صور.. الإعلام الحربي بـ"لواء رفح" يعرض الأسلحة التي استخدمتها السرايا بالسماء الزرقاء
الإعلام الحربي- خاص
استعرض الإعلام الحربي لسرايا القدس في لواء رفح أمس الثلاثاء، بعضاً من الصواريخ والوسائل القتالية التي تم استخدمها من قبل سرايا القدس خلال معركة السماء الزرقاء الأخيرة على قطاع غزة.
وعرض الإعلام هذه الوسائل خلال معرض للصور أقيم في رفح حضره عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافد عزام، والقياديين بالجهاد الإسلامي أحمد المدلل وصلاح أبو حسنين ، وجمع غفير من كوادر وأنصار ومؤيدي حركة الجهاد الإسلامي في رفح جنوب القطاع .
واحتوى المعرض على صور لمنصات صواريخ الجراد والـ107 وC8k وصواريخ فجر وكورنيت وذلك عبر راجماتها على شكل مجسمات تبرز حقيقة عمل هذه الصواريخ التي تم إطلاقها خلال معركة السماء الزرقاء على المدن والمواقع والمغتصبات الصهيونية.
وشذت راجمه صواريخ الجراد الآلية التي تخرج بشكل آلي من قاعدة كرتونية وترتفع إلى الأعلى ومن ثم تنزل للأسفل كحال الراجمة الحقيقة أنظار المتجولين داخل المعرض , سيما وأنها تجسد مدى فعالية هذه الصواريخ التي أوجعت الاحتلال وأوقعت الخسائر في صفوفه.
كما عرض الإعلام الحربي صوراً مجسمةً لصاروخ من نوع فجر5 والذي استهدفت من خلالها السرايا مدينة تل الربيع "تل أبيب" المحتلة، وكذلك مجسماً لصاروخ الكورنيت الذي استهدفت به السرايا تجمع للجنود الصهاينة في ثكنة عسكرية باشكول وأدى إلى مقتل وإصابة عدداً منهم.
وقد إستهل المعرض بكلمة لعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام "أبو رشاد " والذي أكد فيها على أن المقاومة بعد الانتصار الأخير الذي حققته أصبحت مبعث فخر للجميع لاسيما بعد سنوات طويلة من الفشل الذريع في المفاوضات والحل والسلمي .
وأشار الى أن صراعنا مع العدو صهيوني طويل وقاسِ ولم ينته بعد، خصوصاً وأن الكيان الصهيوني ماضي في استيطانية المسعور لأراضي الضفة الغربية المحتلة وعمليات تهويد القدس .
واستهجن ما أسماه بخطط ترميم وإعادة إحياء مسيرة السلام المزعومة والتي لا زالت أطراف فلسطينية وعربية تتحدث فيها بكل أسف، موضحاً بان الشعب الفلسطيني بعد سنوات من الظلم والقهر لن يقبل بخيار بديل عن خيار المقاومة كحل لاسترداد حقوقه المسلوبة .
وأضاف الشيخ عزام: "العالم أجمع كان ينظر بقلق إلى تلك المقاومة البسيطة، وهي تصب حمم براكينها في وجه العدو الصهيوني، في الوقت الذي كانت تقصف فيه عواصم كبيرة بمئات الصواريخ من الكيان الصهيوني دون أن تحرك ساكناً".
من جانبه، أكد القيادي بالجهاد الإسلامي الأستاذ صلاح أبو حسنين أبو أحمد، على أن هذا الجهد جاء لإبراز وجه المقاومة وإظهاره للناس بصورته الحالية عبر هذه المجسمات التي تجاورها يافطات تظهر صوراً حقيقة للراجمات والوسائل القتالية ومشروح عليها اسم الراجمة وصفتها ومدى عملها .
وشدد على أن سرايا القدس أصبحت أقوى بكثير من ذي قبل, مشيراً إلى أن عمليه السماء الزرقاء حطمت كل أهداف الاحتلال وضربته في عقر داره .
وأكد أبو حسنين أن هذه الفعالية ستتوسع لأكبر من ذلك لتكون في معرض أخر سيقام خلال الأيام القادمة ليحاكي بطولات وانجازات سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقام الإعلام الحربي في لواء رفح بعرض عدداً من الأناشيد والكليبات الجهادية وعمليات إطلاق الصواريخ على المدن الصهيونية خلال معركة "السماء الزرقاء " .
وحظي المعرض بإعجاب جميع الحضور، حيث ظهر ذلك جلياً في عدد المتزاحمين لأخذ الصور التذكارية بجانب تلك المجسمات.
