رفح – هاني الشاعر- صفا
عبر عناصر حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة العائدين من مصر الاثنين بعد أن غادروا القطاع في أعقاب أحداث عام 2007 عن أملهم بأن تكون "خطوة العفو والعودة إلى غزة مقدمة للمصالحة الوطنية الشاملة وتوحيد الصف".
وسمحت الحكومة بغزة بعودة 11 عنصراً من حركة فتح والعاملين بأجهزة السلطة بالعودة عبر معبر رفح البري،
بعدما مغادرتهم إثر أحداث الانقسام، ويأتي السماح لهم بالعودة بعد العفو العام الذي أعلنته الحكومة في أعقاب العدوان الأخيرة على غزة.
وقال أحد العناصر العائدين وهو الرائد في جهاز أمن الرئاسة مازن بكر لوكالة "صفا": "نشعر بفرحة وسعادة كبيرة وغير مسبوقة،
لعودتنا لوطننا من جديد، ونتمنى بأن تكون هذه الخطوة والعفو عنا،
مقدمة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الشاملة بين مختلف الفصائل بما فيها فتح وحماس".
وأضاف بكر "أمامنا عدو واحد مشترك وهو الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك علينا أن نتوحد أمامه، لأن سلاحنا واحد لا يوجه سوى تجاه العدو حتى نحرر بلادنا"، متمنيًا بأن يعود من تبقى من أبناء حركة فتح وعناصر الأجهزة الأمنية الُمقيمين بمصر، مُثمنًا بالوقت عينه جهود من ساهم بعودتهم.
من جانبها، عبرة الحاجة شريفة عابدين، التي قدمت للمعبر برفقة أفراد عائلتها لاستقبال ابنها ونجله العائدين، عن سعادتها لعودتهما،
قائلة: "سعيدة جداً، ولم أنم طوال الليلة الماضية بانتظار أن يطلع النهار لألتقي بأحبائي العائدين".
تعليق