الإعلام الحربي – غزة
أكد الأسرى المضربين عن الطعام قادة الجهاد الاسلامي في سجون الاحتلال الأسير جعفر عز الدين، والأسير طارق قعدان على عزمهم مواصلة الإضراب حتى تحقيق أهدافه التي رفعوها منذ البداية والمتمثلة بإلغاء الاعتقال التعسفي بحقهم وبحق كافة الأسرى والإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد الأسرى في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم، أنهم يقاطعون كافة أنواع الأدوية وصولاً للفحوصات الطبية، ومطالبين في نفس الوقت الجميع بالعمل من أجل نصرة قضيتهم.
وقال الأسرى في رسالتهم: "الحمد لله رب العالمين الحمد لله ناصر المستضعفين وقاهر الطغاة الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام ونعمة الإيمان وجعلنا رأس حربه تضرب وجوه الأعداء وجعلنا ممن يدافعون عن كرامة هذه الأمة وعزتها في زمن قلت فيه الطهارة وتبخرت من الأجساد الضمائر وبيعت النفوس بأبخس الأثمان. الحمد لله الذي جعل من أجسادنا ستاراً واقياً لوجوهكم نكتوي وتحتمون نجلد وتعدون تراق دماؤنا وتشيعون.
إننا وإذ نخوض إضرابا غير مسبوق في تاريخ الحركة الأسيرة مرممين بذلك آثار انهيار قد حل بهذه الإضرابات محافظين على نقاوتها وطهارتها والأهداف النبيلة والوطنية التي حققتها على مدار الحركة الأسيرة فنحن ومنذ اليوم الأول لهذا الإضراب أردنا أن نعيد للإضراب هيبته وسمعته".
وأشار الأسرى "لقد عقدنا العزم على أن لا نتناول سوى الماء ومقاطعة كافة أنواع الأدوية والمحاليل وحتى الفحوصات الطبية وعدم التعاطي مع الأطباء والممرضين حتى نحجم عنهم أي من المعلومات التي قد يستفيد منها فهم دائماً في تخبط مستمر وإننا وبعد مرور 55 يوم على الإضراب قد دخلنا في مرحلة جديدة من الخطر وإننا نستهجن هذا الصمت الدولي والعربي والصمت المطبق لأبناء شعبنا تجاه قضية الأسرى ومعاناتهم فهل أصبحنا رخيصي الثمن نباع في سوق النخاسة أم أصبحنا عالة على شعبنا ويجب التخلص منا".
وناشد الأسرى في رسالتهم "أين المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وأين المؤسسات المحلية التي تدافع عن الأسرى وعن حقوق شعبنا، فهناك مئات من المرضى داخل هذه السجون القذرة والسافلة المعتمة كسواد الليل بلا نجم ساطع تكوي أجساد ساكنيها وبردها القارص ورطوبتها النتنة تجمد الدماء في عروق نزلائها".
وأكدوا "إننا ماضون إن مشيتم معنا أو تركتمونا وحدنا ماضون بكم وبدونكم فوالله لو تساقط شعر رؤوسنا ولو تساقطت أسناننا وما التقطناها ولم تسمعوا منا صرخة مستنجد ولا أنين متألم ولا مناشدة مستضعفين، سوف نمضي وحدنا إن نظرتم إلينا أو لم تنظروا فو الذي نفسي بيده لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن انهي إضرابي دون تحقيق أهدافي ما فعلت أو أهلك دونه".
وطالب الأسرى في رسالتهم الجميع: "عودوا إلى رشدكم والى أصالتكم أيها الأطهار فإخوانكم ينتظرون منكم وقفاتكم وأعمالكم التي عهدناها منكم ولا تتركوهم وحدهم أحياء أموات يستفرد بهم عدوهم ويغتالهم واحد تلوى الآخر".
ووصف جعفر عز الدين حالته الصحية بالقول: "لقد أصبحت ملتصقاً بالأرض ارتطم بها مرات ومرات كل يوم وكلما رفعت رأسي إلى السماء ونهضت لأقف بين يدي ربي جذبتني بقوة إليها فلا أدري رأسي يدور حول الأرض أم الأرض تدور حول أرضي وتهمس الأرض في أذني ابقى معي ولا تفارقني وأصبحت صديقاً لكرسي لم أعهد صداقته من قبل أراد أن يتنقل بي من مكان إلى آخر فلا أعلم إن كانت صداقتنا ستدوم أم أن العلاج كفيل بإنهائها"
وفيما يتعلق بالأسير طارق قعدان فقد أكد: "بخصوص ما تم في محكمة العدل العليا فهو لا يفاجئني البتة وكنت متوقعاً هذه النتيجة بشكل موضوعي وواقعي ومحتمل ونحن لم نعول في الحياة يوماً على نزاهة أو عدالة قضائهم فهم معروفون بالغدر وموصومون بالمنكر ومتخصصون بالذل والاعتداء على حريات الناس فهذا الأمر لم يكن مفاجئاً ولا غريباً عليهم وعلى سجيتهم وعلى طبيعتهم الغادرة واللاانسانية".
من جهتها تطالب مؤسسة مهجة القدس كافة الأحرار في العالم ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل لوقف ما يحدث لأسرانا في سجون الاحتلال قبل أن يخطفهم الموت خاصة في ظل ما يعانونه من أوضاع صحية صعبة جداً كما ورد على ألسنتهم.
هذا وتحمل المؤسسة حكومة الاحتلال مسئولية ما قد يحدث للأسرى وتبعات هذا الأمر سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، داعية في نفس الوقت الجماهير الفلسطينية بالوقوف عند مسئولياتها من أجل الأسرى في سجون الاحتلال.
