ما أن أعلن جيش الإسلام عن أسر الصحفي البريطاني النصراني ألان جونستون، في إطار المساعي للإفراج عن أسرى المسلمين في سجون بريطانيا الصليبية وأولهم الشيخ الفقيه عمر أبوعمر (أبوقتادة الفلسطيني) حتى بدأت حملة إعلامية لتشويه هذه الجماعة الجهادية، ورغم وضوح مطالبها إلا أن الحكومة الفلسطينية نسبت إليها عبر وسائل الإعلام مطالب مغايرة مفادها التشكيك في منهج جيش الإسلام.
وللتحقق من المعلومات الواردة في وسائل الإعلام والشائعات المثارة على ألسنة شخصيات حمساوية وفتحاوية ومتحدثين باسم الحكومة الفلسطينية حول هذه الجماعة الجهادية السلفية أجرت"الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية" هذا الحوار في مدينة غزة مع الأخ الشيخ ممتاز دغمش أحد قادة جيش الإسلام.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله تعالى.
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, حياكم الله وبارك فيكم.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
نرجو التكرم بالتعريف عن شخصكم لجمهوركم المحب لجيش الإسلام؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
العبد الفقير إلى الله تعالى ممتاز بن محمد دغمش (أبو محمد) أحد القادة الميدانيين في جيش الإسلام.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
هل عملتم في الجهاد قبل تشكيل جيش الإسلام؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نعم والحمد لله.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
يتساءل المحبون هل يمثل جيش الإسلام جماعة متكاملة له مجلس شورى وهيئة شرعية وغيرها من مكونات الجماعات الجهادية؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نعم والحمد لله.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
لماذا يقاتل جيش الإسلام ؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
لقوله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله﴾
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
تظهر للعيان الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأرض الفلسطينية فمن أين تمولون أعمالكم؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نستعين بالله تعالى ونوقن على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿وجعل رزقي تحت ظل رمحي﴾.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ما هو موقفكم من الحكومة الفلسطينية الحالية؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
موقفنا واضح وجلي وأصدرنا بحثاً شرعياً وبيانات لتبيان موقفنا.
هذه حكومة جاءت بعد اجتماع واتفاق لا علاقة له بالاجتماع على كلمة ترضي الله عنهم، فطرحوا الشراكة السياسية والتعددية السياسية والدستور الفلسطيني والقانون الفلسطيني ومنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني؛ فالحمد لله ثم الحمد لله أن كشف زيفهم وعرّى خبيئتهم ليكشف مكنون نفوسهم ورغبتهم في المناصب الدنيويّة، ليشكلوا حكومتهم الوطنية والقول بشرعيتها باطل، "فكل ما بني على باطل فهو باطل" كما قرر علماء الأصول. قال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾(21) سورة الشورى
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
هل كانت لكم علاقات مع الفصائل الجهادية الأخرى وتنسيق لشن عمليات قتال قبل إنشاء جيش الإسلام؟ وإن كان هناك عمل مشترك فما حاجة فلسطين إلى إنشاء تنظيم جديد لماذا لم تنضموا إلى إحدى الجماعات الجهادية القائمة ؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نعم عندما كنا نتوسم فيهم الخير نسّـقنا معهم في جوانب متعددة وبعد انحرافهم عن منهاج الله اقتصر التنسيق على الجانب العسكري البحت وعندما أوغلوا في البعد والانحراف لم يعد بيننا وبينهم أي تنسيق يذكر.
وأما مسألة إنشاء جيش الإسلام فتأتي لغياب الراية الصحيحة ليقاتل تحتها المؤمنون الموحدون، ولله الحمد والمنة وفق الله الأخوة لتشكيل جيش الإسلام.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
هناك جهات تطلق اتهامات تمس جيش الإسلام وتطالك شخصياً ومنها اتهامكم بسرقة السيارات في قطاع غزة؛ والقول بأنك تتزعم عصابة تعمل لمن يدفع الثمن ، فما هو ردكم على هذه الاتهامات؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
الأمر واضح بين لمن كان يطلب الحقيقة، فإن هناك خلط مقصود بخبث ولؤم من بعض الجهات المغرضة بين شخصي وجيش الإسلام وبين عائلتي والكل يعلم يقيناً أنه لا ارتباط بين عائلة دغمش وجيش الإسلام سوى أن أحد قادة الجيش رجل من عائلة دغمش.