واختتم المعرض بتكريم كل من شارك وساهم في نجاحه بدرع المحبة الوفاء.
استعرض الإعلام الحربي لسرايا القدس في لواء رفح أمس الثلاثاء، بعضاً من الصواريخ والوسائل القتالية التي تم استخدمها من قبل سرايا القدس خلال معركة السماء الزرقاء الأخيرة على قطاع غزة.
وعرض الإعلام هذه الوسائل خلال معرض للصور أقيم في رفح حضره عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافد عزام، والقياديين بالجهاد الإسلامي أحمد المدلل وصلاح أبو حسنين ، وجمع غفير من كوادر وأنصار ومؤيدي حركة الجهاد الإسلامي في رفح جنوب القطاع .
واحتوى المعرض على صور لمنصات صواريخ الجراد والـ107 وC8k وصواريخ فجر وكورنيت وذلك عبر راجماتها على شكل مجسمات تبرز حقيقة عمل هذه الصواريخ التي تم إطلاقها خلال معركة السماء الزرقاء على المدن والمواقع والمغتصبات الصهيونية.
وشذت راجمه صواريخ الجراد الآلية التي تخرج بشكل آلي من قاعدة كرتونية وترتفع إلى الأعلى ومن ثم تنزل للأسفل كحال الراجمة الحقيقة أنظار المتجولين داخل المعرض , سيما وأنها تجسد مدى فعالية هذه الصواريخ التي أوجعت الاحتلال وأوقعت الخسائر في صفوفه.
كما عرض الإعلام الحربي صوراً مجسمةً لصاروخ من نوع فجر5 والذي استهدفت من خلالها السرايا مدينة تل الربيع "تل أبيب" المحتلة، وكذلك مجسماً لصاروخ الكورنيت الذي استهدفت به السرايا تجمع للجنود الصهاينة في ثكنة عسكرية باشكول وأدى إلى مقتل وإصابة عدداً منهم.
وقد إستهل المعرض بكلمة لعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام "أبو رشاد " والذي أكد فيها على أن المقاومة بعد الانتصار الأخير الذي حققته أصبحت مبعث فخر للجميع لاسيما بعد سنوات طويلة من الفشل الذريع في المفاوضات والحل والسلمي .
وأشار الى أن صراعنا مع العدو صهيوني طويل وقاسِ ولم ينته بعد، خصوصاً وأن الكيان الصهيوني ماضي في استيطانية المسعور لأراضي الضفة الغربية المحتلة وعمليات تهويد القدس .
واستهجن ما أسماه بخطط ترميم وإعادة إحياء مسيرة السلام المزعومة والتي لا زالت أطراف فلسطينية وعربية تتحدث فيها بكل أسف، موضحاً بان الشعب الفلسطيني بعد سنوات من الظلم والقهر لن يقبل بخيار بديل عن خيار المقاومة كحل لاسترداد حقوقه المسلوبة .
وأضاف الشيخ عزام: "العالم أجمع كان ينظر بقلق إلى تلك المقاومة البسيطة، وهي تصب حمم براكينها في وجه العدو الصهيوني، في الوقت الذي كانت تقصف فيه عواصم كبيرة بمئات الصواريخ من الكيان الصهيوني دون أن تحرك ساكناً".
من جانبه، أكد القيادي بالجهاد الإسلامي الأستاذ صلاح أبو حسنين أبو أحمد، على أن هذا الجهد جاء لإبراز وجه المقاومة وإظهاره للناس بصورته الحالية عبر هذه المجسمات التي تجاورها يافطات تظهر صوراً حقيقة للراجمات والوسائل القتالية ومشروح عليها اسم الراجمة وصفتها ومدى عملها .
وشدد على أن سرايا القدس أصبحت أقوى بكثير من ذي قبل, مشيراً إلى أن عمليه السماء الزرقاء حطمت كل أهداف الاحتلال وضربته في عقر داره .
وأكد أبو حسنين أن هذه الفعالية ستتوسع لأكبر من ذلك لتكون في معرض أخر سيقام خلال الأيام القادمة ليحاكي بطولات وانجازات سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقام الإعلام الحربي في لواء رفح بعرض عدداً من الأناشيد والكليبات الجهادية وعمليات إطلاق الصواريخ على المدن الصهيونية خلال معركة "السماء الزرقاء " .
وحظي المعرض بإعجاب جميع الحضور، حيث ظهر ذلك جلياً في عدد المتزاحمين لأخذ الصور التذكارية بجانب تلك المجسمات.
واختتم المعرض بتكريم كل من شارك وساهم في نجاحه بدرع المحبة الوفاء.
تعليق