إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----

    جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير
    ----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----


    بكل أدب وحب نقول للشيخ القرضاوي، أننا تعلمنا منه فقه التسامح والتعايش حتى مع الكفّار وال...مشركين، وبكل أدب نذكّره بأن ما تنطق به شفتاه (للأسف الشديد) يكاد يكون وحيا يوحى عند العوام، وإذا كنا لانخشى على الناس من فقه وعلم وإخلاص الشيخ القرضاوي، فإننا نعتقد أن السياسة الدولية مجال آخر له رجاله وفرسانه، يتفقون ويختلفون ولا خوف على عقائد الناس مما يقولون.

    تابعت خطبة الشيخ القرضاوي الأخيرة، وهو يثني على أمير قطر ويشكره على مساعدته لسكان غزة خلال القصف، ثم أثنى على الرئيس المصري محمد مرسي، وشكره على ما بذله لوقف إطلاق النار، وأثنى الشيخ على تركيا وشكر أردوغان على جهوده لصالح فلسطين، وانتهت هنا قائمة الشيخ التي تضم المساهمين والشركاء في انتصار غزة..

    وكم أحسست بمرارة في الحلق والشيخ يغفل الدور الإيراني في دعم فلسطين وفك الحصار عن غزة..

    إذا كان مرسي هو من حقّق الهدنة وقطر هي من أرسلت المساعدات وتركيا من تكفّل بالجرحى والمعدات الطبية، فإن إيران هي التي صنعت تلك الصواريخ التي أرعبت الكيان الصهيوني وهربتها إلى قطاع غزة، وأجبرت الرعب على تغيير موقعه من القطاع إلى تل أبيب.

    إيران هي التي كان لها الفضل في تركيب كل المعدات العسكرية التي حصلت عليها المقاومة بطريقة أو أخرى عبر الأنفاق..

    إيران هي المستهدف الرئيسي من قصف إسرائيل لمصنع اليرموك بالسودان، الذي يشتغل فيه خبراء إيرانيون، وحتى الذين يزايدون على إيران في دعم المقاومة، يفهمون هذا الدعم على أنه استعراض إعلامي كالذي قام به أمير قطر في غزة ونقلته كاميرات العالم كله حتى كاميرات إسرائيل!

    ثم أيام فقط بعد ذلك هدمت صواريخ العدو ضعف أضعاف ما قدمه الأمير من مساعدات.

    أما إيران فدعمها للمقاومة لا يمكن أن يكون على طريقة "جوّع الكلب يتبعك" التي تعمل بها بعض الدول لإذلال رجال المقاومة وابتزازهم وثنيهم عن مشروع التحرير الذي لا يمر سوى على قوافل الشهداء.

    كنا نتمنى من الشيخ القرضاوي أن يفرّق بين الدولة الفقهية الشيعية في إيران، والدور السياسي الذي يلعبه الإيرانيون في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتهاالقضية الفلسطينية.

    صحيح أن البعض ينظر إلى دعم إيران لبشار الأسد، على أنه ينسخ كل مواقف الدعم الإيراني للمقاومة، وحتى في هذه من حق إيران علينا أن نتأمل في مخاطر التحدي الإقليمي لسقوط نظام الأسد، خاصة وأن المجلس الانتقالي تشكله بالدرجة الأولى تجاذبات محاور الدول الكبرى قبل كل شيء، وتحدده الأموال القطرية والنفوذ الأمريكي، قبل أن يحدده الشعب السوري المغبون في الداخل..

    علينا الاعتراف أن السلاح الإيراني هو الذي يصنع الفارق و يرفع هاماتنا إلى السماء مع كل عدوان على غزة، وهذه الحقيقة قالتها كتائب المقاومة التي شكرت إيران قبل أن تشكر مرسي وأمير قطر وأردوغان!

    كتائب المقاومة وحدها من يدرك قيمة إيران في الصراع مع إسرائيل، وإطلالة حسن نصر الله، أيام العدوان كانت أشد إيلاما للصهاينة من المال القطري الذي يصرف على عائلات الشهداء ويصرف أيضا على الجنود الأمريكان في قاعدة العيديد الجوية ومعسكر السيلية وربما حتى على عائلاتهم!!

