إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صور.. سرايا القدس: أبا حمزة وأبا بكر أسسا جيشاً مجاهداً مازال يصنع الانتصارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صور.. سرايا القدس: أبا حمزة وأبا بكر أسسا جيشاً مجاهداً مازال يصنع الانتصارات




    الإعلام الحربي - خاص

    تأتي ذكرى القادة العظماء، وما زالت قوافل الأبطال مستمرة على تراب الوطن الحبيب، وما زال فرسان سرايا لقدس يصولون ويجولون في ساحات الجهاد من أجل رفع راية لا إله إلا لله عالية خفاقة ، ويتقدمون الصفوف حين ينادي المنادي للجهاد بكل شجاعة وقوة في ميدان الشرف والعزة وحدهم.



    ففي مثل هذا اليوم تمر علينا الذكرى التاسعة لاستشهاد الشهيد القائد "مقلد حميد" أبا حمزة القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة والقائد نبيل ابو جبر، ذلك الرجل العظيم والقنبلة الموقوتة الذي لطالما أذاق بني صهيون كأس العلقم، فها هو الغراس قد أينع أبا حمزة وها هم تلاميذك أبناء سرايا القدس قد واصلوا الجهاد من بعدك وحفظوا الوصية، فما كلّوا ولا استكانوا وما هذا إلا في بشائر الانتصار ومعركة السماء الزرقاء والتي سطر فيها أبناؤك أروع الانتصارات فكانت ضرباتهم لعنة تتساقط على بني صهيون، الذين لم يجدوا لهم إلا أنابيب الصرف الصحي ليفروا إليها هربًا من صواريخ السرايا التي قضت مضاجعهم معلنة قرب النصر المؤزر من رب العالمين.

    في مثل هذا اليوم المبارك الثلاثاء 25/12 تطل علينا ذكرى استشهاد القائدين المجاهدين "مقلد حميد" ابا حمزة، القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة، ورفيق دربه القائد "نبيل أبو جبر" أبا بكر، احد ابرز قادة السرايا وسط القطاع، والذين ارتقيا إلى علياء المجد والخلود بعد مسيرة حافلة بالجهاد والتضحية والعطاء.

    أوفياء لدماء الشهداء

    وبهذه الذكرى، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، في حديث خاص لـموقع"الإعلام الحربي" لسرايا القدس اليوم الثلاثاء، على أن خيار الجهاد والمقاومة هو خيار الجهاد الإسلامي، وفي ذكرى الشهداء الشهيد القائد مقلد حميد ورفيق دربه نبيل ابو جبر، نجدد تأكيدنا على خيار المقاومة والوفاء لدمائهم الطاهرة التي نزفت على أرض فلسطين.



    وقال الشيخ البطش:" الشهيد القائد مقلد حميد يعتبر من القادة العسكريين والمؤسسين لسرايا القدس لحركة الجهاد الإسلامي، فباستشهاد الشهيد القائد مقلد حميد ورفيق دربه نبيل أبو جبر جدد إصرار المجاهدين وشعبنا على الاستمرار في خياره الأصيل لاستعادة حقوقه المسلوبة وأرضه المغتصبة".

    ووجه القيادي بالجهاد كلمة لعائلة الشهيدين مقلد ونبيل قائلاً:" نتوجه لذوي وزوج وأبناء الشهيد القائد مقلد حميد ونبيل أبو جبر بالتحية العطرة ، ونسأل الله عز وجل أن يصبركم على فراقه، وإذا كان أبا حمزة وأبا بكر استشهدا فإن زرعهما قد أينع وان تلاميذهم وأبناءهم قد ثبتوا في معركة السماء الزرقاء المباركة ، كيف لا وهم الذين دكوا مدينة تل الربيع المحتلة بصواريخ فجر5 والمدن الصهيونية بصواريخ الجراد والقدس، فهؤلاء هم زرعك يا أبا حمزة ويا خالد الدحدوح وماجد الحرازين ويامحمد الشيخ خليل ومحمود طوالبة وكل الأبطال الذين مضوا نحو علياء الخلود".



