[CENTER]
القدس المحتلة / سما / نشرت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم الجمعة، ولأول مرة مع عدد من عناصر الجيش الاسرائيلي الذين كانوا يراقبون القائد العسكري لحركة حماس، الشهيد احمد الجعبري، والذين يشرفون على تشغّيل وتوجيه الطائرات بدون طيار التي القت إحداها صاروخا نحو سيارة الجعبري وقتلته.
وتحدّث المشاركون في عملية اغتيال الشهيد الجعبري في هذه المقابلات عن مراقبته التي "امتدت لسنوات" وعن لحظات إتخاذ القرار بإلقاء القنبلة القاتلة عليه.
وتُقدمُ صحيفة معاريف لهذه المقابلات وتقول "في مقابلة خاصة، وفي غرفة مكيّفة وسط اسرائيل تحدّث الجنود، منتقدين من يصفهم بانهم جنود "البلاي ستيشن" (الالعاب الالكترونية) واشاروا بفخر وزهو لما قاموا ويقومون به.
وقالوا "على الرغم من اننا نجلس في غرفة مكيّفة، ولا نغوص في الرمال او نشتم رائحة الحرائق الا اننا نتصرف ونشعر بالضبط كجنود في الميدان، ونحس بنبضات قلوبنا تضرب في صدورنا بقوة".
سيارة الجعبري بعد قصفها
ومن ابرز ما جاء في هذه المقابلات، واحاديث المشاركين في عملية اغتيال الشهيد الجعبري نورد المقتطفات التالية:
- لسنوات طوال كنا نستعد لهذه اللحظة، ولقد شاهدناه مراراً وعرفنا من هو، وماذا يمثل، ولكن كان يجب اختيار المكان والوقت المناسبين للتنفيذ فاولا واخيراً، ان ما ستقوم به سيؤدي الى قتل شخص، قال اعضاء فريق الاغتيال.
- إستمرت عملية المتابعة والمراقبة لبيت الجعبري في ذلك اليوم (يوم اغتياله)، مدة ثلاث ساعات ونصف دون انقطاع، ساد خلالها هدوء مُطبق على المكان، وفي لحظة واحدة خرج الهدف (الجعبري) من البيت، فتغيّر مزاجنا بشكل فوري قال احد الجنود.
- اجهزتنا (طائراتنا) كانت تحلق فوق المنطقة لفترات طويلة، وكانت تزوّدنا بالمعلومات الدقيقة لحظة بلحظة، وكنا قادرين على تحديد اين هو بالضبط (المقصود الشهيد الجعبري)، ومع من يجلس، ومعرفة من يجلس معه في السيارة او بشكل اصح من لا يجلس معه في السيارة.
- في اللحظة التي تلقينا فيها الأوامر بالتنفيذ، أصبحت المسؤولية كاملة علينا بدون اي تدخل من أحد، ويجب إختيار المكان المناسب للتنفيذ، واعطاء القيادة اشارة بأن المكان نظيف ومناسب لعملية القصف.
- بعد التنفيذ شاهدنا العملية في الاخبار، علما ان مشاهدي الاخبار (الاخرون) لم يعلموا كم من الوقت استغرقت عمليات التعقب والمتابعة لبلوغ لحظة التنفيذ المحصورة بعدة ثواني التي شاهدها العالم.
- بعد التنفيذ تصافحنا جميعاً وهنأنا أنفسنا على النجاح الذي أحرزناه .
- إذا اردت ان تسألني كيف نمت تلك الليلة، سأقول لك "بعد التنفيذ نمت بشكل جيد في تلك الليلة" قال احد اعضاء فريق الاغتيال في حديثه للصحيفة الاسرائيلية[/CENTER
القدس المحتلة / سما / نشرت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم الجمعة، ولأول مرة مع عدد من عناصر الجيش الاسرائيلي الذين كانوا يراقبون القائد العسكري لحركة حماس، الشهيد احمد الجعبري، والذين يشرفون على تشغّيل وتوجيه الطائرات بدون طيار التي القت إحداها صاروخا نحو سيارة الجعبري وقتلته.
وتحدّث المشاركون في عملية اغتيال الشهيد الجعبري في هذه المقابلات عن مراقبته التي "امتدت لسنوات" وعن لحظات إتخاذ القرار بإلقاء القنبلة القاتلة عليه.
وتُقدمُ صحيفة معاريف لهذه المقابلات وتقول "في مقابلة خاصة، وفي غرفة مكيّفة وسط اسرائيل تحدّث الجنود، منتقدين من يصفهم بانهم جنود "البلاي ستيشن" (الالعاب الالكترونية) واشاروا بفخر وزهو لما قاموا ويقومون به.
وقالوا "على الرغم من اننا نجلس في غرفة مكيّفة، ولا نغوص في الرمال او نشتم رائحة الحرائق الا اننا نتصرف ونشعر بالضبط كجنود في الميدان، ونحس بنبضات قلوبنا تضرب في صدورنا بقوة".
سيارة الجعبري بعد قصفها
ومن ابرز ما جاء في هذه المقابلات، واحاديث المشاركين في عملية اغتيال الشهيد الجعبري نورد المقتطفات التالية:
- لسنوات طوال كنا نستعد لهذه اللحظة، ولقد شاهدناه مراراً وعرفنا من هو، وماذا يمثل، ولكن كان يجب اختيار المكان والوقت المناسبين للتنفيذ فاولا واخيراً، ان ما ستقوم به سيؤدي الى قتل شخص، قال اعضاء فريق الاغتيال.
- إستمرت عملية المتابعة والمراقبة لبيت الجعبري في ذلك اليوم (يوم اغتياله)، مدة ثلاث ساعات ونصف دون انقطاع، ساد خلالها هدوء مُطبق على المكان، وفي لحظة واحدة خرج الهدف (الجعبري) من البيت، فتغيّر مزاجنا بشكل فوري قال احد الجنود.
- اجهزتنا (طائراتنا) كانت تحلق فوق المنطقة لفترات طويلة، وكانت تزوّدنا بالمعلومات الدقيقة لحظة بلحظة، وكنا قادرين على تحديد اين هو بالضبط (المقصود الشهيد الجعبري)، ومع من يجلس، ومعرفة من يجلس معه في السيارة او بشكل اصح من لا يجلس معه في السيارة.
- في اللحظة التي تلقينا فيها الأوامر بالتنفيذ، أصبحت المسؤولية كاملة علينا بدون اي تدخل من أحد، ويجب إختيار المكان المناسب للتنفيذ، واعطاء القيادة اشارة بأن المكان نظيف ومناسب لعملية القصف.
- بعد التنفيذ شاهدنا العملية في الاخبار، علما ان مشاهدي الاخبار (الاخرون) لم يعلموا كم من الوقت استغرقت عمليات التعقب والمتابعة لبلوغ لحظة التنفيذ المحصورة بعدة ثواني التي شاهدها العالم.
- بعد التنفيذ تصافحنا جميعاً وهنأنا أنفسنا على النجاح الذي أحرزناه .
- إذا اردت ان تسألني كيف نمت تلك الليلة، سأقول لك "بعد التنفيذ نمت بشكل جيد في تلك الليلة" قال احد اعضاء فريق الاغتيال في حديثه للصحيفة الاسرائيلية[/CENTER
تعليق