الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • المهاجر
    عضو أصيل
    • يونيو 2007
    • 8555

    #1

    الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

    مال على أذنى أحد كبار عائلتى فى البلد منذ قرابة العام وقال لى: الله يسامحك يا شيخ إنت اللى فتحت علينا كلمة فلول دى.

    لم أفهم الكلمة جيدا آنذاك واعتبرته يقصد أننى واحد من الشباب الذين ساهموا فى ثورة 25 يناير.. ولكن تكررت الملاحظة من قبل العديد من أصدقائى الذين لفتوا انتباهى للبيت الأخير من قصيدة «مشهد رأسى من ميدان التحرير» والتى قيلت على الهواء لأول مرة يوم الأربعاء 9 فبراير قبل رحيل مبارك بيومين واشتهرت على ألسنة الناس آنذاك.. كان البيت يقول:

    صمتتْ فلولُ الخائفين بجُبنهم.. وجموعُ من عشقوكِ قالتْ قولَها.

    كلمة «فلول» فى أمهات الكتب تستخدم للدلالة على بقايا الجيوش الهاربة من المعارك وتدل على قلة العدد وضعف القدرة على الصمود ولهذا استخدمتها أنا فى قصيدتى كمقابل لكلمة «جموع» فى الشطر الثانى.

    ولم أكن أعلم أنها ستكون صفة دائمة ومستمرة ووصمة عار تلتحق بكل مواطن عاش فى ظل نظام مبارك أو تعامل معه.

    ولهذا أكتب مقالى هذا لكى أرضى ضميرى ولكى لا تستخدم مفرداتى للمتاجرة السياسية وإلحاق العار بالمصريين الشرفاء حتى لو كانوا ممن تعاملوا مع نظام مبارك البائد.

    لقد كانت والدتى -رحمها الله- قبل بلوغها سن المعاش تعمل رئيسة قطاع تعليمى فى محافظة سوهاج ونظرا لصغر حجم مدينة سوهاج فيمكننى القول إن كل من هم دون الخامسة والأربعين من العمر قد تتلمذوا -بفضل الله- على يديها وقد بدا ذلك جليا فى تشييع جنازتها حيث لم أحمل أنا نعشها أكثر من خمس ثوان طيلة الطريق لكثرة التدافع من تلاميذها ليحملوا هم نعشها.. وكانت أمى رحمها الله -بحكم منصبها فى إدارة سوهاج التعليمية- مسؤولة عن مشروع «محو الأمية» التابع للحزب الوطنى الحاكم آنذاك وكنت أنا يافعا وقتها وأذكر جيدا المجهود الذى كانت تبذله فى مراقبة ومتابعة المشروع والقائمين عليه.. وأذكر أن كثيرا من عائلتها كانوا يطلبون منها استخراج شهادات محو الأمية – بشكل غير قانونى – لبعض أفراد العائلة ليتمكنوا من التعيين أو السفر للخارج أو استخراج رخصة قيادة.. وكانت أمى -رحمها الله- ترفض رفضا باتا مراعاة لضميرها واحتسابا لوجه الله تعالى.

    هذه السيدة هى أحد النماذج التى عملت فى ظل نظام مبارك وكان لها علاقة مباشرة بالحزب الوطنى الديمقراطى وكانت من حفظة القرآن وحرصت على تحفيظ أبنائها وتلاميذها كتاب الله عز وجل.. هل يمكن أن نعتبرها ممن يتصفون بالكلمة الموصومة التى تتداول على ألسنة العوام الآن ولا يفقهها معظمهم؟

    «الفلول» كلمة تحتاج إلى إعادة تعريف بعد أن استهلكت إعلاميا وتمت المتاجرة بها إلى أبعد الحدود وأصبح كل من لا يجد فى تاريخ أحد ما يعيبه يتهمه بـ«الفلول» لتشويه صورته، فالضباط فلول ورجال الجيش فلول ورجال الصناعة ورجال الأعمال والإعلاميون ورجال السلك الدبلوماسى والقضاء وكل من كانوا يعملون فى ظل النظام الحاكم البائد يسهُل جدا تشويههم وسبّهم والتنكيل بسمعتهم بحجة أنهم من الفلول حتى لو كانوا من الرجال الصالحين أو المعارضين للنظام.

    أنا لا أدافع عن أحد بعينه وإنما أردت التوضيح أن الفلول يا سادة هم أولئك المقربون المتغطرسون الفاسدون الذين امتلكوا كل أدوات الدولة ولم يحسنوا إلى شعبها ولم يراعوا ضمائرهم فى قراراتهم بشأن مصالح الدولة وهيبتها واحتياجات الشعب وطموحاته.