    وأضاف: "نحن ماضون في جهادنا حتى تحرير فلسطين، ولن نسمح بقفل ملف الصراع مع العدو الصهيوني حتى عودة اللاجئين وتحرير المقدسات وزوال ما يسمى بالكيان الصهيوني".

    شجاعة وفطنة عسكرية

    "أبو عبد الله" أحد أبرز القادة الميدانيين لسرايا القدس بلواء الشمال، تحدث لمراسل موقع الإعلام الحربي في ذكرى رحيل الشهيد القائد مقلد حميد، حيث قال:" لقد تميز أبا حمزة وأبا بكر رحمها الله بشجاعتهما وفطنتهما العسكرية في مسيرتهما الجهادية في حركة الجهاد وسرايا القدس".

    وأضاف المجاهد أبو عبد الله: "كان القائدين مقلد حميد ونبيل أبو جبر يوصلا الليل بالنهار، وذلك ابتغاءاً لمرضاة الله عز وجل والإشراف على المجاهدين في عملهم الجهادي والتخطيط لمزيد من العمليات المشتركة مع فصائل المقاومة التي أوجعت المحتل وجرعته كأس المنون".



    وتابع قائلاً:" إتصف الشهيد القائد أبا حمزة بسريته الشديدة، كما اتصف بالحذر فكان دوماً يُغيِّر سيارته التي يستقلها خلال عمله الجهادي، وأماكن مبيته، ولا يَعرف مكانه حتى أقرب مقربيه، وأكبر دليل على ذلك نجاته من عدة محاولات اغتيال صهيونية وباءت بالفشل بحمد الله".

    وجدد القائد الميداني ابو عبد الله عهد البيعة والوفاء لدماء القائدين مقلد حميد ونبيل أبو جبر في ذكرى صعودهما نحو الجنان، مؤكداً على مواصلة سرايا القدس إعداد العدة للمواجهة القادمة مع العدو الصهيوني.



    وفي نهاية حديثه قال : "الشهيدين القائدين مقلد حميد ونبيل ابو جبر أسسا جيشاً مجاهداً في سرايا القدس مازال على خطاهم ويصنع الانتصار تلو الانتصار في معارك الشرف والعزة معارك الصراع المتواصلة في تاريخ شعبنا المرابط، والتي كان آخرها معركة السماء الزرقاء الاخيرة".

    الجدير ذكره، ان الشهيدين القائدين "مقلد حميد" و"نبيل الشريحي" ارتقيا نحو الخلود في مساء يوم الخميس الأول من ذي القعدة 1424هـ، الموافق (25/12/2003م)، بعد ان قامت الطائرات الصهيونية باستهداف سيارتهما في شارع الصفطاوي شمال مدينة غزة.

    وفيما يلي ابرز العمليات الجهادية التي أشرف عليها الشهيدين القائدين مقلد حميد ونبيل ابو جبر أثناء رحلة جهادهما بسرايا القدس:

    - بتاريخ (13/12/1993م) تم التخطيط وتنفيذ أول عملية استشهادية في فلسطين عن طريق إسعاف مفخخ، والتي نفذها الشهيد المجاهد "أنور عزيز" وقتل خلالها العديد من الجنود، حيث كان يقف وراء هذه العملية الشهيد القائد "مقلد حميد".



    - عملية كفارداروم الاستشهادية الضخمة بتاريخ (9/4/1995م)، حيث قام بتجنيد الاستشهادي المجاهد "خالد الخطيب" والذي اقتحم بسيارته المفخخة باصاً للجنود الصهاينة ليقتل (9) جنود ويصيب (20) آخرين ومن ضمنهم مجندة أمريكية، مما جعله وبعد هذه العملية مطلوباً بشكل رئيسي لأمريكا والكيان والسلطة أيضاً.

    - في عام 1994م قام بالمشاركة في قتل (3) جنود صهاينة قرب مغتصبة موراج، حيث كان يستقل سيارة من نوع بيجو (404) مع الشهداء "محمود الخواجا" و"أيمن الرزاينة" و"عمار الأعرج" حيث فتحوا نيران أسلحتهم على جيب عسكري "صرصور" وتم القضاء على الجنود الثلاثة في الجيب.

