حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، العدو "الإسرائيلي" من الاستفراد بالضفة المحتلة والقدس،
داعيةً لمواجهة سياساته العدوانية والتوسعية.
هذا وتواصل سلطات الاحتلال حربها وعدوانها المستعر ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والتي كان آخرها الإعلان عن الشروع ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وهدم مسجد المفقرة شرق بلدية يطا قضاء الخليل جنوبي الضفة المحتلة.
واعتبرت حركة الجهاد في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن هذه السياسات العدوانية تدلل على نوايا الاحتلال المستمرة في العدوان والقتل والتوسع على حساب شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، مؤكدةً أن وجود الاحتلال فوق أرضنا باطل، وبالتالي فلن تفلح كل محاولاته العدوانية وسياساته بالهيمنة على أرضنا، وتهجير شعبنا، ومصادرة حقوقه.
وأوضحت الحركة، أن ما يقوم به كيان الاحتلال من سياسات عدوانية على الأرض يستوجب مواجهته، والتصدي له ميدانياً بالأساس، وعلى كل المستويات من خلال تنبني ودعم نهج المقاومة والجهاد.
وشددت، على أن العدو واهمٌ إذا ظنّ أن بمقدوره الاستفراد بالضفة والقدس وأي جزء من أرضنا أو شعبنا دون أن تتحرك البقية لمواجهته، وعليه فإننا نحذّر من أن هذه السياسات العدوانية ستنقلب في وجهه.
ودعت حركة الجهاد، الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه سياسات العدوان والتوسع المستعرة في القدس وسائر أرض فلسطين، ونطالب باتخاذ المواقف القوية والجدية لمواجهتها والتصدي لها.
تعليق