غزة - معا - أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال الاسرائيلي عمل منذ تنفيذ اتفاقية التهدئة على خرقها.
وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس "عندما تم الاتفاق على موضوع التهدئة بواسطة مصرية، كنا ندرك في سرايا القدس أن العدو لن يلتزم بهذه التهدئة، ونحن اليوم نراقب ما يحدث على الأرض ونرصدها".
وأضاف ابو احمد في تصريحات نشرها الاعلام الحربي للسرايا "نريد أن نمنح فرصة للمصريين لتثبيت ما تم الاتفاق عليه، ونحن لدينا حساباتنا الخاصة وتكتيكاتنا ودراساتنا للأمور على الأرض، وسيكون في النهاية لنا موقف للتعامل مع هذه الخروقات إذا استمرت".
ولفت النظر أن سرايا القدس تعد دراسة لتقييم الوضع الأمني في القطاع، مطالباً الراعي المصري بتولي مسؤولياته تجاه هذه الخروق.
وتابع "أبو أحمد": "إن سيل دماء أي فلسطيني لها قيمة أكبر من الكيان الصهيوني برمته، ونحن نقدر هذا كله".
وكانت قد وقّعت المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال برعاية مصرية في القاهرة بتاريخ 21 نوفمبر من العام الماضي اتفاق تهدئة يقضي بوقف الاحتلال لعملياته العسكرية في القطاع بعد معركة استمرت 8 أيام استشهد خلالها حوالي 190 فلسطينيا وأصيب المئات بجراح.
واستشهد أربعة مواطنين منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وأصيب 45 مواطنا آخرين بجراح مختلفة حيث كان آخر هذه الجرائم استشهاد المواطن: مصطفى عبد الحكيم مصطفى أبو جراد (19 عاماً)، الاثنين الماضي، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعيار ناري في الرأس، جراء فتح جنود الاحتلال المتمركزة على طول الشريط الحدودي شمال قطاع غزة النار على مجموعة من المواطنين، كما اعتقلت قوات الاحتلال 36 مواطناً منذ التهدئة بظروف مختلفة، منهم 24 صياداً أثناء تواجدهم بعرض البحر من بينهم طفلان، و11 مواطناً من بينهم طفلان أيضا بزعم اقترابهم من السياج الحدودي الفاصل، ومواطنا واحدا أثناء توجهه للعلاج إلى الضفة الغربية عبر حاجز بيت حانون.
وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس "عندما تم الاتفاق على موضوع التهدئة بواسطة مصرية، كنا ندرك في سرايا القدس أن العدو لن يلتزم بهذه التهدئة، ونحن اليوم نراقب ما يحدث على الأرض ونرصدها".
وأضاف ابو احمد في تصريحات نشرها الاعلام الحربي للسرايا "نريد أن نمنح فرصة للمصريين لتثبيت ما تم الاتفاق عليه، ونحن لدينا حساباتنا الخاصة وتكتيكاتنا ودراساتنا للأمور على الأرض، وسيكون في النهاية لنا موقف للتعامل مع هذه الخروقات إذا استمرت".
ولفت النظر أن سرايا القدس تعد دراسة لتقييم الوضع الأمني في القطاع، مطالباً الراعي المصري بتولي مسؤولياته تجاه هذه الخروق.
وتابع "أبو أحمد": "إن سيل دماء أي فلسطيني لها قيمة أكبر من الكيان الصهيوني برمته، ونحن نقدر هذا كله".
وكانت قد وقّعت المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال برعاية مصرية في القاهرة بتاريخ 21 نوفمبر من العام الماضي اتفاق تهدئة يقضي بوقف الاحتلال لعملياته العسكرية في القطاع بعد معركة استمرت 8 أيام استشهد خلالها حوالي 190 فلسطينيا وأصيب المئات بجراح.
واستشهد أربعة مواطنين منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وأصيب 45 مواطنا آخرين بجراح مختلفة حيث كان آخر هذه الجرائم استشهاد المواطن: مصطفى عبد الحكيم مصطفى أبو جراد (19 عاماً)، الاثنين الماضي، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعيار ناري في الرأس، جراء فتح جنود الاحتلال المتمركزة على طول الشريط الحدودي شمال قطاع غزة النار على مجموعة من المواطنين، كما اعتقلت قوات الاحتلال 36 مواطناً منذ التهدئة بظروف مختلفة، منهم 24 صياداً أثناء تواجدهم بعرض البحر من بينهم طفلان، و11 مواطناً من بينهم طفلان أيضا بزعم اقترابهم من السياج الحدودي الفاصل، ومواطنا واحدا أثناء توجهه للعلاج إلى الضفة الغربية عبر حاجز بيت حانون.
تعليق