وإن أخذ الناس على الشبهة والاتهامات بدون أدلة ليست من أخلاق المسلمين، وأنا هنا أدعو كل من أطلق هذه الاتهامات أن يأتوا ببرهانهم إن كانوا صادقين.
أما مسألة الاتهام بسرقة السيارات فهذا باطل غير صحيح، خلال الأيام القادمة بإذن الله وسيثبت صحة قولي بتفصيل المسألة، وإظهار الحقيقة كاملة، وأما أننا نعمل لمن يدفع الثمن فإنه ليس هناك من يدفع أكثر من الله عز وجل ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة..﴾ الآية.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
هناك من يثير شبهات حول شخصك ويتهمك بالتعامل مع الخائن محمد دحلان وبعض أعضاء حركة فتح، وأنك تشترك معهم في فسادهم وإفسادهم وتتستر بالدين للتغطية على أعمالك؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
كيف يجتمع من يقول "لا إله" مع من يقول "ربي الله", نحن نعمل على هدي الآية ﴿فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون﴾, أما تهمة التستر بالدين لتنفيذ أغراض شخصية فهذا كذب وافتراء , فالحمد لله أتحرى الالتزام بالإسلام ظاهراً وباطناً وأسأل الله القبول.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ومن الشبهات المثارة أيضا أنك تبحث عن الشهرة والقيادة باسم الجهاد والإسلام ؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
أعتصم بقوله تعالى: ﴿إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾, الأيام بيننا.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
هناك من يشيع بأن الشيخ ممتاز دغمش يتلقى تمويلاً من قادة حركة فتح فما صحة هذا الكلام؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
إنه كلام كاذب لا أساس له من الصحة وعلى من يُلقي بهذه الاتهامات أن يثبتها بالأدلة والبراهين, هذا فيما يخص جيش الإسلام أما سابقاً عندما كنت مسئولاً في ألوية الناصر صلاح الدين كنا نتلقى تمويلاً شهرياً بقيمة ما يقارب "27 ألف دولار" مخصصة للجهاد والعمل العسكري.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
وإسهاباً في سرد الشبهات فإننا ننقل إليكم قول البعض بأنك لا تجيد القراءة ولا الكتابة فكيف تكون قائداً؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
القراءة والكتابة ليست معيار للتصنيف فكم من حامل شهادة ما زاد الأمة إلا عبئاً وكم من حافظ قرآن لم يزد في الحفاظ إلا عدداً, ولا أزكي نفسي.
وعرفت الأمة من قادة المسلمين من لم يكونوا أصحاب قراءة وكتابة ولكنهم أصحاب إيمان وعمل, والرسول صلى الله عليه وسلم محمد النبي الأمي فلا أفضل منه وأقول لكم أني والحمد لله أعرف القراءة والكتابة.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
كنت في الماضي تعمل في السلطة الفلسطينية أو في حركة فتح ما حقيقة ذلك؟ وكيف تنظر إلى هذا الماضي؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نعم عملت في السلطة الفلسطينية منذ عام 1997 في جهاز الأمن الوقائي، ولم أكن حينها على بينة ومنهج، ولم يكن يُبدي علماء فلسطين موقفاً صريحاً من السلطة والحكم الشرعي المتعلق بها، وخلال عملي في السجن تعرفت على الشيخ رباح زقوت رحمه الله المسئول العسكري لمنطقة البريج في كتائب عز الدين القسام , فاستشرته في الخروج من السلطة , فقال لي إن خرجت سيأتي رجل مكانك يكون عبئاً علينا ولن يخدم الإسلام.