أكد الأسرى المضربين عن الطعام قادة الجهاد الاسلامي في سجون الاحتلال الأسير جعفر عز الدين، والأسير طارق قعدان على عزمهم مواصلة الإضراب حتى تحقيق أهدافه التي رفعوها منذ البداية والمتمثلة بإلغاء الاعتقال التعسفي بحقهم وبحق كافة الأسرى والإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد الأسرى في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم، أنهم يقاطعون كافة أنواع الأدوية وصولاً للفحوصات الطبية، ومطالبين في نفس الوقت الجميع بالعمل من أجل نصرة قضيتهم.
وقال الأسرى في رسالتهم: "الحمد لله رب العالمين الحمد لله ناصر المستضعفين وقاهر الطغاة الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام ونعمة الإيمان وجعلنا رأس حربه تضرب وجوه الأعداء وجعلنا ممن يدافعون عن كرامة هذه الأمة وعزتها في زمن قلت فيه الطهارة وتبخرت من الأجساد الضمائر وبيعت النفوس بأبخس الأثمان. الحمد لله الذي جعل من أجسادنا ستاراً واقياً لوجوهكم نكتوي وتحتمون نجلد وتعدون تراق دماؤنا وتشيعون.
إننا وإذ نخوض إضرابا غير مسبوق في تاريخ الحركة الأسيرة مرممين بذلك آثار انهيار قد حل بهذه الإضرابات محافظين على نقاوتها وطهارتها والأهداف النبيلة والوطنية التي حققتها على مدار الحركة الأسيرة فنحن ومنذ اليوم الأول لهذا الإضراب أردنا أن نعيد للإضراب هيبته وسمعته".
وأشار الأسرى "لقد عقدنا العزم على أن لا نتناول سوى الماء ومقاطعة كافة أنواع الأدوية والمحاليل وحتى الفحوصات الطبية وعدم التعاطي مع الأطباء والممرضين حتى نحجم عنهم أي من المعلومات التي قد يستفيد منها فهم دائماً في تخبط مستمر وإننا وبعد مرور 55 يوم على الإضراب قد دخلنا في مرحلة جديدة من الخطر وإننا نستهجن هذا الصمت الدولي والعربي والصمت المطبق لأبناء شعبنا تجاه قضية الأسرى ومعاناتهم فهل أصبحنا رخيصي الثمن نباع في سوق النخاسة أم أصبحنا عالة على شعبنا ويجب التخلص منا".
وناشد الأسرى في رسالتهم "أين المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وأين المؤسسات المحلية التي تدافع عن الأسرى وعن حقوق شعبنا، فهناك مئات من المرضى داخل هذه السجون القذرة والسافلة المعتمة كسواد الليل بلا نجم ساطع تكوي أجساد ساكنيها وبردها القارص ورطوبتها النتنة تجمد الدماء في عروق نزلائها".
وأكدوا "إننا ماضون إن مشيتم معنا أو تركتمونا وحدنا ماضون بكم وبدونكم فوالله لو تساقط شعر رؤوسنا ولو تساقطت أسناننا وما التقطناها ولم تسمعوا منا صرخة مستنجد ولا أنين متألم ولا مناشدة مستضعفين، سوف نمضي وحدنا إن نظرتم إلينا أو لم تنظروا فو الذي نفسي بيده لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن انهي إضرابي دون تحقيق أهدافي ما فعلت أو أهلك دونه".
وطالب الأسرى في رسالتهم الجميع: "عودوا إلى رشدكم والى أصالتكم أيها الأطهار فإخوانكم ينتظرون منكم وقفاتكم وأعمالكم التي عهدناها منكم ولا تتركوهم وحدهم أحياء أموات يستفرد بهم عدوهم ويغتالهم واحد تلوى الآخر".
ووصف جعفر عز الدين حالته الصحية بالقول: "لقد أصبحت ملتصقاً بالأرض ارتطم بها مرات ومرات كل يوم وكلما رفعت رأسي إلى السماء ونهضت لأقف بين يدي ربي جذبتني بقوة إليها فلا أدري رأسي يدور حول الأرض أم الأرض تدور حول أرضي وتهمس الأرض في أذني ابقى معي ولا تفارقني وأصبحت صديقاً لكرسي لم أعهد صداقته من قبل أراد أن يتنقل بي من مكان إلى آخر فلا أعلم إن كانت صداقتنا ستدوم أم أن العلاج كفيل بإنهائها"
وفيما يتعلق بالأسير طارق قعدان فقد أكد: "بخصوص ما تم في محكمة العدل العليا فهو لا يفاجئني البتة وكنت متوقعاً هذه النتيجة بشكل موضوعي وواقعي ومحتمل ونحن لم نعول في الحياة يوماً على نزاهة أو عدالة قضائهم فهم معروفون بالغدر وموصومون بالمنكر ومتخصصون بالذل والاعتداء على حريات الناس فهذا الأمر لم يكن مفاجئاً ولا غريباً عليهم وعلى سجيتهم وعلى طبيعتهم الغادرة واللاانسانية".
من جهتها تطالب مؤسسة مهجة القدس كافة الأحرار في العالم ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل لوقف ما يحدث لأسرانا في سجون الاحتلال قبل أن يخطفهم الموت خاصة في ظل ما يعانونه من أوضاع صحية صعبة جداً كما ورد على ألسنتهم.
هذا وتحمل المؤسسة حكومة الاحتلال مسئولية ما قد يحدث للأسرى وتبعات هذا الأمر سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، داعية في نفس الوقت الجماهير الفلسطينية بالوقوف عند مسئولياتها من أجل الأسرى في سجون الاحتلال.
تعليق