بسم الله الرحمن الرحيم
دولة العراق الإسلامية تتبنى موجة الأسيرات الثالثة
وتحيي المنتفضين وتعلن رسمياً تصفية العيساوي
[صورة أرشيفية لجنود دولة العراق الإسلامية]
وكالات - مركز الفجر
قالت دولة العراق الإسلامية أنها نفّذت نهاية الأسبوع الماضي سلسلة من العمليات المنّسّقة ضد حكومة المالكي المدعومة من أيران.
وجاء في بيان نشرته وزارة الإعلام بدولة العراق الإسلامية حمل تاريخ أول أمس الجمعة الثامن عشر من يناير الجاري وحصلت جهاد برس على نسخة منه : أن "المفارز الأمنيّة والعسكرية بدولة العراق الإسلاميّة" قامت " بدكّ عددٍ من معاقل المجرمين وأوباشهم وأذنابهم في مناطق مختلفة من العراق بصورة متزامنةٍ وتنسيق عالٍ ولله الفضل والمنّة" وأضاف البيان أن العمليات تمّت "رغم كلّ الإجراءات التي اتخدتها حكومة الرافضة" بحسب تعبير البيان.
وقال البيان أن مجاهدي الدولة تمكنوا من الوصول لأهدافهم التي اختاروها ونفذوا المهام الموكلة إليهم بدقّة.
وتوعدّ البيان ما وصفها بـ "حكومة الرافضة" بالمزيد.
تحية:
على صعيد آخر وجّهت دولة العراق الإسلامية التّحية "لكلّ المسلمين الغيارى ممّن انتفض غَيرةً على دينه وعِرضه وخرج نُصرةٍ لأخواته الأسيرات" وأردف البيان قائلاً "إنّ أبنائكم المجاهدين لن يخذلوكم بإذن الله". وحث البيان أهل السنة على تنقية صفّهم من من وصفهم بـ "الخونة" قائلاً: "وتذكّروا يا أهلنا أنّ من أركسه الله في أوحال الخيانة فباع الدّين والعِرض وصار سبباً لخذلانكم وتضييع حقوقكم، لن يكون سبباً للعزة وصيانة الأعراض واسترداد الحقوق"
سوريا والعراق:
وقال البيان، أن الدولة تخوض معارك شرسة في صحراء الأنبار من أجل "قطع شريان الحياة الذي يمدّ عمر النّظام النّصيريّ المجرم لقتل إخوانكم في الشّام"
كما تبنى تصفية(عيفان العيساوي) واصفا إياه بـ "ذنب الرافضة الصفويّين"، وقال البيان معللاً استهداف العيساوي: بأنه "أصرّ على كفره وخيانته وحربه للمسلمين وإضعاف شوكتهم والتمكين للجيش الصفوي في ديار أهل السنّة".
وكانت مواقع إلكترونية قد نشرت وثيقة مسربة غير مؤرخة تحمل توقيع عيفان يطلب فيها من السفارة الأمريكية الحصول على فيزا متعدّدة. وجاء في الطلب المسرب على لسان عيفان "تحياتي الخالصة لجميع موظفي السفارة الأمريكية (...)أحب أن أقضي إجازتي في البلد الذي عشقته من كل قلبي".
ــــــــــ مرفقات ـــــــــ
نص البيان الذي حصلت جهاد برس على نسخة منه:
----------------------------------------------------------
بيانٌ عن الموجة الثالثة ضمن غزوات الثأر لحرائر أهل السنة
----------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:
فاستمراراً لسلسلة الغزوات التي أنطلقت ثأراً لحرائر أهل السنّة في سجون الرافضة الصفويين، وبعد التوكّل على الله والأخذ بما يسّره من أسبابٍ كونيّة وشرعيّة، قامت المفارز الأمنيّة والعسكرية بدولة العراق الإسلاميّة في موجةٍ ثالثة مباركةٍ، بدكّ عددٍ من معاقل المجرمين وأوباشهم وأذنابهم في مناطق مختلفة من العراق بصورة متزامنةٍ وتنسيق عالٍ ولله الفضل والمنّة، رغم كلّ الإجراءات التي اتخدتها حكومة الرافضة استعداداً لتلقّي الضربات التي لن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى.
وقد يسّر الله للمجاهدين الوصول لأهدافهم وتنفيذها بدقّة ولله الحمد، وستنشر تفاصيلها تِباعاً بعد توثيقها في البيانات الدّورية لوزارة الإعلام إن شاء الله.