ولعل ذلك جعله يثق بي فقال لي انه يجب أن تبايع حركة الإخوان المسلمين, وكان المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين في فلسطين الشيخ أحمد يس رحمه الله وتمت البيعة للشيخ تحت لواء الأخوان المسلمين والتحقت بدورة للنقباء ثم للرقباء في الجماعة.
وعندما اشتعلت انتفاضة الأقصى الأخيرة وتم تمايز الصفوف خرجت من جهاز الأمن الوقائي وتركت العمل في السلطة كلها وقطعت علاقاتي مع حركة فتح والسلطة من بداية الأحداث, وبدأت العمل تحت إطار لجان المقاومة الشعبية وكانت بمثابة صمام الأمان لحركة حماس والذراع الضاربة لها؛ إلا أن الخير كان يعود إلى "حماس" والشر ينقلب علينا في ألوية الناصر, وكنا نعتقد في تلك الفترة أننا نخدم الإسلام والمسلمين للأسف الشديد.
وازداد التمايز وضوحاً عندما انزلقت أقدام حركة حماس في المجلس التشريعي , وتبين لنا أن هذه الحركة خرجت من عبادة رب العباد إلى عبادة العباد, وتساءلتُ كيف تقبل حركة تدعي أنها إسلامية بأن يشرع أحد مع الله, بعد هذا التمحيص توجهنا نحو منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم والحمد لله نطلب العلم ثم تشكيل جيش الإسلام.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
نأتي إلى الشبهات المثارة حول أفراد جيش الإسلام الذين يُشاع أنهم من تاركي الصلاة ولا تفارق السيجارة أيديهم ولا أفواههم فما قولكم في ذلك؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
هذا كذب وافتراء واضح؛ لأن أفراد جيش الإسلام يعملون في سرية تامة أصلاً لحساسية الوضع الأمني في قطاع غزة.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
يقال أن أفراد جيش الإسلام يعملون في أمن الرئاسة وأنهم يتقاضون رواتب من الأمن الوطني تصل لملايين الدولارات, آخرها منذ شهر تسلم ما يقارب أربعة ملايين دولار من السلطة؛ فما صحة هذه الأقوال؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
أبناء جيش الإسلام لا يعملون في أمن الرئاسة، ومسألة تسلم المال وبملايين الدولارات أيضاً أمر مثير للسخرية، ولو كان صحيحاً لقمنا بسداد الديون التي على الجيش ودفع الدية المسلّمة إلى عائلة "أبو شرخ" الكرام.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
مواصلة لعرض الاتهامات التي تثار حول أفراد جيش الإسلام فإن مثيرو الشائعات يقولون أنهم من الجهال ولا يملكون العلم الشرعي، فما رأيكم؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نحن لم نتعلم العلم لنحاجّ به العلماء لأن العلم ليعمل به، ولذلك نقبِل عليه.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
هل ترغبون في توجيه كلمة إلى مثيري الشائعات وناقليها وصائغي الاتهامات الموجهة إلى جيش الإسلام؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نقول لهم اتقوا الله , وأذكر من يفتري على الجيش بأن الله تعالى يقول: (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) فما بالك بمن يعادي المجاهدين من أولياء الله. وأما فيما يخص نفسي فأنا مطمئن لقول الله تعالى: ﴿إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾, وأحذرهم من أن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً, فاتقوا الله في أنفسكم ودعوا عنكم الانتصار لأهوائكم وأحزابكم فلن تنفعكم عند الله شيئاً.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
