صحيفة إيطالية : وسام الحسن عقد لقاء سريا مع وفد من"حماس" في برلين قبيل اغتياله بيوم واحد
إلفاليو : الاجتماع حضره قائد الشرطة الألمانية " يورغ تسيركه" وضباط مخابرات ألمان وبحث في كيفية تشغيل" حماس" كطابور خامس في سوريا من خلال مسلحيها!؟
روما، الحقيقة ( خاص من : ناديا قصّار ـ دبج): كشفت صحيفة" إلفاليو" الإيطالية الصادرة اليوم عن أن الجنرال اللبناني وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات الاستخباري الذي اغتيل بسيارة مفخخة في 19 تشرين الأول / أكتوبر الماضي في بيروت، عقد قبيل يوم واحد من عودته إلى لبنان اجتماعا سريا في العاصمة الألمانية برلين حضره كل من رئيس الشرطة الألمانية الاتحادية"يورغ تسيركه" و مندوبين عن المخابرات الألمانية ( بي إن دي) ووفد من حركة"حماس" الفلسطينية. وجوابا على تساؤلها بشأن الدافع الذي وقف وراء لقاء الحسن بعناصر من"حماس" قبل يوم واحد من عودته إلى بيروت حيث لقي مصرعه، قالت الصحيفة إن المجتمعين ، وعلى رأسهم الحسن، كانوا معنيين جدا بالوضع في سوريا الذي كان الموضوع الوحيد الذي نوقش في الاجتماع، لاسيما وأن "حماس" تعرف النظام السوري من الداخل ولها شبكة علاقات واسعة في سوريا، سواء في المدن والمناطق والمخيمات الفلسطينية التي لا تزال تحت سيطرة النظام السوري. كما أنه لا يزال لها وجود قوي في سوريا، رغم مغادرة زعيمها خالد مشعل بعد 11 عاما من الإقامة "ضيفا خاصا" على أجهزتها الأمنية احتجاجا منه على"قتل المسلمين السنة" في سوريا ، وفق ما قاله.
وطبقا للصحيفة اليمينية المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع"المحافظين الجدد" ودفاعها عن الليكود الإسرائيلي، فإن المجتمعين مع وفد "حماس" بحثوا في إمكانية أن تقوم هذه الأخيرة بدور"الطابور الخامس"، لاسيما وأن "لواء أحفاد الرسول" الإسلامي المسلح في"الجيش الحر"، الذي ينشط في المخيمات الفلسطينية بدمشق وما حولها، ينتمي معظم أعضائه إلى "حماس". وهو ما كانت أكدته أيضا صحيفة" القدس العربي" في 26 من الشهر الماضي.
وطبقا للصحيفة الإيطالية، فإن الجنرال وسام الحسن الذي وقف ونشط ضد نظام الرئيس السوري قبل مصرعه في بيروت، وهذا الأمر بات معلوما بشكل جيد، كان ينسق مع المخابرات السعودية لدعم المتمردين السوريين. كما أن المخابرات الألمانية على علاقة وثيقة بالجماعات الإسلامية في الشرق الأوسط . ففي العام 2009 قامت بوساطة ما بين "حماس" و إسرائيل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ، وهي بالتالي ـ أي المخابرات الألمانيةـ تعرف كيف تجمع هذه المتناقضات، لاسيما وأنه سبق لها أن لعبت الدور نفسه بين الأميركيين وحركة"طالبان"!
إلفاليو : الاجتماع حضره قائد الشرطة الألمانية " يورغ تسيركه" وضباط مخابرات ألمان وبحث في كيفية تشغيل" حماس" كطابور خامس في سوريا من خلال مسلحيها!؟
روما، الحقيقة ( خاص من : ناديا قصّار ـ دبج): كشفت صحيفة" إلفاليو" الإيطالية الصادرة اليوم عن أن الجنرال اللبناني وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات الاستخباري الذي اغتيل بسيارة مفخخة في 19 تشرين الأول / أكتوبر الماضي في بيروت، عقد قبيل يوم واحد من عودته إلى لبنان اجتماعا سريا في العاصمة الألمانية برلين حضره كل من رئيس الشرطة الألمانية الاتحادية"يورغ تسيركه" و مندوبين عن المخابرات الألمانية ( بي إن دي) ووفد من حركة"حماس" الفلسطينية. وجوابا على تساؤلها بشأن الدافع الذي وقف وراء لقاء الحسن بعناصر من"حماس" قبل يوم واحد من عودته إلى بيروت حيث لقي مصرعه، قالت الصحيفة إن المجتمعين ، وعلى رأسهم الحسن، كانوا معنيين جدا بالوضع في سوريا الذي كان الموضوع الوحيد الذي نوقش في الاجتماع، لاسيما وأن "حماس" تعرف النظام السوري من الداخل ولها شبكة علاقات واسعة في سوريا، سواء في المدن والمناطق والمخيمات الفلسطينية التي لا تزال تحت سيطرة النظام السوري. كما أنه لا يزال لها وجود قوي في سوريا، رغم مغادرة زعيمها خالد مشعل بعد 11 عاما من الإقامة "ضيفا خاصا" على أجهزتها الأمنية احتجاجا منه على"قتل المسلمين السنة" في سوريا ، وفق ما قاله.
وطبقا للصحيفة اليمينية المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع"المحافظين الجدد" ودفاعها عن الليكود الإسرائيلي، فإن المجتمعين مع وفد "حماس" بحثوا في إمكانية أن تقوم هذه الأخيرة بدور"الطابور الخامس"، لاسيما وأن "لواء أحفاد الرسول" الإسلامي المسلح في"الجيش الحر"، الذي ينشط في المخيمات الفلسطينية بدمشق وما حولها، ينتمي معظم أعضائه إلى "حماس". وهو ما كانت أكدته أيضا صحيفة" القدس العربي" في 26 من الشهر الماضي.
وطبقا للصحيفة الإيطالية، فإن الجنرال وسام الحسن الذي وقف ونشط ضد نظام الرئيس السوري قبل مصرعه في بيروت، وهذا الأمر بات معلوما بشكل جيد، كان ينسق مع المخابرات السعودية لدعم المتمردين السوريين. كما أن المخابرات الألمانية على علاقة وثيقة بالجماعات الإسلامية في الشرق الأوسط . ففي العام 2009 قامت بوساطة ما بين "حماس" و إسرائيل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ، وهي بالتالي ـ أي المخابرات الألمانيةـ تعرف كيف تجمع هذه المتناقضات، لاسيما وأنه سبق لها أن لعبت الدور نفسه بين الأميركيين وحركة"طالبان"!
تعليق