بقلم ناجي أبو سيف
ان الناظر لتاريخ سرايا القدس منذ تاسيسها الى الان سوف يتيقن ان السرايا منذ نشاتها هدفها الاساسي بعد اعلاء كلمة الله هو دحر العدو الذي احتل ارضنا وانتهك مقدساتنا... وكيف لا يكون حر العدو هدفا اساسيا وجنود سرايا القدس ترعرعوا ونشئوا على قاعدة الدكتور فتحي الشقاقي التي تقول (لقد نهضنا لقتال العدو وما دون ذلك هوامش) فالشغل الشاغل لهذه الثلة المخلصة هو قتال أعداء الله تطبيقا لقول الله "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم " .
إذا فالصهاينة ليس لهم مكان على ارض فلسطين فهم جاءوا من امريكا وروسيا وبريطانيا والمانيا وتجمعوا في ارض فلسطين وظنو انهم سينعمون بالأمن والاستقرار في ارض فلسطين كان هذا هو اعتقادهم...في بدايات تأسيس هذا الكيان المسخ كانوا امنين بعض الشيء لكن فلسطين عصية على الاجتثاث فأمنهم هذا لم يطل كثيرا لا سيما بعد نهوض فكر عظيم كفكر الدكتور فتحي الشقاقي الذي دعا الى ابقاء جذوة الصراع مشتعلة في فلسطين فاشتعال جذوة الصراع في هذه البقعة الطاهرة اولى خطوات التحرير لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا من هم الذين سيبقون جذوة الصراع مشتعلة في الحقيقة واقولها بكل ثقة انهم جنود ومجاهدي سرايا القدس فهم انصار الاسلام الحقيقيين وهم اول من يدافع عن الشهداء وعن الاسرى والمقدسات ليس من اليوم انما منذ عشرات السنين فقبل 17 عاما من الان كانت سرايا القدس تخطط وتعد العدة من اجل ارباك حسابات العدو فها هي بيت ليد تشتعل بنيران الغضب وسرايا القدس تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية التي ادت الى قتل العشرات وإصابة ما لا يقل عن 120 جندي صهيوني ليس هذا فحسب فقافلة الاستشهاديين لم تنتهي بعد بل هذه كانت بداية العمل الاستشهادي ضد الكيان الصهيوني تلاها العديد من العمليات الاستشهادية أبرزها عملية خالد الخطيب وعملية رامز عبيد وهنادي جرادات وغيرهم من الاستشهاديين الذي خطوا معادلة التحرير بدمائهم.
و لم تكتفي سرايا القد بالعمليات الاستشهادية بل تجاوزت هذا الامر وانتقلت الى مرحلة الاشتباك المباشر مع كيان العدو فهذا محمود طوالبة اسطورة مخيم جنين يقود معركة ضخمة في مخيم جنين هذا الاسد الذي اربك العدو وزلزل كيانه الواهي والزائل وادار بحنكته العسكرية معركة عظيمة استمرت لايام طويلة كان سر الثبات في هذه المعركة هو وصية الامين العام الراحل فتحي الشقاقي (على المجاهدين في فلسطين ان يعملوا على ابقاء جذوة الصراع مشتعلة).
هذه الوصية التي كانت تبعث الحماسة في نفوس المجاهدين فهم يقاتلون في سبيل الله لذلك اكرمهم الله بالنصر في كل جولة وتستمر محطات الكرامة على طريق التحرير فخليل الرحمن ترفض الذل وتابى الهوان فها هي سرايا القدس من جديد ترصد العدو في احد ازقة الخليل وتطلق نيرانها على اعداء الله اليهود في عملية نوعية عظيمة اطلقت عليها اسم زقاق الموت.
