إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ذكراك العاشره حمزه ابو الرب اسطوره لن تتكرر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ذكراك العاشره حمزه ابو الرب اسطوره لن تتكرر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    26\12\2002 -26/12/2012


    الشهيد البطل يوسف محمد خليل أبو الرب (حمزة أبو الرب)

    قاموسه يخلو من مفردة الاستسلام
    ****************
    وأسأل قباطية الأسود عن ابنها وأستنفِر الشعراء حتى تكتبا
    عن فارسٍ أهدى سرايا قدسه شرف الشهادة حيثُ نال المطلبا
    هو حمزهٌ فوق النجوم تألقاَ بدر تهادى في السماء مخضبا
    هز الكيان بكرِّهِ وصمودهِ والموت خوفاً من شجاعته اختبا
    انجبت حمزه ثائرا متمردا هو كوكبٌ ملأ الفضاء كواكبا
    البدرُ من شوقٍ ليحضن قبره لو بأستطاعته ليحضنه حبا
    جيشٌ يهاجم حمزة بدروعه وجيوشه ويفر منه تهيبا
    برصاصه جعل الجنود كأنهم اعجازنحل لم ينالو المهربا
    كالليث هاجم جيشهم برصاصه فتحول الجيش المدجج أرنبا
    كلّ القوافي لا تداني نعله فشهيدنا فاق القوافي منصبا
    جيش الخداع تناثرت اشلائهُ وجنوده الأحياء تاهو في الربى
    جلادهم شارون ضاع صوابه وجبينه عاراً وخزياً قُِطبا
    ماذا سيجري لو تسلح شعبنا وبساحه الميدان هز المخلبا
    ****************
    السيره الذاتيه

    كان الشهيد حمزة أبو الرب (40 عامًا) من بلدة قباطية في محافظة جنين، يدرك جيدًا أن نتيجة الاشتباك الذي قرر خوضه، فجر أول من أمس، مع قوات الاحتلال، ستكون استشهاده لا محالة، فآثر الشهادة على الوقوع في أسر المحتلين.



    وأصابت عدة رصاصات جسد الشهيد أبو الرب قائد (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد أن أصاب برصاصه وقنابله أربعة من الجنود الإسرائيليين ممن كانوا ضمن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل الذي كانت تستأجره عائلته في مسقط رأسه بعد دهم منزله.



    وكانت قوات الاحتلال هدمت مؤخرًا منزل الشهيد أبو الرب، ونكلت بعائلته، وذلك في إطار سلسلة الضغوط التي مارستها عليه، بهدف إجباره على تسليم نفسه.



    يقول أفراد من عائلة أبو الرب، إن الشهيد حمزة الذي أتم في الحادي عشر من الشهر الجاري، الأربعين من عمره، كان على الدوام يردد عبارة مفادها إنه لن يسلم نفسه على الإطلاق، لقوات الاحتلال، وإذا تم تخييره إما أن يقع أسيرًا إلى ما لا نهاية في سجون الاحتلال، أو الشهادة، فإنه حتمًا سيؤثر الشهادة.



    وخرجت قباطية عن بكرة أبيها، في وداع الشهيد أبو الرب الذي يقول أهالي بلدته عنه، أنه كان غاية في التواضع، ويحرص على تتبع احتياجات الفقراء منهم، وأبناء الشهداء، والعمل على تلبيتها، وذلك رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة.



    وعمل الشهيد أبو الرب لفترة طويلة إمامًا ومؤذنًا في مساجد قباطية، قبل أن تبدأ قوات الاحتلال بمطاردته قبل نحو عامين، على خلفية نشاطه البارز في (سرايا القدس)، واتهامه من قبل إسرائيل بالوقوف خلف العديد من العمليات التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.




    ووفقًا للروايات التي يتناقلها أهالي قباطية، فإن الشهيد أبو الرب كان بداخل منزله المستأجر، عندما بدأت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بمحاصرته، في عملية واسعة النطاق، استخدمت خلالها قوات الاحتلال، الآليات الثقيلة، وساندتها المروحيات الهجومية، وسبقها تسلل للوحدات الخاصة التي كانت قد تسللت إلى البلدة وحاصرت المنزل قبل بدء الهجوم الذي استمر لعدة ساعات.



    وطلب جنود الاحتلال من زوجة الشهيد أبو الرب، العمل على إقناعه بضرورة تسليم نفسه، إلا أنه رفض ذلك، وبدأ الاشتباك المسلح مع الجنود، عبر إلقائه ثلاثة من القنابل اليدوية التي كانت بحوزته، وفتح النار على الجنود ليصيب أربعة منهم، وفقًا لما اعترفت به إسرائيل وأكده شهود عيان.



    وتؤكد روايات الشهود، أن جنود الاحتلال ابتعدوا لحظة بدء الهجوم، عن المنزل تاركين وراءهم الجنود الأربعة المصابين، ليعودوا بعد دقائق قليلة، إلى المنزل وسط إطلاق نار كثيف للنيران، وذلك بعد أن تمكنت زوجة الشهيد وأبناؤه من الخروج من المنزل.



    وسقط الشهيد أبو الرب في باحة منزله، بعد نحو ست ساعات من اشتباكه مع جنود الاحتلال، وقد أصيب بعدة رصاصات في جسده، فيما قصفت قوات الاحتلال المنزل بالقذائف والقنابل الحارقة التي دمرت أجزاء واسعة منه وأشعلت النار فيه، قبل أن تنسحب من المكان، وبرفقتها اثنان من أشقاء الشهيد اعتقلتهما بعد استشهاده.



    وما أن علم أهالي قباطية بنبأ استشهاد أبو الرب، حتى خرجوا عن بكرة أبيهم إلى شوارع البلدة، قبل أن تنسحب منها قوات الاحتلال، وتحولت إلى مسرح للمواجهات العنيفة، بينما كانت جماهير غفيرة تتوجه إلى منزل الشهيد، في مسيرات عدة التحمت في مسيرة تعتبر الأضخم من نوعها، تشهدها البلدة منذ سنوات طويلة.



    وكان الشهيد أبو الرب، أمضى في سجون الاحتلال فترات طويلة، على خلفية نشاطه في حركة الجهاد الإسلامي.



    وعندما بدأت قوات الاحتلال بمطاردته، وممارسة شتى أصناف الضغط على أسرته من أجل تسليم نفسه، كان قرار الشهيد أبو الرب، عدم العودة مرة أخرى إلى سجون وزنازين الاحتلال التي ذاق فيها شتى أصناف التعذيب، مؤثرًا الشهادة على الاعتقال.



    ومن بين الضغوط التي مارستها قوات الاحتلال على أسرة الشهيد أبو الرب، إقدامها على هدم منزله، وملاحقة أفراد عائلته للمكان الذي استأجرته، وسط إطلاق تهديدات بتصفيته إذا لم يسلم نفسه.
    التعديل الأخير تم بواسطة زلـ سرايا القدس ـزال; الساعة 26-12-2012, 07:14 PM.

  • #2
    رد: في ذكراك العاشره حمزه ابو الرب اسطوره لن تتكرر

    رحمك الله يا أسد وجنرال قباطية .. على ما أذكر بعد إغتياله بساعات كان الرد بعملية إستشهادية من قبل مجاهدي السرايا في مستوطنة "عتنائيل" في محافظة الخليل لست متأكد بصحة إسم هذه المستوطنة .. وخلال هذه العملية تم حصد 6 صهاينة ..

    يا ليت الزمن الجميل يرجع ..

    تعليق

    يعمل...
    X