الفلتان يغادر غزة وحُلم الأمن يتجدد في عيون أهلها
سكان قطاع غزة لسان حالهم يؤكد أنه بانقطاع شبح الفلتان سينعمون بالأمان، مع عدم إغفالهم أن هذا الشبح ربما يلتهم الضفة المحتلة فيصعب السيطرة عليه خاصة في ظل عدم رغبة الاحتلال بالتوافق بين الفلسطينيين..
غزة- فادي الجسني- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
مواطنو قطاع غزة لسان حالهم يؤكد أنه بانقطاع شبح الفلتان سينعمون بالأمان، مع عدم إغفالهم أن هذا الشبح ربما يلتهم الضفة المحتلة فيصعب السيطرة عليه خاصة في ظل عدم رغبة الاحتلال بالتوافق بين الفلسطينيين.
المواطن رائد أبو زيادة (34 عاماً) قال لمراسل الشبكة الإعلامية الفلسطينية:" أتمنى أن يكون الوضع في قطاع غزة بداية للاستقرار والهدوء والاطمئنان" معتبراً أن قطاع غزة أصبح الآن يتطلب فتح للمعابر حتى يتمكن المواطنون من توفير ما يحتاجونه خاصة في ظل وجود نقص حاد في المواد التموينية.
وأضاف" الشيء المهم هو أننا أصبحنا نعيش في أمن وأمان..لم نعد نخشى على أبنائنا وعلى أموالنا وعلى أرواحنا"، مؤكداً أن الأمن "لن يأتي إلا بالقوة وحركة حماس استطاعت أن تفرضه بالقوة" حسب قوله.
وأشار المواطن أبو زيادة القاطن بحي النصر بمدينة غزة، إلى أن الشعب بات في حاجة إلى التكاتف والوحدة حتى لا يعود الفلتان الأمني للشارع الفلسطيني، قائلا:"يد واحدة لا تصفق ..لذلك نريد أن تتكاتف الفصائل جميعها للحفاظ على هذا الاستقرار".
تشاؤم حذر
اختلفت وجهة نظر الطالبة الجامعية شيماء مرزوق (21عاماً) التي عكست تشاؤمها إلى حدٍِ ما، وتوقعت مزيدا من الحصار خاصة وأن الجميع بات يهدد، كما أن الموقف سيتعقد، رغم توفير الهدوء والاستقرار في الشارع وإنهاء الفلتان الذي كان يؤرق أمن المواطن.
كما توقعت مرزوق التي تقطن في حي الشجاعية، في حديثها للشبكة الإعلامية الفلسطينية، ألا يؤثر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام، كثيراً، مؤكدةً أن ما حصل في قطاع غزة سيجبر "إسرائيل" على التفاوض مع حركة حماس، خاصة وأنها تمكنت من فرض الأمن وإنهاء الفوضى إلى حد كبير.
يشار إلى أن حركة حماس التي تقود حكومة الوحدة الوطنية أحكمت سيطرتها علي قطاع غزة واستأصلت من تسميهم "زمرة الفساد" التي كانت تؤجج الوضع في الساحة الفلسطينية ومارست عمليات قتل وسرقة وإخلال بالأمن.
الشاب محمد كحيل توقع أن يتجه الوضع الحالي نحو الاستقرار، معتبراً أن الحصار سيضيق على المواطنين أكثر فأكثر، وأن ليس هناك أحداً على المستوى الدولي يرغب في التعامل مع حركة حماس، لذا سيكون الحصار. حسب رأيه
ولفت كحيل من سكان حي الشيخ رضوان، إلى أن الفوضى ستنتقل إلى الضفة الغربية، لأن الاحتلال لن يرغب بوجود هدوء وتوافق بين حركتي حماس وفتح هناك، ويعمل على مزيدا من التوتير بين الحركتين هناك، مشددا على أن الأمن سيخيم على قطاع غزة ولن يعود لمربع الاقتتال الأول.