لنتحدث عن علاقاتكم الأوسع؛ كيف تنظرون إلى قيام دولة العراق الإسلامية في بلاد الرافدين؟ وما هو موقفكم من الحرب التي تُشن عليها؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نبارك قيام أي دولة إسلامية تحكم بما أنزل الله سواء في العراق وفي أفغانستان وفي أي مكان يرفع فيه الأذان, وأما الحرب التي يشنها الصليبيون وأعوانهم فهي معركة بين الحق والباطل, ونقول لهم اصبروا فإن الله ناصر أوليائه.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
هل لكم من كلمة توجهونها إلى قادة الجهاد في بلاد الرافدين؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نتوجه بكلامنا هذا إلى جميع علماء الجهاد وقادتهم في مختلف أنحاء العالم ونقول لهم ثبتكم الله وأعانكم على ما أنتم فيه ونبشركم بأننا في خندقكم لن نبرحه وبعون الله لن نخذلكم.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ماذا تقرءون في قول الشيخ أبى مصعب الزرقاوي رحمه الله تعالى "نقاتل في العراق وعيوننا على بيت المقدس" والتي أكد عليها من بعده خلفه وزير الحرب الشيخ أبي حمزة المهاجر وأمير المؤمنين أبي عمر البغدادي يحفظهما الله تعالى؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
إن موضع استقرار الأمة هي في بلاد الشام وأرض الإسراء. رحم الله الشيخ أبي مصعب فقد كان عَلماً يهتدي به الحائر. ونقول لوزير الحرب الشيخ أبي حمزة ولأمير المؤمنين الشيخ أبي عمر يحفظهما الله اصبروا فأنتم على ثغر عظيم في هذه الحرب القائمة على أشدها بين الحق والباطل وبشراكم أن الله مع أوليائه المؤمنين .
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ترك رحيل الشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله أثراً كبيراً في قلوب الموحدين فكيف تأثرتم برحيله؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
رحم الله الشيخ الحبيب وكل شهداء المسلمين، وحسبنا أن أي مصيبة حلت بالمسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فهي هينة.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
يقول العلمانيون أن فلسطين شأن داخلي يخص أهلها الباقين فيها والمهجرين عنها، فما رأيك وأنت ابن فلسطين؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
هذا ما يروجه المنهزمون. إن أرض الإسراء هي لكل مسلم ومن حقه أن يدافع عنها بل واجب عليه أن يأتي للجهاد على أرضها ومن أجل تحريرها من اليهود وأتباعهم فهي ليست ملكاً لأحد لأنها أرض وقف إسلامي وفيها المسجد الأقصى المبارك حوله بأمر الله تعالى.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
يتساءل من يجهلون حقيقة الأمر لماذا أسرتم الصحفي البريطاني وطالبتم بالإفراج عن أشخاص مأسورين خارج فلسطين؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (فكوا العاني). وهذه العبارة غير مقيدة بشروط في جنس ولا لون ولا عرق ولا بلد.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
هناك إشارات تدل على وجود جماعات وتنظيمات وأفراد يعملون على نشر الدين الرافضي في فلسطين فما هو موقفكم إزاء هذا الأمر الخطير؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نحن لهم بالمرصاد بإذن الله، وكل من يثبت تورطه في هذه الأعمال سيقع في قبضتنا، ونقول لكل من تصله رسالتنا هذه ويملك دليلاً على تورط شخص في نشر التشيع بين الناس أو حتى وقوعه في معتقدات الروافض الشركية فليكشف أمرهم لنا والله الموفق.