    نحتاج الآن لطمس هذه الكلمة أو تعريفها التعريف الصحيح لمنع شق الصف الشعبى المصرى وتوحيد مجهوداتنا لبناء الوطن ومواجهة الكوارث والمخططات التى تحيط بنا وتريد الفتك بالنسيج المصرى ووحدته.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
  • المهاجر
    عضو أصيل
    • يونيو 2007
    • 8555

    #2
    رد: الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

    الشاعر هشام الجخ يكتب: عندما أصبح «الخديوى توفيق» شريفاً!

    يكفى أن تنظر لتاريخ المصريين بقليل من التعمق والفلسفة لتدرك أهمية الدين عند هذا الشعب العظيم

    الشعب المصرى شعب متدين بطبعه – بكل دياناته – ويميل فى تدينه إلى التشدد والالتزام والتصوّف، ولهذا نجد الدين فى فترات كثيرة من تاريخ مصر يُستخدم – للأسف - لخدمة السياسة ولصالح الحكام.

    سأروى لحضراتكم قصة رواها لى والدى عندما كنت صغيرا فى أحد نقاشاتنا عن الدين وعلاقته بالسياسة.. قال والدى إن ثورة «عرابى» فشلت بسبب براعة «الخديوى توفيق» فى استخدام الدين، واستقطاب أفئدة المصريين لصالحه.

    عندما ثار ضباط الجيش المصرى لقائدهم «أحمد عرابى» قبل أن تتحول الثورة إلى ثورة شعبية لم يستطع «الخديوى توفيق» الوقوف أمام غضب ضباطه، واضطر للإفراج عن «عرابى» وزملائه الذين سُجنوا من قبل «عثمان باشا رفقى» وزير الحربية آنذاك، والمعروف بظلمه للضباط المصريين، والانحياز للأتراك والشراكسة، وتوليتهم المناصب دونا عن مستحقيها من المصريين. وقام «الخديوى» بعزل «عثمان باشا رفقى» وتولية «محمود سامى البارودى» وزيرا للحربية، واضطر «الخديوى» أيضا لتعيين «عرابى» ناظرا للجهادية، وهو منصب رفيع جدا آنذاك.

    ومع التدخل الأجنبى السافر فى سياسة مصر بدأ «عرابى» وزملاؤه يشعرون بهشاشة حكم «الخديوى» وإهماله مصالح مصر والمصريين، فقامت الثورة العرابية التى دعمها الشعب الذى وعى بفطرته الموقف، رغم ضآلة الآلة الإعلامية وقتها، لكن الشعب كان واعيا بالقدر الكافى الذى يسمح له بفرز الأحداث، واستبيان الجيد من الرث، فانحاز بفطرته للجانب العُرابى الثائر.. واشترك فى دعم الثورة مشايخ الأزهر الشريف، وعلى رأسهم بالطبع الإمام «محمد عبده».

    هنا بدأ «الخديوى توفيق» فى التفكير فى أى وسيلة يستميل بها تعاطف الشعب لينقلب على «عرابى»، خاصة أن الزعيم «أحمد عرابى» كان خطيبا مفوّها وقائدا عسكريا محنكا، وقد أعاد للضباط المصريين رتبهم، وأسس لمبدأ العدالة والمساواة بين قادة الجيش من المصريين والأتراك، وبهذا استحوذ على حب وولاء الضباط وأسر قلوب الشعب المصرى.
    إذن كيف يتم تشويه صورة «عرابى» فى أعين الشعب؟

