غزة - معا - أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان عن مقتل 232 شخصا واصابة 597 آخرين نتيجة عملهم بالانفاق المقامة على الحدود بين قطاع غزة ومصر منذ العام 2006.
وقال المركز في بيان له تلقت معا نسخة منه "تشير مصادر المعلومات في مركز الميزان فإن عدد القتلى الذين سقطوا في الأنفاق بلغ 232 شخصاً من بينهم 20 قتلوا بسبب قصف إسرائيلي للأنفاق ومحيطها، ومن بين قتلى الأنفاق 9 أطفال، كما بلغ عدد المصابين من بين العاملين في الأنفاق 597 مصاباً منذ العام 2006 وهو العام التي بدأت فيه ظاهرة الموت داخل الأنفاق".
واضاف المركز وفي حادث يشير إلى مدى العشوائية وعدم التزام بتدابير وإجراءات الأمن والسلامة للعاملين في الأنفاق، أغرقت مياه الأمطار الغزيرة أنفاق التهريب في رفح وتسببت في انهيارات في التربة، وكان يفترض إغلاق الأنفاق بشكل تام في وقت كهذا حيث غرقت عشرات المنازل في رفح فكيف بالأنفاق، وقد تسبب الحادث الأخير في مقتل ثلاثة تمكن الدفاع المدني من استخراج جثتين متحللتين فيما فشلت حتى صدور هذا البيان محاولات استخراج الجثة الثالثة كما أصيب 8 أشخاص ممن احتجزوا داخل الأنفاق.
وجدد مركز الميزان لحقوق الإنسان أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر أغلبيتهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل في الأنفاق، وجدد مطالباته السابقة للحكومة المقالة باتخاذ التدابير كافة التي من شأنها أن تحمي العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا.
واكد أن ظاهرة استمرار العمل في الأنفاق أصبحت بحاجة إلى مراجعة من قبل الحكومة في غزة والبحث في جدوى استمرار العمل فيها في ظل استمرار سقوط الضحايا وتراجع دورها في الإسهام في عجلة الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة وتأمين حاجات السكان.
وقال المركز في بيان له تلقت معا نسخة منه "تشير مصادر المعلومات في مركز الميزان فإن عدد القتلى الذين سقطوا في الأنفاق بلغ 232 شخصاً من بينهم 20 قتلوا بسبب قصف إسرائيلي للأنفاق ومحيطها، ومن بين قتلى الأنفاق 9 أطفال، كما بلغ عدد المصابين من بين العاملين في الأنفاق 597 مصاباً منذ العام 2006 وهو العام التي بدأت فيه ظاهرة الموت داخل الأنفاق".
واضاف المركز وفي حادث يشير إلى مدى العشوائية وعدم التزام بتدابير وإجراءات الأمن والسلامة للعاملين في الأنفاق، أغرقت مياه الأمطار الغزيرة أنفاق التهريب في رفح وتسببت في انهيارات في التربة، وكان يفترض إغلاق الأنفاق بشكل تام في وقت كهذا حيث غرقت عشرات المنازل في رفح فكيف بالأنفاق، وقد تسبب الحادث الأخير في مقتل ثلاثة تمكن الدفاع المدني من استخراج جثتين متحللتين فيما فشلت حتى صدور هذا البيان محاولات استخراج الجثة الثالثة كما أصيب 8 أشخاص ممن احتجزوا داخل الأنفاق.
وجدد مركز الميزان لحقوق الإنسان أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر أغلبيتهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل في الأنفاق، وجدد مطالباته السابقة للحكومة المقالة باتخاذ التدابير كافة التي من شأنها أن تحمي العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا.
واكد أن ظاهرة استمرار العمل في الأنفاق أصبحت بحاجة إلى مراجعة من قبل الحكومة في غزة والبحث في جدوى استمرار العمل فيها في ظل استمرار سقوط الضحايا وتراجع دورها في الإسهام في عجلة الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة وتأمين حاجات السكان.
تعليق