    علينا إذن التفريق بين خلافاتنا المذهبية مع إيران، والاعتراف لها أنها الشرف الإسلامي الوحيد الذي يمكن أن يرعب الصهاينة، ويجعلهم يتدافعون مثل الجرذان نحو أقبية العمارات، بينما الكثير من قادة الدول التي تمول ما يسمى بالربيع العربي، يقضون عطلتهم الصيفية في أحضان حسناء الاستخبارات الإسرائيلية، التي مرّغت أنوف شخصيات كبيرة كنّا نظن أنها من كبار المفاوضين من أجل القضية الفلسطينية فوجدناهم أكثر الذين خانوا قضيتهم.
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.


  • #2
    رد: جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----

    لا تأس على علماء لا يحسنون إلا الظهور على شاشات التلفزة و إظهار رأي حكامهم

    تعليق


    • #3
      رد: جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----


      لا تحزن على مرارة فى حلقك أيها الكاتب , فشيخنا تقف له ايران شوكة فى حلقه بكل أسف

      وشتان بين من يعانى من مرارة ومن زرع الله الشوك فى حلقه !!!

      شكراايران بالنيابة عن كل الاحرار الذين تلفظوا بها والذين ساومهم الخجل بابقائها طى الكتمان

      تعليق


      • #4
        رد: جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----

        نعاج العرب يريدونا أن نُقصف ونُقتل ونُدمر ثم يأتوا ليعملوا كصليب أحمر ويبكوا علينا بدموع التماسيح
        إنها حرب إبادة مفروضة ومن العار أن نخوضها متفرقين فإما أن ننهض جميعاً وإما أن يقتلونا فرادى

        تعليق


        • #5
          رد: جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----


          أما إيران فدعمها للمقاومة لا يمكن أن يكون على طريقة "جوّع الكلب يتبعك"
          التي تعمل بها بعض الدول لإذلال رجال المقاومة وابتزازهم وثنيهم عن مشروع التحرير الذي لا يمر سوى على قوافل الشهداء.

          تعليق


          • #6
            رد: جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----

            تعليق


            • #7
              رد: جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----

              (((((((((( قف لغزة وحيّ اليوم من فيها .. إن بغزة أسود الله تحميها ))))))))))

              تعليق


              • #8
                رد: جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----

                شكرا ايران وشكرا قطر والف تحيه للشيخ القرضاوي

                تعليق


                • #9
                  رد: جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----

                  المشاركة الأصلية بواسطة المهندس الجهادى مشاهدة المشاركة

                  لا تحزن على مرارة فى حلقك أيها الكاتب , فشيخنا تقف له ايران شوكة فى حلقه بكل أسف

                  وشتان بين من يعانى من مرارة ومن زرع الله الشوك فى حلقه !!!

                  شكراايران بالنيابة عن كل الاحرار الذين تلفظوا بها والذين ساومهم الخجل بابقائها طى الكتمان
                  نعم والله شكرا إيران شكرا سوريا شكورا حزب الله عن كل الأحرار

                  تعليق


                  • #10
                    رد: جريدة الرأي الكويتية .... مقال خطير----- شكرا إيران.. تعسا قطر! -----

                    للاسف مشايخ الامة و علمائها سقطت اقنعة وجوههم بالعدوان على غزة
                    فلم نسمع صيحات الله اكبر وحي ع الجهاد ولم نسمع دعاء التجنيد و التسلح لنصرة غزة و تحرير فلسطين و تطهيرها من دنس المحتل ..
                    لم نسمع كلمة حق منهم فلم يكن خطابهم الا متماشيا مع سياسة حكامهم

                    فلم يعد لي بعد اليوم شيخا او فقيها اجد به مخافته من الله و قوله الحق و لو على قطع رقبته
                    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                    تعليق

                    يعمل...
                    X