لن نشهد اقتتال
"أم أحمد" ( 45 عاماً) بابتسامة مرسومة على وجهها، أخذت تقول:" اللهم وفق كتائب القسام التي طهرت هذه البلد من الخونة والمعاونين للاحتلال..فلن نشهد بعد اليوم اقتتال ..لن أخشى على أبنائي.. لن استفيق على طلقات عشوائية تخترق جدران منزلي".
ورغم تشاؤم جاراتها إلا أن "أم أحمد" من مخيم الشاطئ تؤكد للشبكة الإعلامية الفلسطينية أن الله هو الذي يرزق الجميع ولن يضيع أحداً، قائلةً:" أكدت لجاراتي المتشائمات مما جرى، أنهن لن يعودن يخشون على أمنهن وحياتهن، وألا يخشون من الحصار لأن الله قد تكفل برزق العباد، ولأن أهم شيء في حياة الإنسان هو العيش بكرامة وأن يكون آمناً على نفسه.. وحتى يستطيع أن يواجه الاحتلال الذي يغتصب أرضه".
وشدّت المواطنة على يد كتائب القسام التي قامت بتطهير قطاع غزة ممن وصفتهم بالـ"خونة وعملاء الاحتلال والمتاجرين بدماء الشعب".
الحاج أبو عبد الله علي (66عاماً) بدا عليه معالم الحزن والاستياء معاً، خلال تحدثه عن الوضع الحالي، بالقول:" الوضع الذي نعيشه صعباً فنحن همنا الأكبر هو الأمن والأمان وتوفير الاستقرار في ساحتنا الفلسطينية، لكننا خسرنا الكثير من أبنائنا وهناك دماء كثيرة أريقه".
وأعرب الموطن عن أمله بأن يكون ما جرى هو بداية النهاية لعصر التسيب الذي كان سائداً، وفاتحة خير على الشعب الفلسطيني كي يستكمل مسيرته الوطنية نحو تحرير أرضه ومقدساته، دون أن يجد ما يعيقه من معاونين للاحتلال.
سكان قطاع غزة لسان حالهم يؤكد أنه بانقطاع شبح الفلتان سينعمون بالأمان، مع عدم إغفالهم أن هذا الشبح ربما يلتهم الضفة المحتلة فيصعب السيطرة عليه خاصة في ظل عدم رغبة الاحتلال بالتوافق بين الفلسطينيين..
غزة- فادي الجسني- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
مواطنو قطاع غزة لسان حالهم يؤكد أنه بانقطاع شبح الفلتان سينعمون بالأمان، مع عدم إغفالهم أن هذا الشبح ربما يلتهم الضفة المحتلة فيصعب السيطرة عليه خاصة في ظل عدم رغبة الاحتلال بالتوافق بين الفلسطينيين.
المواطن رائد أبو زيادة (34 عاماً) قال لمراسل الشبكة الإعلامية الفلسطينية:" أتمنى أن يكون الوضع في قطاع غزة بداية للاستقرار والهدوء والاطمئنان" معتبراً أن قطاع غزة أصبح الآن يتطلب فتح للمعابر حتى يتمكن المواطنون من توفير ما يحتاجونه خاصة في ظل وجود نقص حاد في المواد التموينية.
وأضاف" الشيء المهم هو أننا أصبحنا نعيش في أمن وأمان..لم نعد نخشى على أبنائنا وعلى أموالنا وعلى أرواحنا"، مؤكداً أن الأمن "لن يأتي إلا بالقوة وحركة حماس استطاعت أن تفرضه بالقوة" حسب قوله.
وأشار المواطن أبو زيادة القاطن بحي النصر بمدينة غزة، إلى أن الشعب بات في حاجة إلى التكاتف والوحدة حتى لا يعود الفلتان الأمني للشارع الفلسطيني، قائلا:"يد واحدة لا تصفق ..لذلك نريد أن تتكاتف الفصائل جميعها للحفاظ على هذا الاستقرار".