ونكرّر توجيه التّحية لكلّ المسلمين الغيارى ممّن انتفض غَيرةً على دينه وعِرضه وخرج نُصرةٍ لأخواته الأسيرات ودفعاً للظّلم الذي لحق أهل السنّة من العصابات المجرمة التي زرعها الصليبيون وسقتها سموم المشروع الصفوي الخبيث، ونقول لهم: إنّ أبنائكم المجاهدين لن يخذلوكم بإذن الله، وستجدونهم أمامكم في كلّ موطن تنصرون فيه دينكم وتدفعون به الظلم عن إخوانكم، ونحذّركم من أبواق الشّيطان التي تُشيع بأن المجاهدين ضدّ المظاهرات والاحتجاجات التي تقومون بها، فهذا من الكذب والافتراء الذي لا ينبغي أن ينطلي على المؤمن الفطن، لكنّنا ندعوكم مرّة أخرى ونذكّركم بإخلاص النيّة لله ثمّ تطهير صفوفكم من أدران الخونة والسرّاق الذين لطالما تاجروا بقضيتكم وكانوا سبباً في تضييع حقوقكم وتسليمكم للمشروع الإيرانيّ الصفوي مقابل فتات المناصب والامتيازات التي يلقيها لهم المالكي وحكومته الطّائفية المجرمة... وتذكّروا يا أهلنا أنّ من أركسه الله في أوحال الخيانة فباع الدّين والعِرض وصار سبباً لخذلانكم وتضييع حقوقكم، لن يكون سبباً للعزة وصيانة الأعراض واسترداد الحقوق.
ونبشّركم بملاحم يسطّرها أبناؤكم المجاهدون في صحراء الأنبار وغيرها لصدّ حملات الجيش الصفوي وقطع شريان الحياة الذي يمدّ عمر النّظام النّصيريّ المجرم لقتل إخوانكم في الشّام، كما ونهنئكم بقطف رأس كلب الأمريكان وذنب الرافضة الصفويّين، المرتدّ المجرم (عيفان سعدون العيساوي) الذي يسّر الله للمجاهدين تمزيقه وحاشيته إلى أشلاء وإلحاقه بمن سبقه من شيوخ صحوات العار، هذا المجرم الذي عاند واستكبر وأصرّ على كفره وخيانته وحربه للمسلمين وإضعاف شوكتهم والتمكين للجيش الصفوي في ديار أهل السنّة، حتى أدركته منيّته على أيدي المجاهدين وهو على حاله ليكون عِبرةً ومثلاً لمن بعده..
فالحمد لله على توفيقه وتسديده للمجاهدين ومكره بعدوّه وعدوهم، ونسأل الله لمن شارك في هذه الغزوات الإخلاص وقبول العمل، وأن يتقبّل الاستشهاديّين الذين شاركوا فيها ويحشرهم في زمرة النبيّين والصدّيقين وأن يلحقنا بهم غير مفتونين.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الجمعة 6/ ربيع الأول/ 1434 للهجرة
18/ كانون الثاني/ 2013
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، واتركي عنكِ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
إخوانُكُمْ في
والحمد لله رب العالمين
...
دولة العراق الإسلامية تتبنى موجة الأسيرات الثالثة
وتحيي المنتفضين وتعلن رسمياً تصفية العيساوي
[صورة أرشيفية لجنود دولة العراق الإسلامية]
وكالات - مركز الفجر
قالت دولة العراق الإسلامية أنها نفّذت نهاية الأسبوع الماضي سلسلة من العمليات المنّسّقة ضد حكومة المالكي المدعومة من أيران.
وجاء في بيان نشرته وزارة الإعلام بدولة العراق الإسلامية حمل تاريخ أول أمس الجمعة الثامن عشر من يناير الجاري وحصلت جهاد برس على نسخة منه : أن "المفارز الأمنيّة والعسكرية بدولة العراق الإسلاميّة" قامت " بدكّ عددٍ من معاقل المجرمين وأوباشهم وأذنابهم في مناطق مختلفة من العراق بصورة متزامنةٍ وتنسيق عالٍ ولله الفضل والمنّة" وأضاف البيان أن العمليات تمّت "رغم كلّ الإجراءات التي اتخدتها حكومة الرافضة" بحسب تعبير البيان.
وقال البيان أن مجاهدي الدولة تمكنوا من الوصول لأهدافهم التي اختاروها ونفذوا المهام الموكلة إليهم بدقّة.
وتوعدّ البيان ما وصفها بـ "حكومة الرافضة" بالمزيد.
تحية:
على صعيد آخر وجّهت دولة العراق الإسلامية التّحية "لكلّ المسلمين الغيارى ممّن انتفض غَيرةً على دينه وعِرضه وخرج نُصرةٍ لأخواته الأسيرات" وأردف البيان قائلاً "إنّ أبنائكم المجاهدين لن يخذلوكم بإذن الله". وحث البيان أهل السنة على تنقية صفّهم من من وصفهم بـ "الخونة" قائلاً: "وتذكّروا يا أهلنا أنّ من أركسه الله في أوحال الخيانة فباع الدّين والعِرض وصار سبباً لخذلانكم وتضييع حقوقكم، لن يكون سبباً للعزة وصيانة الأعراض واسترداد الحقوق"
سوريا والعراق:
وقال البيان، أن الدولة تخوض معارك شرسة في صحراء الأنبار من أجل "قطع شريان الحياة الذي يمدّ عمر النّظام النّصيريّ المجرم لقتل إخوانكم في الشّام"
كما تبنى تصفية(عيفان العيساوي) واصفا إياه بـ "ذنب الرافضة الصفويّين"، وقال البيان معللاً استهداف العيساوي: بأنه "أصرّ على كفره وخيانته وحربه للمسلمين وإضعاف شوكتهم والتمكين للجيش الصفوي في ديار أهل السنّة".