    وكيف يتم تجميل وتزيين صورة «الخديوى»؟
    أدرك «الخديوى توفيق» بثقافته وقراءته للتاريخ أن الشعب المصرى شعب عاطفى للغاية خاصة فيما يخص الدين، فأطلق من خلال رجاله شائعة غريبة جدا، مفادها أن «الخديوى توفيق» من الأشراف، أى أنه من نسل النبى صلى الله عليه وسلم، وحَبَك شائعته بقصة تتعلق بزواج جده «محمد على باشا» من سيدة يعود نسبها الشريف إلى النبى صلى الله عليه وسلم، وذلك عندما ذهب لشبه الجزيرة العربية لوأد الحركة الوهابية سنة 1812م، وأن زواجه هذا أنجب له سلالة شريفة تمتد إلى «الخديوى توفيق».
    قصة لا تصدقها ابنتى صاحبة الأعوام الستة..
    الغريب أن الشعب المصرى المتدين والمتصوف لأقصى درجة صدَّق هذه الشائعة، وبدأ فى التعاطف مع «الخديوى توفيق» – الحاكم الشرعى آنذاك – واعتبروه الحاكم الشريف المتدين، وانصرفوا عن «عرابى» وثورته ومبادئه ضد الظلم والتحيز والتفرقة العنصرية، وتعاطفوا مع «الخديوى» الخائن الذى مهّد للإنجليز الطرق الخلفية للهجوم على جيش «عرابى»، حتى إن الإنجليز عندما هجموا على جيش «عرابى» المتمركز بالتل الكبير أجهزوا عليه فى نصف ساعة فقط، وقبضوا على «عرابى»، وكان لم يرتدِ حذاءه بعد، بحسب روايته شخصيا.
    لقد أردت أن أسرد هذه القصة على حضراتكم ليفقه أولو الألباب كيف استخدم الحاكمُ عاطفةَ الشعب المصرى العظيم وتدينَه وتصوّفَه وميلَه الشديد لمرضاة الله فى مناحٍ سياسية تخدم أغراضه الخاصة وتحمى عرشه وملكه.
    لقد أمرنا الله أن نتدبر فى التاريخ، وفى آثار من سبقونا لنجد فى حكاياتهم وسيرتهم موعظة وعبرة نعتبر نحن بها، ونسير على هديها.
    اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

    تعليق

    • المهاجر
      عضو أصيل
      • يونيو 2007
      • 8555

      #3
      رد: الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

      ع فكرة هشام الجخ لمّا كان بيكتب قصيدته «مشهد رأسى من ميدان التحرير» لإلقائها في برنامج أمير الشعراء، كانت قيادات الاخوان تتفاوض مع عمر سليمان، ومع هيك صار الجخ "فلولي"
      لا إله إلا الله محمد رسول الله

      تعليق

      • المهاجر
        عضو أصيل
        • يونيو 2007
        • 8555

        #4
        رد: الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

        لقد نزلنا إلى ميدان التحرير لنعلن رفضنا من الإعلان الدستوري الجديد الذي يلغي سلطة ورقابة القضاء على قرارات رئيس الجمهورية لأن هذا يجعل السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) في يد رجل واحد وهو ما رفضناه في عهد مبارك وسنرفضه في كل العهود.

        تحياتي لحضراتكم؛ هشام الجخ 28/11/2012.

        لا إله إلا الله محمد رسول الله

        تعليق

        • المهاجر
          عضو أصيل
          • يونيو 2007
          • 8555

          #5
          رد: الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

          يا سيادة الرئيس..
          أنت تكرر مبارك
          أنت تكرر مبارك
          أنت تكرر مبارك
          أنت لا تجيب على الناس التي تعترض على شيء من سياساتك
          أنت تكرر مبارك
          أنت تنتظر أن يتعامل مؤيدوك بالقوة مع معارضيك
          أنت تكرر مبارك
          أنت تصمت وتختفي في الأوقات التي تحتاجك فيها بلادك وشعبك
          أنت تكرر مبارك
          أنت تتهم الخارجين عليك بكل التهم الحقيرة والكاذبة
          أنت تكرر مبارك
          أنت لا تستمع إلا للمحيطين بك
          أنت تكرر مبارك
          اخرج علينا يا سيادة الرئيس وقل إنك كنت تعتقد أن إعلانك الدستوري سيخدم مصر ولكنك ستلغيه لأن الشعب أراد إلغاءه
          سنحترمك وسنحبك وسندعمك

          أحنا أهلك .. أحنا رجالتك عمادك
          أحنا وقت الشدة سندك .. أحنا زادك
          يا (جحا) إحمي ولادك .. لو كنت عايز تحمي طينك

          يا سيادة الرئيس أرجوك لا تكرر مبارك
          أرجوك لا تكرر مبارك

          الثلاثاء 4/12/2012





          لا إله إلا الله محمد رسول الله

          تعليق

          • خالد عمر
            عضو أصيل
            • مايو 2007
            • 11724

            #6
            رد: الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

            علاء الأسوانى: اذا عارضت المرشد فانت فلول أو علماني عدو للدين. الا يمكن ان يكون الانسان مسلما وثوريا ووطنيا ومعارضا لقرارات المرشد؟!!

