تويت
غزة - معا - أعلن رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان أن الخسائر التي تعرضت لها المدينة نتيجة سوء الأحوال الجوية تقدر بمئات الآلاف من الدولارات.
وأكد رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان غرق 30 منزلاً من منازل المواطنين جراء الأمطار المنهمرة منذ الصباح على المدينة.
وأفاد أن الإحصائيات الأولية للبيوت التي غمرتها المياه عن وجود 22 منزلاً في حي الجنينة ومنزلين في منطقة عريبة ومنزلين في منطقة حي الشابورة ومنزلين في منطقة حي السلام ، إضافة إلى غرق منزل في منطقة البرازيل جنوب المدينة.
وأضاف أبو رضوان أن منسوب المياه في منطقة حي الجنينة الأكثر تضرراً ما زال مرتفعاً مع وجود سيطرة على الوضع في مناطق عديدة في المدينة بسبب انخفاض هطول الأمطار.
وأوضح أن بلديته بسبب قلة الإمكانيات المتاحة لديها استعانت بآليات عن طريق الاستئجار من القطاع الخاص ، كما استعانت بجرافة من وزارة الأشغال وسيارتين لنقل الأهالي من المناطق المنكوبة إلى مناطق أكثر أمناً .
وأضاف أن الخسائر المادية تقدر بمئات الالاف من الدولارات ، وتم إنقاذ طفلة من الغرق وإيصالها إلى مستشفى أبو يوسف النجار وأن حالتها الصحية مستقرة .
وفي موضوع الأنفاق، قال رئيس البلدية : " إن هناك العديد من الإنفاق تعرضت للانهيارات الأرضية نتيجة الأمطار الكثيفة المتساقطة ، وأنها توقفت عن العمل جراء تلك الانهيارات مع إشارة إلى وجود 6 مصابين من العمال العاملين في مجال الأنفاق وتم نقلهم إلى مستشفى المدينة.
وصرح رئيس البلدية أن بلديته شكلت منذ الشتاء لجنة للطوارئ لمواجهة أي تحديات تتعرض لها المدينة في ظروف عصيبة كالتي تمر بها الآن، وأن طواقم العمل باشرت عملها منذ بداية المنخفض الجوي وعلى مدار الساعة وفي جميع مناطق المدينة .
كما أعلن المهندس أسامة أبو نقيرة رئيس لجنة الطوارئ بمحافظة رفح تواصله مع وزارة الشؤون الاجتماعية بالحكومة المقالة لحصر الأضرار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمنكوبين وتوفير مأوى يناسب احتياجاتهم .
في السياق ذاته ناشد أبو رضوان الجهات الدولية المانحة إلى ضرورة زيادة الدعم المالي والمادي للبلديات للقيام بواجباتها تجاه المواطنين ، كما ناشدهم إلى ضرورة دعم بلدية رفح بالآليات والمعدات الفنية اللازمة لمواجهة كارثة بيئية كالتي تمر بها المدينة.
وتمنى لجميع المواطنين السلامة من هذا المنخفض الجوي القوي ، داعياً الجميع إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر .
وأكد رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان غرق 30 منزلاً من منازل المواطنين جراء الأمطار المنهمرة منذ الصباح على المدينة.
وأفاد أن الإحصائيات الأولية للبيوت التي غمرتها المياه عن وجود 22 منزلاً في حي الجنينة ومنزلين في منطقة عريبة ومنزلين في منطقة حي الشابورة ومنزلين في منطقة حي السلام ، إضافة إلى غرق منزل في منطقة البرازيل جنوب المدينة.
وأضاف أبو رضوان أن منسوب المياه في منطقة حي الجنينة الأكثر تضرراً ما زال مرتفعاً مع وجود سيطرة على الوضع في مناطق عديدة في المدينة بسبب انخفاض هطول الأمطار.
وأوضح أن بلديته بسبب قلة الإمكانيات المتاحة لديها استعانت بآليات عن طريق الاستئجار من القطاع الخاص ، كما استعانت بجرافة من وزارة الأشغال وسيارتين لنقل الأهالي من المناطق المنكوبة إلى مناطق أكثر أمناً .
وأضاف أن الخسائر المادية تقدر بمئات الالاف من الدولارات ، وتم إنقاذ طفلة من الغرق وإيصالها إلى مستشفى أبو يوسف النجار وأن حالتها الصحية مستقرة .
وفي موضوع الأنفاق، قال رئيس البلدية : " إن هناك العديد من الإنفاق تعرضت للانهيارات الأرضية نتيجة الأمطار الكثيفة المتساقطة ، وأنها توقفت عن العمل جراء تلك الانهيارات مع إشارة إلى وجود 6 مصابين من العمال العاملين في مجال الأنفاق وتم نقلهم إلى مستشفى المدينة.
وصرح رئيس البلدية أن بلديته شكلت منذ الشتاء لجنة للطوارئ لمواجهة أي تحديات تتعرض لها المدينة في ظروف عصيبة كالتي تمر بها الآن، وأن طواقم العمل باشرت عملها منذ بداية المنخفض الجوي وعلى مدار الساعة وفي جميع مناطق المدينة .
كما أعلن المهندس أسامة أبو نقيرة رئيس لجنة الطوارئ بمحافظة رفح تواصله مع وزارة الشؤون الاجتماعية بالحكومة المقالة لحصر الأضرار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمنكوبين وتوفير مأوى يناسب احتياجاتهم .
في السياق ذاته ناشد أبو رضوان الجهات الدولية المانحة إلى ضرورة زيادة الدعم المالي والمادي للبلديات للقيام بواجباتها تجاه المواطنين ، كما ناشدهم إلى ضرورة دعم بلدية رفح بالآليات والمعدات الفنية اللازمة لمواجهة كارثة بيئية كالتي تمر بها المدينة.
وتمنى لجميع المواطنين السلامة من هذا المنخفض الجوي القوي ، داعياً الجميع إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر .
تعليق