وكانت مواقع إلكترونية قد نشرت وثيقة مسربة غير مؤرخة تحمل توقيع عيفان يطلب فيها من السفارة الأمريكية الحصول على فيزا متعدّدة. وجاء في الطلب المسرب على لسان عيفان "تحياتي الخالصة لجميع موظفي السفارة الأمريكية (...)أحب أن أقضي إجازتي في البلد الذي عشقته من كل قلبي".
ــــــــــ مرفقات ـــــــــ
نص البيان الذي حصلت جهاد برس على نسخة منه:
----------------------------------------------------------
بيانٌ عن الموجة الثالثة ضمن غزوات الثأر لحرائر أهل السنة
----------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:
فاستمراراً لسلسلة الغزوات التي أنطلقت ثأراً لحرائر أهل السنّة في سجون الرافضة الصفويين، وبعد التوكّل على الله والأخذ بما يسّره من أسبابٍ كونيّة وشرعيّة، قامت المفارز الأمنيّة والعسكرية بدولة العراق الإسلاميّة في موجةٍ ثالثة مباركةٍ، بدكّ عددٍ من معاقل المجرمين وأوباشهم وأذنابهم في مناطق مختلفة من العراق بصورة متزامنةٍ وتنسيق عالٍ ولله الفضل والمنّة، رغم كلّ الإجراءات التي اتخدتها حكومة الرافضة استعداداً لتلقّي الضربات التي لن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى.
وقد يسّر الله للمجاهدين الوصول لأهدافهم وتنفيذها بدقّة ولله الحمد، وستنشر تفاصيلها تِباعاً بعد توثيقها في البيانات الدّورية لوزارة الإعلام إن شاء الله.
ونكرّر توجيه التّحية لكلّ المسلمين الغيارى ممّن انتفض غَيرةً على دينه وعِرضه وخرج نُصرةٍ لأخواته الأسيرات ودفعاً للظّلم الذي لحق أهل السنّة من العصابات المجرمة التي زرعها الصليبيون وسقتها سموم المشروع الصفوي الخبيث، ونقول لهم: إنّ أبنائكم المجاهدين لن يخذلوكم بإذن الله، وستجدونهم أمامكم في كلّ موطن تنصرون فيه دينكم وتدفعون به الظلم عن إخوانكم، ونحذّركم من أبواق الشّيطان التي تُشيع بأن المجاهدين ضدّ المظاهرات والاحتجاجات التي تقومون بها، فهذا من الكذب والافتراء الذي لا ينبغي أن ينطلي على المؤمن الفطن، لكنّنا ندعوكم مرّة أخرى ونذكّركم بإخلاص النيّة لله ثمّ تطهير صفوفكم من أدران الخونة والسرّاق الذين لطالما تاجروا بقضيتكم وكانوا سبباً في تضييع حقوقكم وتسليمكم للمشروع الإيرانيّ الصفوي مقابل فتات المناصب والامتيازات التي يلقيها لهم المالكي وحكومته الطّائفية المجرمة... وتذكّروا يا أهلنا أنّ من أركسه الله في أوحال الخيانة فباع الدّين والعِرض وصار سبباً لخذلانكم وتضييع حقوقكم، لن يكون سبباً للعزة وصيانة الأعراض واسترداد الحقوق.
ونبشّركم بملاحم يسطّرها أبناؤكم المجاهدون في صحراء الأنبار وغيرها لصدّ حملات الجيش الصفوي وقطع شريان الحياة الذي يمدّ عمر النّظام النّصيريّ المجرم لقتل إخوانكم في الشّام، كما ونهنئكم بقطف رأس كلب الأمريكان وذنب الرافضة الصفويّين، المرتدّ المجرم (عيفان سعدون العيساوي) الذي يسّر الله للمجاهدين تمزيقه وحاشيته إلى أشلاء وإلحاقه بمن سبقه من شيوخ صحوات العار، هذا المجرم الذي عاند واستكبر وأصرّ على كفره وخيانته وحربه للمسلمين وإضعاف شوكتهم والتمكين للجيش الصفوي في ديار أهل السنّة، حتى أدركته منيّته على أيدي المجاهدين وهو على حاله ليكون عِبرةً ومثلاً لمن بعده..
فالحمد لله على توفيقه وتسديده للمجاهدين ومكره بعدوّه وعدوهم، ونسأل الله لمن شارك في هذه الغزوات الإخلاص وقبول العمل، وأن يتقبّل الاستشهاديّين الذين شاركوا فيها ويحشرهم في زمرة النبيّين والصدّيقين وأن يلحقنا بهم غير مفتونين.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الجمعة 6/ ربيع الأول/ 1434 للهجرة
18/ كانون الثاني/ 2013
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، واتركي عنكِ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب وزلزلهم
إخوانُكُمْ في
والحمد لله رب العالمين
...
تعليق