لم يقتصر عمل سرايا القدس فقط على الضفة فهنا في غزة كانت خلايا ومجموعات سرايا القدس ترصد العدو وتراقب تحركاته وتوجه له الضربات الموجعة الضربة تلو الضربة وفي كل جولة تثبت السرايا انها الاجدر في الدفاع عن الاسلام فالسرايا المظفرة لا تنتظر من احد الرد على جرائم العدو والجميع يعلم مدى صدق السرايا المظفرة في الدفاع عن هذا الدين فعندما تجرأ العدو واغتال القائد ابراهيم القيسي كانت السرايا بالمرصاد ودكت العدو بعشرات الصواريخ واخرجت راجماتها الصاروخية واجبرت ولاول مرة في تاريخ المقاومة من وضع مليون ونصف المليون مستوطن في الملاجئ لم يتعلم العدو من هذه الجولة فاراد ان يخوض جوله اخرى فاقدم على اغتيال كمال النيرب فاذا بسرايا القدس تغضب من اجل الله ومن اجل دماء جنود الله فتعاود الكرة على اعداء الله اليهود وتضرب المحتل بيد من حديد كل هذا من اجل الله من اجل الكرامة من اجل فلسطين كل فلسطين انتهت جولة بشائر الانتصار فاذا ببشريات النصر تهل علينا في حرب السماء الزرقاء حرب العزة والكرامة ...
وفي معركة السماء الزرقاء أبدعت سرايا القدس ولقنت العدو درساً قاسياً واستطاعت بحمم ولهب نيرانها أن تقلب توازنات الرعب وأن تصنع انتصاراً جديداً مشرفا. وأن تسجل اضافات نوعية في تاريخ المقاومة من أبرزها قصف تل الربيع المحتلة وبات يام بصواريخ الفجر المباركة التي ليس لشعاعها حد وقصف البوارج بصواريخ ارض بحر واستهداف ثكنة عسكرية بمجمع أشكول الاستيطاني بصاروخ موجه من طراز كورنيت و كل هذه الامور مٌجتمعة تدل على ان النصر اقترب وتدل على اننا انتقلنا من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم.
هذه هي محطات سرايا القدس المشرفة.. هذه المحطات الجهادية التي هي اساس التحرير وعنوان النصر القريب باذن الله.
انتهت مرحلة الدفاع ومرحلة التحرير قادمة على يد أبناء سرايا القدس الميامين وكل المجاهدين الأطهار.
ان الناظر لتاريخ سرايا القدس منذ تاسيسها الى الان سوف يتيقن ان السرايا منذ نشاتها هدفها الاساسي بعد اعلاء كلمة الله هو دحر العدو الذي احتل ارضنا وانتهك مقدساتنا... وكيف لا يكون حر العدو هدفا اساسيا وجنود سرايا القدس ترعرعوا ونشئوا على قاعدة الدكتور فتحي الشقاقي التي تقول (لقد نهضنا لقتال العدو وما دون ذلك هوامش) فالشغل الشاغل لهذه الثلة المخلصة هو قتال أعداء الله تطبيقا لقول الله "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم " .
إذا فالصهاينة ليس لهم مكان على ارض فلسطين فهم جاءوا من امريكا وروسيا وبريطانيا والمانيا وتجمعوا في ارض فلسطين وظنو انهم سينعمون بالأمن والاستقرار في ارض فلسطين كان هذا هو اعتقادهم...في بدايات تأسيس هذا الكيان المسخ كانوا امنين بعض الشيء لكن فلسطين عصية على الاجتثاث فأمنهم هذا لم يطل كثيرا لا سيما بعد نهوض فكر عظيم كفكر الدكتور فتحي الشقاقي الذي دعا الى ابقاء جذوة الصراع مشتعلة في فلسطين فاشتعال جذوة الصراع في هذه البقعة الطاهرة اولى خطوات التحرير لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا من هم الذين سيبقون جذوة الصراع مشتعلة في الحقيقة واقولها بكل ثقة انهم جنود ومجاهدي سرايا القدس فهم انصار الاسلام الحقيقيين وهم اول من يدافع عن الشهداء وعن الاسرى والمقدسات ليس من اليوم انما منذ عشرات السنين فقبل 17 عاما من الان كانت سرايا القدس تخطط وتعد العدة من اجل ارباك حسابات العدو فها هي بيت ليد تشتعل بنيران الغضب وسرايا القدس تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية التي ادت الى قتل العشرات وإصابة ما لا يقل عن 120 جندي صهيوني ليس هذا فحسب فقافلة الاستشهاديين لم تنتهي بعد بل هذه كانت بداية العمل الاستشهادي ضد الكيان الصهيوني تلاها العديد من العمليات الاستشهادية أبرزها عملية خالد الخطيب وعملية رامز عبيد وهنادي جرادات وغيرهم من الاستشهاديين الذي خطوا معادلة التحرير بدمائهم.
