تغريدة
مشاهد الانتفاضة الأولى بجنين.. العدو يشن حملة ضد الجهاد الإسلامي بالضفة تحسباً ل
مشاهد الانتفاضة الأولى بجنين.. العدو يشن حملة ضد الجهاد الإسلامي بالضفة تحسباً للانتفاضة الثالثة
الإعلام الحربي ـــ خاص
يستهدف العدو الصهيوني كوادر ومجاهدي حركة الجهاد الاسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة، بحجة نيتهم القيام بعمليات فدائية ووقوع انتفاضة ثالثه مند ما يقارب الاسبوع ، حيث شملت الاعتقالات في مختلف أنحاء الضفة ما يقارب " 40 " مجاهد ومؤيد لحركة الجهاد بالضفة المحتلة .
ونجا المجاهد فادي عبد اللطيف " 23 عام " من مجاهدي حركة الجهاد الاسلامي، الخميس الماضي من عملية الاغتيال والاعتقال، بعد مداهمة العمارة التي كان يتواجد فيها بالمنطقة الصناعية في مدينة جنين، واعتقل المجاهد أمجد اغبارية وهو شقيق أسير محرر من حركة الجهاد الإسلامي في جنين ، وأصيبت سيده بسبب الكلاب البوليسية التي أطلقتها قوات الاحتلال باتجاه المواطنين الذين هبوا لنجدة المجاهدين.
وفي وقت سابق اقتحمت وحدات من القوات الخاصة الصهيونية بلدة طمون في جنين ، واعتقلت المجاهد مراد بني عودة "31 عام " من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في البلدة، بعد عملية عسكرية استمرت لمدة 12 ساعة نتيجة المواجهات الشعبية التي تمت أثناء عملية الاعتقال .
وقالت مصادر محلية لمراسل موقع الإعلام الحربي في مدينة جنين، بان عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال في جنين تمت مواجهتها بطريقة شعبية ومقاومه بالحجارة والملوتوف وهو ما أزعج القوات الخاصة وقوات الجيش الصهيوني، وهو ما أكدته الصحافة الصهيونية في معرض استعراضها عن حجم الرد الشعبي الفلسطيني الشعبي اتجاه عمليات الاعتقال التي ينفذها جهاز الشاباك الصهيوني في محافظة جنين .
ويقول شهود عيان تواجدوا في مكان المواجهات الشعبية بان المواجهة التي استمرت لساعات طويلة في مدينة جنين بالقرب من المنطقة الصناعية وفي بلدة طمون، هي دلاله بان الشباب الفلسطيني لديه الاستعداد في مواجهة قوات الاحتلال في ابسط ما لدية من مقومات المقاومة والصمود في وجه المحتل .
وأفاد مراسل الإعلام الحربي في جنين بان قوات الاحتلال الصهيوني تمارس مند فترة وجيزة حملة اعتقالات ضد كوادر ونساء الحركة في الضفة الغربية المحتلة باعتقال المجاهدين والنساء، حيث اعتقل في الآونة الأخيرة المجاهدة نوال السعدي زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، ومنى قعدان القيادية بالعمل النسائي لحركة الجهاد الاسلامي، وشقيقة الأسير المضرب عن الطعام الشيخ طارق قعدان القيادي بالجهاد الاسلامي وفتاة من بلدة طمون.
وتمارس قوات الاحتلال تصعيداً ضد قيادة الجهاد الإسلامي في جنين باعتقال القياديان بالحركة الشيخ طارق قعدان والشيخ جعفر عز الدين، واللذان يخاضان معركة الحرية والكرامة التي فجرها الشيخ خضر عدنان في السجون الصهيونية .
وبدوره عقب الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة عن الحملة التي تنفذها في محافظة جنين قائلاً:" لا نستغرب عن الاحتلال هذه الاعتقالات ولكن ان تتم في وضح النهار فهي تفرض واقعها على الوضع الفلسطيني بضرورة اتخاذ موقف فصائلي ورسمي".
وأضاف عدنان لمراسل الإعلام الحربي في جنين: " كان في السابق الليل لقوات الاحتلال والنهار للسلطة الفلسطينية، واليوم الليل والنهار هما لقوات الاحتلال التي تمارس البطش والعربدة والتي لم يكن اقتحامها مجرد نزهة في محافظات الضفة المحتلة ".
وبارك الشيخ عدنان في حديثه الهبة الجماهير الشعبية التي أربكت قوات الاحتلال في عمليتها العسكرية قائلا ً:" ما حدث يدلل على الوعي لدى ابناء شعبنا وهي تمثل حالة الرفض الفلسطيني الجماهيري لقوات الاحتلال وان اقتحامهم لم ولن يكون نزهة ، وهي ايام تذكرنا بمشاهد الانتفاضة الأولى".
ونوه عدنان بان حديث الاحتلال في وسائل الاعلام الصهيونية عن قرب اندلاع الانتفاضة الثالثة هو مقدمة لتبرير بطشه واقتحاماته اليومية واعتقالاته بحق المجاهدين والمتضامنين مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.
والجدير ذكره بان الشيخ خضر عدنان دعا في الأيام الماضية إلى اطلاق انتفاضة الأسرى وقطع طرق المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، نصره لأسرانا المضربين في سجون الاحتلال وطالب الشيخ عدنان في تصريحات صحافية سابقة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالتلويح بفك التهدئة المبرمة مع الجانب الصهيوني نصرة للضفة الغربية المحتلة وللأسرى المضربين عن الطعام .
