بيان صحفي
الجهاد الإسلامي تنفي مشاركتها في معارك اليرموك
تنفي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وتستنكر بشدة الأكاذيب التي نشرتها صحيفة "السياسة الكويتية" في عددها الصادر اليوم بتاريخ 28-12-2012م والتي تزعم أن عناصر من "حركة الجهاد الإسلامي" يقاتلون في مخيم اليرموك بدمشق إلى جانب جيش النظام السوري. وتؤكد الحركة أن هذه الإشاعات المغرضة، والتي ليس لها أي أساس من الصحة إنما هي محض افتراءات تنطق بلسان حال الصهاينة الذين يريدون تصفية حسابهم مع "حركة الجهاد" ومعاقبتها على قصف تل أبيب ودورها البطولي في حرب غزة الأخيرة.
ورداً على هذه الفبركات أو التسريبات الصهيونية عبر صحيفةٍ ناطقةٍ بالعربية، فإن حركة الجهاد الإسلامي تود التأكيد على ما يلي:
أولا: إن الحركة ومنذ بداية الأحداث في سورية التزمت موقفاً ثابتاً وهو عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وأنها ساهمت مؤخراً هي وبعض الفصائل الفلسطينية في الحوار مع بعض الأطراف السورية سعياً لحل أزمة اليرموك، ولكن جهود الجميع للأسف لم تصل إلى النتائج المرجوّة.
ثانياً: إننا نشتم رائحة مؤامرة كبيرة تستهدف الدور الإيجابي الذي قامت به "حركة الجهاد الإسلامي" داخل مخيم اليرموك وغيره من المناطق بتقديم الإغاثة والمعونات المادية والصحية لأهلنا من االفلسطينيين والسوريين على حدٍ سواء. وتحاول جهات مشيوهة اليوم إحداث وقيعةٍ بين حركة الجهاد والشعب السوري الذي طالما أحبّها واحتضنها وبارك جهادها وتضحياتها.
ثالثاً: إننا نؤكد ما يعرفه القاصي والدّاني أن "حركة الجهاد" ليس لها أي وجود مسلح داخل سوريا، وأن تواجدها يقتصر على بعض المقرات السياسية والإعلامية، حيث أن تواجد حركة الجهاد الإسلامي الرئيس وسلاحها هو داخل فلسطين التي تشهدُ بجهاد وبطولات أبناء الجهاد و"سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة.
رابعا: إن الزج باسم الأخ الأمين العام الدكتور رمضان شلح ونائبه الأخ زياد النخالة في هذه الإشاعات وبفبركات سخيفة، وهما من منعتهما إسرائيل من دخول قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة، لا يخدم إلا العدو الصهيوني الذي يسعى جاهداً لاغتيال وتصفية رموز وقيادات الجهاد والمقاومة وعلى رأسهم الأخ الأمين العام ونائبه، فهل ما تقوم به "السياسة الكويتية" من محاولة اغتيال معنوي لهذه الرموز هو تسهيل للعدو الصهيوني للقيام بتصفيتهم وتبرئته سلفاً؟!
ختاماً: إن حركة الجهاد الإسلامي بتاريخها الناصع وجهادها المشرف هي أكبر من أن تنال من سمعتها مثل هذه الافتراءات في ضمير ووعي أبناء أمتنا وفي مقدمتهم أبناء سورية وفلسطين.
المكتب الإعلامي
لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
15 صفر 1434ه، 28/12/2012م
تعليق