انطلاقة فتح في بيت لحم.. منبرٌ للهجوم على حماس
![](http://www.palinfo.com/site/PIC/images/2013/1/2/-1169641245.jpg?width=280&crop=auto&quality=90&format=jpg)
بيت لحم - المركز الفلسطيني للإعلام
استهجن مراقبون إسلاميون ومواطنون متابعون من أبناء الضفة الغربية المحتلة، الهجوم المفرط الذي شنته حركة فتح في مهرجانها المركزي لانطلاقتها الـ48 في ساحة المهد بمدينة بيت لحم، يوم أمس الثلاثاء (1-1)، ضد حركة حماس وقياداتها، كما استغرب المراقبون الهجوم والتوتير الإعلامي والجماهيري الذي لا يتناغم مع الحديث عن أجواء المصالحة التي تدور على الساحة الفلسطينية والتي أبدت حركة حماس تجاوبًا كبيرًا معها.
واستنكر المراقبون الهجوم الذي شنه "كبير المفاوضين" صائب عريقات على حماس، حيث اعتبرها "مفرّطة في القضية الفلسطينية أكثر من فتح"، ووجه خطابا موتورا لجماهير حركته قال فيه "أوجه خطابي لحماس وأقول لهم، كيف تطلقون النار على من علمكم القوة والمجد".
وأفاد مراسلنا الذي حضر المهرجان، بأن عريف الحفل الفتحاوي واصل الهجوم على الإسلاميين بشكل عام في قطاع غزة قائلا بالنص : "ليس كل من يصلي في غزة مسلم ومؤمن، فالمسلمون والمؤمنون في غزة هم المصلون من فتح فقط"!!.
من ناحيته، اعتبر النائب خالد طافش عن كتلة الإصلاح والتغيير في محافظة بيت لحم، أن "هذا الخطاب ليس خطاب مصالحة"، واستهجن "ما تفوه به صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في الاحتفال المذكور الذي لا يخدم إلا الانقسام".
وأكد النائب طافش لمراسلنا في مدينة بيت لحم، أن الخطاب "موتور ينسف خطوات المصالحة، ولا مبرر له في هذا الوقت بالذات، ولا يليق برجل من قيادة الصف الأول في فتح أن يخاطب الجماهير بلهجة الانقسام تلك".
وأضاف النائب طافش: "لقد أقامت حماس احتفالات انطلاقتها في غزة والضفة، وحضرها قيادات من فتح ولم يتعرض لها أحد بالهجوم أو بالتحدث بلغة الانقسام، بل كانت كلها تدعو إلى التوحد والمصالحة، وكان على رأس الحضور في نابلس اللواء جبرين البكري محافظ نابلس وأمين مقبول أمين سر حركة فتح، الذي هنأ حماس وأشاد في كلمته بالعلاقات الإسلامية الوطنية".
واختتم النائب طافش حديثه بالقول لمراسلنا: "المصالحة ثقافة قبل أن تكون واقع على الأرض، وما جرى في ساحة المهد من خطابات في احتفال فتح هو خطاب توتير وتعكير لأجواء المصالحة بل نسف لها".
![](http://www.palinfo.com/site/PIC/images/2013/1/2/-1169641245.jpg?width=280&crop=auto&quality=90&format=jpg)
بيت لحم - المركز الفلسطيني للإعلام
استهجن مراقبون إسلاميون ومواطنون متابعون من أبناء الضفة الغربية المحتلة، الهجوم المفرط الذي شنته حركة فتح في مهرجانها المركزي لانطلاقتها الـ48 في ساحة المهد بمدينة بيت لحم، يوم أمس الثلاثاء (1-1)، ضد حركة حماس وقياداتها، كما استغرب المراقبون الهجوم والتوتير الإعلامي والجماهيري الذي لا يتناغم مع الحديث عن أجواء المصالحة التي تدور على الساحة الفلسطينية والتي أبدت حركة حماس تجاوبًا كبيرًا معها.
واستنكر المراقبون الهجوم الذي شنه "كبير المفاوضين" صائب عريقات على حماس، حيث اعتبرها "مفرّطة في القضية الفلسطينية أكثر من فتح"، ووجه خطابا موتورا لجماهير حركته قال فيه "أوجه خطابي لحماس وأقول لهم، كيف تطلقون النار على من علمكم القوة والمجد".
وأفاد مراسلنا الذي حضر المهرجان، بأن عريف الحفل الفتحاوي واصل الهجوم على الإسلاميين بشكل عام في قطاع غزة قائلا بالنص : "ليس كل من يصلي في غزة مسلم ومؤمن، فالمسلمون والمؤمنون في غزة هم المصلون من فتح فقط"!!.
من ناحيته، اعتبر النائب خالد طافش عن كتلة الإصلاح والتغيير في محافظة بيت لحم، أن "هذا الخطاب ليس خطاب مصالحة"، واستهجن "ما تفوه به صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في الاحتفال المذكور الذي لا يخدم إلا الانقسام".
وأكد النائب طافش لمراسلنا في مدينة بيت لحم، أن الخطاب "موتور ينسف خطوات المصالحة، ولا مبرر له في هذا الوقت بالذات، ولا يليق برجل من قيادة الصف الأول في فتح أن يخاطب الجماهير بلهجة الانقسام تلك".
وأضاف النائب طافش: "لقد أقامت حماس احتفالات انطلاقتها في غزة والضفة، وحضرها قيادات من فتح ولم يتعرض لها أحد بالهجوم أو بالتحدث بلغة الانقسام، بل كانت كلها تدعو إلى التوحد والمصالحة، وكان على رأس الحضور في نابلس اللواء جبرين البكري محافظ نابلس وأمين مقبول أمين سر حركة فتح، الذي هنأ حماس وأشاد في كلمته بالعلاقات الإسلامية الوطنية".
واختتم النائب طافش حديثه بالقول لمراسلنا: "المصالحة ثقافة قبل أن تكون واقع على الأرض، وما جرى في ساحة المهد من خطابات في احتفال فتح هو خطاب توتير وتعكير لأجواء المصالحة بل نسف لها".
تعليق