تويت
انا طائفي سني .. وأسامة بن لادن يمثلني.. بقلم ريتا حداد
عندما خرجنا في اول الثورة خرجنا بشعارات مدنية وحضارية وطلبنا بحريتنا التي هي حق تكفله كل القوانين والشرائع فجوبهنا مباشرة بالقتل والتدمير وكان الرد الغريب من النظام وحلفائه اننا طائفيون واننا ندعو الى حرب طائفية الغريب اننا لم نهاجم كنيسة ولم نحرق معبداولا حسينية ولم نعتدي على احد من اي طائفة كان وتم اتهامنا بأننا طائفيون وغرضنا الحرب الطائفية بالمقابل تم تدمير مساجدنا واحراق مصاحفنا والاعتداء على محارمنا وخاصة النساء المتحجبات وكان كل رجل بلحية يتم قتله مباشرة وخرج علينا العلويين والشيعة من ايران وتركيا ولبنان والعراق واعلنوا نهارا جهارا بأن حربهم معنا دينية ووصفو ديننا ونبينا بأشنع العبارات وسبوا الصحابة وحتى الحنود السنة الذين كانوا يقاتلون معهم كانوا يصفونهم بأنهم كلابنا ومع هذا لم نسمع احد يوجه لهم تهمة الطائفية او التشدد او الارهاب وبالامس خرج على قناة الجزيرة المدعو غسان جواد الشيعي اللبنانب ليقول وبكل صراحة ان النظام السوري ممنوع ان يسقط وعندما سأله المذيع ممن قال له بالحرف الواحد من محور الممانعة الممتد من طهران الى بغداد الى بيروت وهو محور شيعي واضح كل الوضوح وشاهدنا ايضا على قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس الضيف الذي يدعي انه علماني وضد الاسلاميين كيف قال للضيف العلوي انت خائن للطائفة العلوية وانك تقف مع اعداء طائفتك وهنا صار الامر واضحا جليا بأن حربهم ضد الشعب السوري ليس لانه طلب الحرية ولكن لانه مسلم سني بالدرجة الاولى ولهذا استباحوا دمه وعرضه وماله والغريب ان الدول التي تقول انها مسلمة سنية تعلم وتشاهد ماذا يحدث في سوريا ومع هذا فهم صامتون بل حتى ان منهم من يدعم هذا النظام الطائفي سرا وعلانية والغريب الاكثر ان مازال بيننا حتى الان يحاول ان يختبئ من هذا الواقع ويقول انه ضد جبهة النصرة وضد الاحزاب الاسلامية وضد وضد وانا اقول لهم جميعا يجب ان تعلموا امرا واحدا عندما الغرب يتحدث عنا بالسوءنحن العرب فهو لايميز بين دولة واخرى ويصفهم جميعا بالعرب السيئين وكذلك الشيعة والعلويين عندما يقتلون المسلمين السنة في سوريا فهم لايفرقون بيننا ان هذا جبهة نصرة او هذا سني عادي كلنا بالنسبة لهم اعداء ويجب قتلنا واعادة اخضاعنا متى ستفهموا هذه الحقيقة متى ستتوقفوا عن غبائكم ومهاجمة بعضكم والانحياز الى القتلة والمجرمين الطائفيين متى متى متى سؤال اوجهه الى كل الثوار واقول لكم انا انسان مسلم سني معتدل كما تحبوا ان تصفو المسلمين الجيدين الحضاريين بين قوسين ولكنني اقول لكم وبصراحة انا في مواجهة هذا العدو الطائفي المتوحش اعلنها وبكل صراحة انا اكثر تشددا حتى من اسامة بن لادن نفسه واكثر من جبهة النصرة حتى انتصر واهزم اعدائي عندها فقط اعود الى مدنيتي وتسامحي مع الاخر اتمنى ان تفهموا ماذا اقصد علكم تفهموا ماذا يجري حولكم.
عندما خرجنا في اول الثورة خرجنا بشعارات مدنية وحضارية وطلبنا بحريتنا التي هي حق تكفله كل القوانين والشرائع فجوبهنا مباشرة بالقتل والتدمير وكان الرد الغريب من النظام وحلفائه اننا طائفيون واننا ندعو الى حرب طائفية الغريب اننا لم نهاجم كنيسة ولم نحرق معبداولا حسينية ولم نعتدي على احد من اي طائفة كان وتم اتهامنا بأننا طائفيون وغرضنا الحرب الطائفية بالمقابل تم تدمير مساجدنا واحراق مصاحفنا والاعتداء على محارمنا وخاصة النساء المتحجبات وكان كل رجل بلحية يتم قتله مباشرة وخرج علينا العلويين والشيعة من ايران وتركيا ولبنان والعراق واعلنوا نهارا جهارا بأن حربهم معنا دينية ووصفو ديننا ونبينا بأشنع العبارات وسبوا الصحابة وحتى الحنود السنة الذين كانوا يقاتلون معهم كانوا يصفونهم بأنهم كلابنا ومع هذا لم نسمع احد يوجه لهم تهمة الطائفية او التشدد او الارهاب وبالامس خرج على قناة الجزيرة المدعو غسان جواد الشيعي اللبنانب ليقول وبكل صراحة ان النظام السوري ممنوع ان يسقط وعندما سأله المذيع ممن قال له بالحرف الواحد من محور الممانعة الممتد من طهران الى بغداد الى بيروت وهو محور شيعي واضح كل الوضوح وشاهدنا ايضا على قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس الضيف الذي يدعي انه علماني وضد الاسلاميين كيف قال للضيف العلوي انت خائن للطائفة العلوية وانك تقف مع اعداء طائفتك وهنا صار الامر واضحا جليا بأن حربهم ضد الشعب السوري ليس لانه طلب الحرية ولكن لانه مسلم سني بالدرجة الاولى ولهذا استباحوا دمه وعرضه وماله والغريب ان الدول التي تقول انها مسلمة سنية تعلم وتشاهد ماذا يحدث في سوريا ومع هذا فهم صامتون بل حتى ان منهم من يدعم هذا النظام الطائفي سرا وعلانية والغريب الاكثر ان مازال بيننا حتى الان يحاول ان يختبئ من هذا الواقع ويقول انه ضد جبهة النصرة وضد الاحزاب الاسلامية وضد وضد وانا اقول لهم جميعا يجب ان تعلموا امرا واحدا عندما الغرب يتحدث عنا بالسوءنحن العرب فهو لايميز بين دولة واخرى ويصفهم جميعا بالعرب السيئين وكذلك الشيعة والعلويين عندما يقتلون المسلمين السنة في سوريا فهم لايفرقون بيننا ان هذا جبهة نصرة او هذا سني عادي كلنا بالنسبة لهم اعداء ويجب قتلنا واعادة اخضاعنا متى ستفهموا هذه الحقيقة متى ستتوقفوا عن غبائكم ومهاجمة بعضكم والانحياز الى القتلة والمجرمين الطائفيين متى متى متى سؤال اوجهه الى كل الثوار واقول لكم انا انسان مسلم سني معتدل كما تحبوا ان تصفو المسلمين الجيدين الحضاريين بين قوسين ولكنني اقول لكم وبصراحة انا في مواجهة هذا العدو الطائفي المتوحش اعلنها وبكل صراحة انا اكثر تشددا حتى من اسامة بن لادن نفسه واكثر من جبهة النصرة حتى انتصر واهزم اعدائي عندها فقط اعود الى مدنيتي وتسامحي مع الاخر اتمنى ان تفهموا ماذا اقصد علكم تفهموا ماذا يجري حولكم.
تعليق