و لم تكتفي سرايا القد بالعمليات الاستشهادية بل تجاوزت هذا الامر وانتقلت الى مرحلة الاشتباك المباشر مع كيان العدو فهذا محمود طوالبة اسطورة مخيم جنين يقود معركة ضخمة في مخيم جنين هذا الاسد الذي اربك العدو وزلزل كيانه الواهي والزائل وادار بحنكته العسكرية معركة عظيمة استمرت لايام طويلة كان سر الثبات في هذه المعركة هو وصية الامين العام الراحل فتحي الشقاقي (على المجاهدين في فلسطين ان يعملوا على ابقاء جذوة الصراع مشتعلة).
هذه الوصية التي كانت تبعث الحماسة في نفوس المجاهدين فهم يقاتلون في سبيل الله لذلك اكرمهم الله بالنصر في كل جولة وتستمر محطات الكرامة على طريق التحرير فخليل الرحمن ترفض الذل وتابى الهوان فها هي سرايا القدس من جديد ترصد العدو في احد ازقة الخليل وتطلق نيرانها على اعداء الله اليهود في عملية نوعية عظيمة اطلقت عليها اسم زقاق الموت.
لم يقتصر عمل سرايا القدس فقط على الضفة فهنا في غزة كانت خلايا ومجموعات سرايا القدس ترصد العدو وتراقب تحركاته وتوجه له الضربات الموجعة الضربة تلو الضربة وفي كل جولة تثبت السرايا انها الاجدر في الدفاع عن الاسلام فالسرايا المظفرة لا تنتظر من احد الرد على جرائم العدو والجميع يعلم مدى صدق السرايا المظفرة في الدفاع عن هذا الدين فعندما تجرأ العدو واغتال القائد ابراهيم القيسي كانت السرايا بالمرصاد ودكت العدو بعشرات الصواريخ واخرجت راجماتها الصاروخية واجبرت ولاول مرة في تاريخ المقاومة من وضع مليون ونصف المليون مستوطن في الملاجئ لم يتعلم العدو من هذه الجولة فاراد ان يخوض جوله اخرى فاقدم على اغتيال كمال النيرب فاذا بسرايا القدس تغضب من اجل الله ومن اجل دماء جنود الله فتعاود الكرة على اعداء الله اليهود وتضرب المحتل بيد من حديد كل هذا من اجل الله من اجل الكرامة من اجل فلسطين كل فلسطين انتهت جولة بشائر الانتصار فاذا ببشريات النصر تهل علينا في حرب السماء الزرقاء حرب العزة والكرامة ...
وفي معركة السماء الزرقاء أبدعت سرايا القدس ولقنت العدو درساً قاسياً واستطاعت بحمم ولهب نيرانها أن تقلب توازنات الرعب وأن تصنع انتصاراً جديداً مشرفا. وأن تسجل اضافات نوعية في تاريخ المقاومة من أبرزها قصف تل الربيع المحتلة وبات يام بصواريخ الفجر المباركة التي ليس لشعاعها حد وقصف البوارج بصواريخ ارض بحر واستهداف ثكنة عسكرية بمجمع أشكول الاستيطاني بصاروخ موجه من طراز كورنيت و كل هذه الامور مٌجتمعة تدل على ان النصر اقترب وتدل على اننا انتقلنا من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم.
هذه هي محطات سرايا القدس المشرفة.. هذه المحطات الجهادية التي هي اساس التحرير وعنوان النصر القريب باذن الله.
انتهت مرحلة الدفاع ومرحلة التحرير قادمة على يد أبناء سرايا القدس الميامين وكل المجاهدين الأطهار.
تعليق