تشاؤم حذر
اختلفت وجهة نظر الطالبة الجامعية شيماء مرزوق (21عاماً) التي عكست تشاؤمها إلى حدٍِ ما، وتوقعت مزيدا من الحصار خاصة وأن الجميع بات يهدد، كما أن الموقف سيتعقد، رغم توفير الهدوء والاستقرار في الشارع وإنهاء الفلتان الذي كان يؤرق أمن المواطن.
كما توقعت مرزوق التي تقطن في حي الشجاعية، في حديثها للشبكة الإعلامية الفلسطينية، ألا يؤثر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام، كثيراً، مؤكدةً أن ما حصل في قطاع غزة سيجبر "إسرائيل" على التفاوض مع حركة حماس، خاصة وأنها تمكنت من فرض الأمن وإنهاء الفوضى إلى حد كبير.
يشار إلى أن حركة حماس التي تقود حكومة الوحدة الوطنية أحكمت سيطرتها علي قطاع غزة واستأصلت من تسميهم "زمرة الفساد" التي كانت تؤجج الوضع في الساحة الفلسطينية ومارست عمليات قتل وسرقة وإخلال بالأمن.
الشاب محمد كحيل توقع أن يتجه الوضع الحالي نحو الاستقرار، معتبراً أن الحصار سيضيق على المواطنين أكثر فأكثر، وأن ليس هناك أحداً على المستوى الدولي يرغب في التعامل مع حركة حماس، لذا سيكون الحصار. حسب رأيه
ولفت كحيل من سكان حي الشيخ رضوان، إلى أن الفوضى ستنتقل إلى الضفة الغربية، لأن الاحتلال لن يرغب بوجود هدوء وتوافق بين حركتي حماس وفتح هناك، ويعمل على مزيدا من التوتير بين الحركتين هناك، مشددا على أن الأمن سيخيم على قطاع غزة ولن يعود لمربع الاقتتال الأول.
لن نشهد اقتتال
"أم أحمد" ( 45 عاماً) بابتسامة مرسومة على وجهها، أخذت تقول:" اللهم وفق كتائب القسام التي طهرت هذه البلد من الخونة والمعاونين للاحتلال..فلن نشهد بعد اليوم اقتتال ..لن أخشى على أبنائي.. لن استفيق على طلقات عشوائية تخترق جدران منزلي".
ورغم تشاؤم جاراتها إلا أن "أم أحمد" من مخيم الشاطئ تؤكد للشبكة الإعلامية الفلسطينية أن الله هو الذي يرزق الجميع ولن يضيع أحداً، قائلةً:" أكدت لجاراتي المتشائمات مما جرى، أنهن لن يعودن يخشون على أمنهن وحياتهن، وألا يخشون من الحصار لأن الله قد تكفل برزق العباد، ولأن أهم شيء في حياة الإنسان هو العيش بكرامة وأن يكون آمناً على نفسه.. وحتى يستطيع أن يواجه الاحتلال الذي يغتصب أرضه".
وشدّت المواطنة على يد كتائب القسام التي قامت بتطهير قطاع غزة ممن وصفتهم بالـ"خونة وعملاء الاحتلال والمتاجرين بدماء الشعب".
الحاج أبو عبد الله علي (66عاماً) بدا عليه معالم الحزن والاستياء معاً، خلال تحدثه عن الوضع الحالي، بالقول:" الوضع الذي نعيشه صعباً فنحن همنا الأكبر هو الأمن والأمان وتوفير الاستقرار في ساحتنا الفلسطينية، لكننا خسرنا الكثير من أبنائنا وهناك دماء كثيرة أريقه".
وأعرب الموطن عن أمله بأن يكون ما جرى هو بداية النهاية لعصر التسيب الذي كان سائداً، وفاتحة خير على الشعب الفلسطيني كي يستكمل مسيرته الوطنية نحو تحرير أرضه ومقدساته، دون أن يجد ما يعيقه من معاونين للاحتلال.
تعليق