ونذكّر أننا عندما قامت جريدة الاستقلال بنشر كلام يطعن في الصحابي أبي سفيان رضي الله عنه أرسلنا نبهناهم إلى هذا الأمر فقدموا الاعتذار وأقالوا كاتب المقال.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
من الشائع أن كثيراً من التنظيمات الفلسطينية لها علاقات مع إيران، فهل لكم معها علاقات حالية وهل تفكرون في إقامة علاقات معها؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
إطلاقاً البتة لا توجد لنا أي علاقة مع إيران ولا أتباعها في أي مكان ولا أي طاغوت عربي أو غير عربي وهذا من فضل الله.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
هل تتوقعون أن تشن عليكم حرب مثل ما يواجهه الأخوة في دولة العراق الإسلامية ؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
هذا أمر مؤكد, فكل مَن حمل رسالة الإسلام دون تبديل أو مداهنة وُوجِهَ بحرب, فلم يسلم منها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق وأكملهم خلقاً, فهل سنسلم منها نحن أو أخوتنا في باقي البلاد.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
أعلن جيش الإسلام عدم التزامه بالتهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ولكنه لم يعلن عن علمياته ضد إسرائيل؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
الهدنة موقف شرعي يجب الإعلان عنه, أما العمليات فقد قمنا ببعض العمليات البسيطة من قصف وما إلى ذلك لكنها لا ترقى إلى العمل الكبير الذي نعلن عنه, ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ما هو سر عدم قيام جيش الإسلام بعمليات عسكرية ضد اليهود والمرتدين؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نحن لا نعلن عن كثير من العمليات ولن نعلن عنها لأسباب خاصة في الظروف الراهنة, أما في المستقبل فيخلق الله ما لا تعلمون.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ما هو موقف جيش الإسلام من اتفاق مكة؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
كلُّ اتفاق أو شرطٍ ليس فيه مستندٌ شرعيٌّ فهو باطلٌ جملةً وتفصيلاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الشيخين من حديث أمنا الطاهرة عائشة رضي الله عنها ﴿مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ قَضَاءُ اللَّهِ أَحَقُّ وَشَرْطُ اللَّهِ أَوْثَقُ﴾وهذا الاتفاق اتفاقٌ أُبرم ليس على أساس كتاب الله ولا سنة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو باطلٌ شرعاً وهو لا يعبر عن منهج الإسلام لا قولاً ولا فعلاً والله ورسوله منه براء.
وقد ورد في البند الرابع من الاتفاق ما نصه "تأكيد مبدأ الشراكة السياسية على أساس القوانين المعمول بها في السلطة على أساس التعددية السياسية" فيا أهلنا الكرام أي شراكةٍ هذه التي تقوم على أساس القوانين المعمول بها في السلطة والتي لا تعترف بشرع الله بل إنّ حماس أصلاً ليس لها دور في وضعها ولا صياغتها فهي قوانين الشيطان الرجيم في أمريكا وأوروبا.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ما هو موقف جيش الإسلام من القتال بين حماس وفتح ؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نراه قتال على مصالح دنيا, وقد نشرنا فيه بياناً قديماً خلال المعارك الأولى وآخر صدر حديثاً في المعارك الأخيرة وفيه التوضيح لمن أراد الحق.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ما هو تعليقكم على المقولة التي يرددها العلمانيون هذه الأيام وهي: أن الدم الفلسطيني حرام وخط أحمر؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
وهل هناك فرق في الشرع بين دم فلسطيني وغير فلسطيني ؟!
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ماذا تقولون لكل من: الشيخ أسامة بن لادن، الشيخ أبي عمر البغدادي؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
حفظهم الله وسددهم.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ماذا تقولون للمجاهدين من كتائب عزالدين القسام؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
هداهم الله وأصلح شأنهم وأنار بصيرتهم.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ماذا تقولون لمن هم على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم الذين يعرفون بالسلفيين الجهاديين في فلسطين الذين لم ينضموا لكم بعد؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
لا نجبركم على الانضمام, ولا ننصب أنفسنا عليكم حكام, وميادين العمل واسعة, اعملوا بما تعلمتم وكفى.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ماذا تقولون للمجاهدين في أقطاب الأرض؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نؤازرهم وندعو لهم ونناصرهم بما نقدر.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ماذا تقولون للقائمين على الإعلام الجهادي؟
القائد أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش:
نصركم الله وثبتكم فانتم على ثغر عظيم , وجهاد الكلمة عظيم فلا يؤتين الإسلام من قبلكم.
مراسل الجبهة في أرض الرباط:
ماذا تقولون لأمريكا والغرب؟
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿جئناكم بالذبح﴾.
تعليق