يستهدف العدو الصهيوني كوادر ومجاهدي حركة الجهاد الاسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة، بحجة نيتهم القيام بعمليات فدائية ووقوع انتفاضة ثالثه مند ما يقارب الاسبوع ، حيث شملت الاعتقالات في مختلف أنحاء الضفة ما يقارب " 40 " مجاهد ومؤيد لحركة الجهاد بالضفة المحتلة .
ونجا المجاهد فادي عبد اللطيف " 23 عام " من مجاهدي حركة الجهاد الاسلامي، الخميس الماضي من عملية الاغتيال والاعتقال، بعد مداهمة العمارة التي كان يتواجد فيها بالمنطقة الصناعية في مدينة جنين، واعتقل المجاهد أمجد اغبارية وهو شقيق أسير محرر من حركة الجهاد الإسلامي في جنين ، وأصيبت سيده بسبب الكلاب البوليسية التي أطلقتها قوات الاحتلال باتجاه المواطنين الذين هبوا لنجدة المجاهدين.
رد شعبي فلسطيني
وفي وقت سابق اقتحمت وحدات من القوات الخاصة الصهيونية بلدة طمون في جنين ، واعتقلت المجاهد مراد بني عودة "31 عام " من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في البلدة، بعد عملية عسكرية استمرت لمدة 12 ساعة نتيجة المواجهات الشعبية التي تمت أثناء عملية الاعتقال .
وقالت مصادر محلية لمراسل موقع الإعلام الحربي في مدينة جنين، بان عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال في جنين تمت مواجهتها بطريقة شعبية ومقاومه بالحجارة والملوتوف وهو ما أزعج القوات الخاصة وقوات الجيش الصهيوني، وهو ما أكدته الصحافة الصهيونية في معرض استعراضها عن حجم الرد الشعبي الفلسطيني الشعبي اتجاه عمليات الاعتقال التي ينفذها جهاز الشاباك الصهيوني في محافظة جنين .
ويقول شهود عيان تواجدوا في مكان المواجهات الشعبية بان المواجهة التي استمرت لساعات طويلة في مدينة جنين بالقرب من المنطقة الصناعية وفي بلدة طمون، هي دلاله بان الشباب الفلسطيني لديه الاستعداد في مواجهة قوات الاحتلال في ابسط ما لدية من مقومات المقاومة والصمود في وجه المحتل .
اعتقالات ضد الجهاد
وأفاد مراسل الإعلام الحربي في جنين بان قوات الاحتلال الصهيوني تمارس مند فترة وجيزة حملة اعتقالات ضد كوادر ونساء الحركة في الضفة الغربية المحتلة باعتقال المجاهدين والنساء، حيث اعتقل في الآونة الأخيرة المجاهدة نوال السعدي زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، ومنى قعدان القيادية بالعمل النسائي لحركة الجهاد الاسلامي، وشقيقة الأسير المضرب عن الطعام الشيخ طارق قعدان القيادي بالجهاد الاسلامي وفتاة من بلدة طمون.
وتمارس قوات الاحتلال تصعيداً ضد قيادة الجهاد الإسلامي في جنين باعتقال القياديان بالحركة الشيخ طارق قعدان والشيخ جعفر عز الدين، واللذان يخاضان معركة الحرية والكرامة التي فجرها الشيخ خضر عدنان في السجون الصهيونية .
موقف فصائلي ورسمي
وبدوره عقب الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة عن الحملة التي تنفذها في محافظة جنين قائلاً:" لا نستغرب عن الاحتلال هذه الاعتقالات ولكن ان تتم في وضح النهار فهي تفرض واقعها على الوضع الفلسطيني بضرورة اتخاذ موقف فصائلي ورسمي".
وأضاف عدنان لمراسل الإعلام الحربي في جنين: " كان في السابق الليل لقوات الاحتلال والنهار للسلطة الفلسطينية، واليوم الليل والنهار هما لقوات الاحتلال التي تمارس البطش والعربدة والتي لم يكن اقتحامها مجرد نزهة في محافظات الضفة المحتلة ".
مشاهد الانتفاضة الأولى
وبارك الشيخ عدنان في حديثه الهبة الجماهير الشعبية التي أربكت قوات الاحتلال في عمليتها العسكرية قائلا ً:" ما حدث يدلل على الوعي لدى ابناء شعبنا وهي تمثل حالة الرفض الفلسطيني الجماهيري لقوات الاحتلال وان اقتحامهم لم ولن يكون نزهة ، وهي ايام تذكرنا بمشاهد الانتفاضة الأولى".
ونوه عدنان بان حديث الاحتلال في وسائل الاعلام الصهيونية عن قرب اندلاع الانتفاضة الثالثة هو مقدمة لتبرير بطشه واقتحاماته اليومية واعتقالاته بحق المجاهدين والمتضامنين مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.
والجدير ذكره بان الشيخ خضر عدنان دعا في الأيام الماضية إلى اطلاق انتفاضة الأسرى وقطع طرق المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، نصره لأسرانا المضربين في سجون الاحتلال وطالب الشيخ عدنان في تصريحات صحافية سابقة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالتلويح بفك التهدئة المبرمة مع الجانب الصهيوني نصرة للضفة الغربية المحتلة وللأسرى المضربين عن الطعام .
تعليق