يواصل الأسيران طارق قعدان وجعفر عز الدين من مدينة جنين بالضفة المحتلة،
إضرابهما عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، فيما يدخل الأسيران سامر العيساوي وأيمن الشراونة مرحلة خطيرة جداً قد تؤدي في أي وقت لاستشهادهما.
فقد بدأ قعدان وعزالدين، إضراباً عن الطعام منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في سجن "مجدو" احتجاجاً على اعتقالهما الإداري،
وكذلك الأسير يوسف ياسين، بعد اعتقالهم مُجدداً وإصدار أوامر إدارية جديدة بحقهم.
وقال الأسيران عز الدين وقعدان، في رسالة وجهاها من داخل السجن "إن المعركة التي نخوضها هي امتداد للمعركة التي يخوضاها الأسيرين أيمن الشراونة وسامر عيساوي، وإن الأمل موجود والصراع عميق وإن رفع سقف الإضراب لن يحول دون انتصارات قادمة .
ويدخل الأسير الشراونة بالإضراب المفتوح عن الطعام في يومه الـ 159، بينما العيساوي يدخل يومه 129،
حيث أكد مدير مركز "احرار" لدراسات الاسرى وحقوق الانسان فؤاد الخفش في تصريحٍ سابق، أن العيساوي والشراونة يعانيان من عدة مخاطر صحية أبرزها تلف خلايا الدماغ وانتشار الفطريات في أجسادهم وخاصة منطقة الظهر وعدم القدرة على الوقوف والرؤية وانسداد كامل في الأمعاء.
تعليق