إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما فاجأتنا حماس بل فاجعتنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما فاجأتنا حماس بل فاجعتنا

    ما فاجأتنا حماس بل فاجعتنا 12-12-2012
    ايهاب زكي

    يدٌ عليا ويد سفلى لا يستويان، شمس الحقيقة وظلمات التزوير لا يستويان، مقاومة ومناعجة لا يستويان، نفط وثورة لا يستويان، ديمقراطية وعروش جاهلية لا يستويان، فأي ثابتات المنطق تُزَّوران، وفي التاريخ والآخرة كل شئ بحسبان، فأي القلوب والألباب تستغفلان، لسان غير مبين وقلب خانته العينان، لله درك يا غزة هاشم، سقط من أعطاكِ ذراعاً ضارباً عن ذاك اللسان، وغدا ذاك القلب أسير من لا ينتصران، ليس مفاجئاً ما رأيناه على منصة الإنتصار في غزة، بل مفجع ككابوس ما لجموحه من عنان.

    لا يمكن لخالد مشعل وهو الرأس المدبر في مكتب حماس السياسي، مهما أوتي من جوامع الكلم أن يستغفل من يأبى، فيذرف دموعاً على الشعب السوري الذي وكما قال (يتعرض لحرب دموية يخوضها النظام السوري ضده)، وهنا وتحديداً هنا تغافل مشعل عن الحرب الدموية التي تخوضها سوريا شعباً ونظاماً ضد قوى الإستكبار ، وتغافل عن شعب البحرين المنسي ، وشعب الحجاز المملوك جبراً وقهراً، بل تناسى أنه هو وبالذات هو خاض حرباً دموية ضد شعبه واستولى على غزة، وهنا وتحديداً هنا لم أك ضده بل كنت معه، وشددت على يده وشد كل الشرفاء من أزره، لأننا إعتبرنا أن المعركة تدخل في سياق الحفاظ على البندقية،التي حاول جزء من شعبك (قيادة السلطة) سحبها، فماذا تريد من سوريا وهناك من يحاول أن يسحب منها بوصلة القدس وسيادة القرار.

    ثم توغل في قسم الولاء لآبار النفط وأنابيب الغاز وترفع آثماً ذاك العلم الإستعماري الإستدماري، وتلوح به على رؤوس الأشهاد، وتحت جحيم هذا العلم قُتل من أعطاك ذراعك الصاروخي، أترفع علم قاتل من أهداك وسيلة إنتصار، هل هذه أقصر الطرق لقتل الإنتصار، ثم لا تدع فرصة كي تتملق إبتذالاً للقتلة في ظل ذاك العلم، وتصبغ عليهم صفات الشعب المظلوم والثائر المكلوم، رغم أني لم أسمع أياً منهم صغارهم وكبارهم وكلهم صغار وكلهم كبائر، لم أسمع أياً منهم يذكرك أو يذكر فلسطينك التي لفظتك ببنت شفة، وحين الإلحاح والإحراج يهربون نحو إرادة الشعب السوري ، فيقولون سنجري إستفتاءاً على معاهدة سلام مع (إسرائيل)، فهل تقبل أن نُجري إستفتاءاً على وجود الله.

    وسبقك ذاك المتكوم في عباءة غطرية ألبسها ذات هزيمة لموزة، والمسكون بقبلة قرضاوية يدوية،كان سباقاً باستقبال جزار صبرا وشاتيلا، استقبل إسماعيل هنية أنطوان زهرا وفي يديه مُقلّات ضحاياه ترمقه ببغض، تلعن ذاك العقوق في لؤم ابتسامته، واستقبل مناديب المستقبل، أعداء سلاح قصَّم ظهر زمان الهزائم وأقام هامة زمان الإنتصارات، من يُعادي سلاح حزب الله لمصلحة(إسرائيل) لا يمكن أن يأتيك لأنك قصفت شقيقتهم(إسرائيل) بل أتاك لأنه إستشعر منك الندم ، ورآك تدخل بيت الطاعة النفطية تائباً، واسترق السمع على جدران القصور الأميرية فسمع منك آهات وتأوهات المستمتع ذلاً،فأتاك مهنئاً بالضيف الجديد على الحظائر القديمة.

    ليس من المنطق أن تُعمينا عواصف النصر عن رؤياكِ حماس وأنت تتسللين إلى تلك الحظائر و تتركين العرين، وهذا التسلل لا يُقلل بأي حال من الأحوال من هيبة إنتصار غزة، فالدم ينتصر والشهيد ينتصر وإن باع الحي وخان، وليس يُعقل أن تريد فلسطين من سراويل الخليج أو طرابيش الأردوغانيين، فهذا منطق لا يُقنع حتى السكارى، أوليس من الحنكة يا جنبلاطنا المستحدث أن تصنع لنفسك خطوط رجعة، ولكن جدتي أثبتت أنها أكثر حنكة منك فدائماً ما رددت أحمق من يضع كل البيض في سلة واحدة، لذلك فأنا أرشح جدتي لقيادة مكتبكم السياسي، وإن لم تنجح جدتي ،فلن تنجح حماس.

    ( خاص بانوراما الشرق الاوسط )
    هيهات منا الذلة *** هيهات منا الذلة ...
    القتل لنا عادة *** وكرامتنا من الله الشهادة ...

  • #2
    رد: ما فاجأتنا حماس بل فاجعتنا

    عيب يامشعل ترفع علم الانتداب الفرنسي عيييييييييييييييب
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

    تعليق


    • #3
      رد: ما فاجأتنا حماس بل فاجعتنا

      لقد توقعت مثل هذه المقالات ...خاصة بعد ما انتهت حرب حجارة السجيل التي كنتم وقتها في جحوركم كالفئران
      طبعا الكلام خاص بصاحب المقال وأمثاله
      [OVERLINE]الله المستعان[/OVERLINE]

      تعليق

      يعمل...
      X