    - الإشراف على عملية كفار داروم "المحطة" في دير البلح بتاريخ 20/9/2001م حيث قامت مجموعة من "سرايا القدس" باقتحام ثكنة عسكرية والاستيلاء بالكامل على الثكنة واستشهد فيها قائد السرية الخاصة الشهيد القائد/ "منير أبو موسى" أثناء رفعه راية "لا إله إلا الله" على الثكنة العسكرية، وقد أدت هذه العملية إلى مقتل 3 جنود.



    - في العام 1993م دخل الشهيد المجاهد "خالد شحادة" الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م لتنفيذ عمليته البطولية منتحلاً اسم "مقلد حميد" حيث كان يحمل بطاقة هويته وتصريح الدخول، إذ لم يكن الأخ "مقلد" مطلوباً لقوات الاحتلال في حينها.

    - شارك الشهيد المجاهد "مقلد حميد" في العام 1994م مع الشهيد المجاهد "أيمن الرزاينة" في عملية خطف جندي صهيوني، كما شارك في العام نفسه في عمليات إطلاق نار وإلقاء قنابل ضد مراكز الجيش الصهيوني، ومنها: السرايا وأبو خضرة ومركز جباليا.

    - في العام 1994م أيضاً أشرف على عملية "إيرز" صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، حيث قام الشهيدان "أيمن الرزاينة" و"نبيل أبو الشريحي" ومجاهدان آخران، بإطلاق النار على تجمع للجنود الصهاينة فقتلوا جنديين وأصابوا آخرين بجراح.

    - عملية الشهيدين "محمد أبو هاشم" و"ربحي الكحلوت" بتاريخ (2/11/1995م)، كان الشهيدين على موعد مع الانعتاق إلى السماء حيث جنان الله الفيحاء.. حيث فجر كلٌ منهُما نفسه في قافلة من قوافل العدو على الطريق الاستيطاني لمجمع مغتصبات غوش قطيف، وكانت عمليتهما هي الرد الأولي والسريع على اغتيال الشهيد القائد "فتحي الشقاقي"، والذي اغتيل في مالطا بتاريخ (26/10/1995م).

    - العملية الاستشهادية الأولى في انتفاضة الأقصى والتي نفذها الاستشهادي المجاهد نبيل العرعير بتاريخ (26/10/2000م) والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة آخرين.

    - الوقوف وراء الهجوم البطولي على نقطة عسكرية للمراقبة عند بوابة إيرز بتاريخ (14/9/2001م) بعبوة ناسفة تزن (5كغم) من (TNT) حيث تم إلقائها داخل غرفة المراقبة الأرضية ومن ثم تفجيرها، الأمر الذي أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة من الجنود بجراح.

    - العملية الجهادية داخل مستوطنة "نتساريم" بتاريخ (29/3/2002م) والتي نفذها الشهيد المجاهد أحمد خزيق وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وجرح 4 آخرين.



    - العملية النوعية في عرض بحر غزة ضد سفينة "دبور" تابعة لسلاح البحرية الصهيوني بتاريخ (23/11/2002م) والتي نفذها الشهيدان الاستشهاديان: جمال إسماعيل ومحمد المصري وأسفرت عن إصابة 4 جنود بجراح خطيرة.

    - كان آخر عملية أشرف عليها شهيدنا القائد: "مقلد حميد" هي العملية المشتركة بين سرايا القدس وكتائب الأقصى والتي نفذها الاستشهاديان "أسعد العُطي" و"محمد مصطفى"، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجراح.

  • #2
    رد: صور.. سرايا القدس: أبا حمزة وأبا بكر أسسا جيشاً مجاهداً مازال يصنع الانتصارا


    قُمْ يَا زَمانُ وَصَافِحْ الـأَطهارَ * أَهلَ الفَضِيلَةِ يَخلُدونَ كِبارا


    فرق بين أن تختارك الرصاصة وأن تختار أنت الرصاصة ~
    أن نستشهد وعلى فمنا إبتسامة حمراء أفضل ألف مرة أن نحيا في الذل عابسين ..


    رحمك الله يا "مقلد" ،، فيوم رحيلك يوم لا يُنسى !..

    تعليق

    يعمل...
    X