بقلم/ عبد الله الشاعر
هو ذا مشهد الحياة هناك،فكل يوم من أيامهم صبرا،وكل ليل من لياليهم شاتيلا..وفوق الأسرّة يتكدس الضحايا....يغشاهم الموت بصمت بالغ وتحدوهم الرزايا.
في غزة يتداخل الموت مع الحياة،ويتقاسم كلاهما ساعات غزة وقلبها..فيخرج الشهداء من تحت الأنقاض مكللين بالغار، ويخرج الأحياء من تحت الردم رافعين شارات النصر والحياة..
في غزة ينام الإنسان بكامل أحلامه وقواه ليصحو على جسد مشوّه وأطراف مبتورة..يحتضن الأب أبناءه قبل أن يسرق ساعة من نوم فلربّما يجدهم بعد ساعات أشلاء على أسرّة صامتين
لكن غزة بعد الفجر الثالث والخامس تعيد ترتيب أحلامها وتقدم لجراحاتها بلسما من سجيل،وتغزل من أشلائها صواريخ من فجر يجعل الأعداء كعصف مأكول.
غزة أنشودة البحر.. هدية السماء..قصائد الثائرين والعاشقين..غزة البطولة المتواترة والنص الكفاحيّ الصريح،والدلالة القطعية على حتمية الانتصار وكل الكرامات ألمرسله
سلاما أيها الفجر الأبيّ..يخرج من صلب غزة وترائبها.. يضيء ليل الأمة المسكونة بالوجع،ويرد لها اعتبار المضمّخ بالقهر والكبرياء.
هو الفجر الصادق في زمن الأفاكين.. وهو هدية السماء لأمة تأبى أن تموت.. وهو (هدية) الشعوب الثائرة لدولة ظنّت نفسها فوق المساءلة وإذا بالفجر يحشرها في دائرة النار لتكتظ ملاجئها بالمذعورين،وتغدو شوارعها فريسة للوحشة والفراغ.
هو الفجر الذي يشتد ساعده، ويقوى عوده،ويبلغ أشده عمق الكيان فما الذي سيصيب هؤلاء الطغاة حين تبلغ الصواريخ أشدها ويصل الغضب مداه؟!
سيصل الفجر بقرتكم المقدسة وقد وصل..وسيذبحها أمام أعينكم وانتم تنظرون.. فهذا هو الردّ.. وجرح نازف والنار تشتدّ..فإن قصفوا وان قتلوا وان شدّوا.. سيبقى الردّ نيرانا وفجرا ليس يرتدّ.
من يتخذ من غزة سلما لصعوده سدة الحكم فهو واهم،ومن غزة ستأتيه الهزائم... ومن يظن القدوم إلى غزة مكياجا يستر العورات السياسية والتشوهات (الوطنية)، ويطفق يخصف من بقايا الحطام على مساوئه فهو واهم كذلك..فحذار من كل الزعامات الأمّارة بالسوء، وحذار من كل الذين يريدون لفجر أن يرتد ليلا كي لا يشق عتمة شعوبهم الغارقة في الاستبداد والقهر والحرمان..
سيمضي فجرنا حيث شاء الله له أن يطال.. وسيهزم الجمع الغاشم ويولّون الدبر.
فسلاما أيها الفجر المبارك.. سلاما أيها الحلم الجميل.
هو ذا مشهد الحياة هناك،فكل يوم من أيامهم صبرا،وكل ليل من لياليهم شاتيلا..وفوق الأسرّة يتكدس الضحايا....يغشاهم الموت بصمت بالغ وتحدوهم الرزايا.
في غزة يتداخل الموت مع الحياة،ويتقاسم كلاهما ساعات غزة وقلبها..فيخرج الشهداء من تحت الأنقاض مكللين بالغار، ويخرج الأحياء من تحت الردم رافعين شارات النصر والحياة..
في غزة ينام الإنسان بكامل أحلامه وقواه ليصحو على جسد مشوّه وأطراف مبتورة..يحتضن الأب أبناءه قبل أن يسرق ساعة من نوم فلربّما يجدهم بعد ساعات أشلاء على أسرّة صامتين
لكن غزة بعد الفجر الثالث والخامس تعيد ترتيب أحلامها وتقدم لجراحاتها بلسما من سجيل،وتغزل من أشلائها صواريخ من فجر يجعل الأعداء كعصف مأكول.
غزة أنشودة البحر.. هدية السماء..قصائد الثائرين والعاشقين..غزة البطولة المتواترة والنص الكفاحيّ الصريح،والدلالة القطعية على حتمية الانتصار وكل الكرامات ألمرسله
سلاما أيها الفجر الأبيّ..يخرج من صلب غزة وترائبها.. يضيء ليل الأمة المسكونة بالوجع،ويرد لها اعتبار المضمّخ بالقهر والكبرياء.
هو الفجر الصادق في زمن الأفاكين.. وهو هدية السماء لأمة تأبى أن تموت.. وهو (هدية) الشعوب الثائرة لدولة ظنّت نفسها فوق المساءلة وإذا بالفجر يحشرها في دائرة النار لتكتظ ملاجئها بالمذعورين،وتغدو شوارعها فريسة للوحشة والفراغ.
هو الفجر الذي يشتد ساعده، ويقوى عوده،ويبلغ أشده عمق الكيان فما الذي سيصيب هؤلاء الطغاة حين تبلغ الصواريخ أشدها ويصل الغضب مداه؟!
سيصل الفجر بقرتكم المقدسة وقد وصل..وسيذبحها أمام أعينكم وانتم تنظرون.. فهذا هو الردّ.. وجرح نازف والنار تشتدّ..فإن قصفوا وان قتلوا وان شدّوا.. سيبقى الردّ نيرانا وفجرا ليس يرتدّ.
من يتخذ من غزة سلما لصعوده سدة الحكم فهو واهم،ومن غزة ستأتيه الهزائم... ومن يظن القدوم إلى غزة مكياجا يستر العورات السياسية والتشوهات (الوطنية)، ويطفق يخصف من بقايا الحطام على مساوئه فهو واهم كذلك..فحذار من كل الزعامات الأمّارة بالسوء، وحذار من كل الذين يريدون لفجر أن يرتد ليلا كي لا يشق عتمة شعوبهم الغارقة في الاستبداد والقهر والحرمان..
سيمضي فجرنا حيث شاء الله له أن يطال.. وسيهزم الجمع الغاشم ويولّون الدبر.
فسلاما أيها الفجر المبارك.. سلاما أيها الحلم الجميل.
تعليق