            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

            تعليق

            • المهاجر
              عضو أصيل
              • يونيو 2007
              • 8555

              #7
              رد: الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

              صلاح جابر - جيكا- من الاسكندرية من حزب 6 أبريل:

              * من أوائل مشعلي ثورة 25 يناير في الاسكندرية.
              * من أوائل المشاركين في احتفالات فوز مرسي بالرئاسة (الصورة وهو يحتفل بفوز مرسي).
              * من أوائل الذين خرجوا لرفض الاعلان الدستوري الفرعوني.

              * قتل على يد الأمن المصري في التظاهرات الرافضة للاعلان غير الدستوري

              هل هذا الشهيد فلولي؟؟


              آخر تعديل بواسطة المهاجر, 06 ديسمبر 2012, 22:08.
              لا إله إلا الله محمد رسول الله

              تعليق

              • المحتسبة
                :: إداري ::
                • نوفمبر 2006
                • 10954

                #8
                رد: الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

                كل من يقول لا لسياسة الاخوان سيتهم بالفلول كما كانت تتهم نسختهم معارضيهم في فلسطين بالكفار ..!!

                هشام الجخ شاعر شاب اثبت مدى انتمائه و حبه لوطنه مصر
                الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                تعليق

                • المهاجر
                  عضو أصيل
                  • يونيو 2007
                  • 8555

                  #9
                  رد: الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

                  لقد نافقوك يا سيدي..
                  وضعوك في المواجهة وتركوك..

                  وأنت فرحت بهم .. فرحت بمن يؤيدون قراراتك قبل أن تصدرها..

                  ...
                  أقنعوك بأن الناس لن تتخلى عنك مهما فعلت..

                  أقنعوك أن خلفك ملايين ستطيعك مهما جلدتَ ظهورهم وكرامتهم بالسياط..
                  لقد نافقوك يا سيدي..

                  جلسوا على أجهزتهم وصنعوا لك حسابات وهمية وأيدوك على مواقع التواصل الاجتماعي وفي استفتاءات الانترنت .. وأنت صدّقتَ ..

                  نافقوك يا سيدي..أقنعوك بأنك الآمر بأمر الله وأن معارضيك من الكفرة والفجرة .. وأنت صدقت ..

                  نحن لسنا كفرة يا سيادة الرئيس ولا ملحدين .. نحن أبناؤك الذين لم ينافقوك.

                  (اليوم تبكي كلُّ نفسٍ صُنعَها .. وتودُّ لو عادَ الزمانُ فتصنع)

                  هشام الجخ
                  لا إله إلا الله محمد رسول الله

                  تعليق

                  • المهاجر
                    عضو أصيل
                    • يونيو 2007
                    • 8555

                    #10
                    رد: الفلول.. كلمة حق «أحيانا» يراد بها باطل .. الشاعر الفلولي هشام الجخ

                    يا سيادة الرئيس أرجوك .. أرجوك .. أرجوك
                    كانت المطالب في البداية إلغاء المادة الثانية والسادسة فقط من الإعلان الدستوري الأخير لأنهما مادتان لا تتناسبان مع شعبٍ حر وثائر.

                    وعندما تباطأتَ في رد فعلك وتركتنا معتصمين لمدة تسعة أيام بدون رد فعل (حقيقي) بدأت المطالب ترتفع.

                    يا سيادة الرئيس فتاوى التكفير والتحقير للثوار لن تفيد.

                    أرجوك تعامل مع الموقف بحكمة لأن كرة الثلج لن تتوقف بل ستزداد وسقف المطالب سي
                    رتفع.

                    استمع للناس ولا تستمع للمحيطين بك فقط .. انظر إلى الشارع يا سيادة الرئيس.

                    أنت لا تحتاج للإعلان الدستوري الأخير لخدمة مصر.

                    لا تحتاجه لتحسين الزراعة ولا الصناعة ولا المرور .. لا تحتاجه لرفع الأجور واستعادة الأموال المنهوبة وتطمين المستثمرين وتشغيل المصانع التي تم إغلاقها وإنقاذ مياه النيل من معاهدة الدول الستة.

                    أنت لا تحتاج إعلانك هذا إلا لإقامة دولة الخوف ودولة القمع والمخابرات ومحاكم التفتيش.

                    راجع نفسك أرجوك يا سيادة الرئيس .. مصر تحتاجك الآن وتحتاج جرأتك ومواقفك الوطنية.

                    أرجوك أن توقف كرة الثلج يا سيادة الرئيس قبل أن يفوتنا القطار .
                    أرجوك..



                    هشام الجخ





                    آخر تعديل بواسطة المهاجر, 07 ديسمبر 2012, 20:46.
                    لا إله إلا الله محمد رسول الله

                    تعليق

                    جارٍ التحميل...