بسم الله الرحمن الرحيم
في غمرة الفرح ونشوة الانتصار وقرب التوصل للم الشمل بين أطياف هذا الشعب المسكين يخرج علينا الدكتور محمود الزهار بتصريحاته المعتادة في مثل هذه الأوقات الجميلة والتي ترجعنا لنقطة الصفر
وكأن شيئا لم يكن ...
بالأمس صرح الدكتور أبو خالد للإعلام بانه سيرفع قضية ضد محمود عباس للنيابة العامة عند زيارته لغزة بسبب اتهامه من قبل الأخير للهروب من غزة أثناء حرب الفرقان لمصر !!...
أمر غريب للغاية ...
الناس المكلومة تناست دماء أبنائها التي سفكت في الأحداث المؤسفة عام 2007 م من أجل عيون المصالحة .. والأخ القيادي الزهار لم ينس شيئاً ( نفسياً ) بسيطاً يستطيع أن يتغاضى عنه من أجل انهاء الانقسام وجمع الشتيتين بعد انقسام دام أكثر من خمس سنوات !!!
وأنا بدوري حينما سمعت هذا التصريح ضحكت وتذكرت إهانة كبيرة من الدكتور الزهار أهان بها حركة الجهاد الاسلامي قبل 20 عاماً وتحديدا في شهر مارس 1992 ، حينما نفذ الاستشهادي ابن حركة الجهاد الاسلامي رائد الريفي عملية السيف الشهيرة في يافا .... يومها حاولت حماس تبني الشهيد بالرغم من معرفتهم بانتمائه لحركة الجهاد الاسلامي ... قال يومها مقولته الشهيرة والغريبة والعجيبة والقبيحة ( لو حمار مات ... الجهاد الاسلامي راح يتبناه ) !!!!
ألا يحق لنا يا دكتور يا عالم بان نرفع عليك قضية للنيابة العامة لإهانة الشهداء أولا بتشبيههم بالحمير ... وأيضا لإهانتك حركة الجهاد الاسلامي من خلال هذا التصريح !!!
لكن حركة الجهاد الاسلامي تغاضت عن هذه الاهانة الكبيرة من أجل فلسطين ومن أجل رأب الصدع وعدم الالتفات للصغائر التي دائما ما تكون أنت متبعٌ لها وتسوقها في أوقات نحن احوج ما نكون لها ...
مرة أخرى ينبغي على الدكتور محمود الزهار ان يعي بأن فلسطين للكل الفلسطيني ويجب أن يعي أيضاً بأن الشعب بات يعرف جيداً من هو المعطل للمصالحة ... تعطيل المصالحة ليس من حماس ولا من فتح ... بل هي معطلة من قبل أناس يحسبون بأنهم هم من يملكون القرار لوحدهم دون غيرهم وانهم هم من " يكبس الزر" وليس وفق الاجماع الوطني الشامل !
نصيحة للدكتور أبو خالد ... سر حيث يريد الجميع أن يسير ولا تغرد خارج السرب ... ففلسطين أكبر منك ومني من الجميع ...
فالشعب لم يعد يحتمل ... ولن يغفر لك ولغيرك طالما سرتم على نفس البوتقة التفريقية ... وتواضع ... فمن تواضع لله ... رفعه .
اللهم إني قد بلغت ... اللهم فاشهد
والله تعالى هو الموفق
في غمرة الفرح ونشوة الانتصار وقرب التوصل للم الشمل بين أطياف هذا الشعب المسكين يخرج علينا الدكتور محمود الزهار بتصريحاته المعتادة في مثل هذه الأوقات الجميلة والتي ترجعنا لنقطة الصفر
وكأن شيئا لم يكن ...
بالأمس صرح الدكتور أبو خالد للإعلام بانه سيرفع قضية ضد محمود عباس للنيابة العامة عند زيارته لغزة بسبب اتهامه من قبل الأخير للهروب من غزة أثناء حرب الفرقان لمصر !!...
أمر غريب للغاية ...
الناس المكلومة تناست دماء أبنائها التي سفكت في الأحداث المؤسفة عام 2007 م من أجل عيون المصالحة .. والأخ القيادي الزهار لم ينس شيئاً ( نفسياً ) بسيطاً يستطيع أن يتغاضى عنه من أجل انهاء الانقسام وجمع الشتيتين بعد انقسام دام أكثر من خمس سنوات !!!
وأنا بدوري حينما سمعت هذا التصريح ضحكت وتذكرت إهانة كبيرة من الدكتور الزهار أهان بها حركة الجهاد الاسلامي قبل 20 عاماً وتحديدا في شهر مارس 1992 ، حينما نفذ الاستشهادي ابن حركة الجهاد الاسلامي رائد الريفي عملية السيف الشهيرة في يافا .... يومها حاولت حماس تبني الشهيد بالرغم من معرفتهم بانتمائه لحركة الجهاد الاسلامي ... قال يومها مقولته الشهيرة والغريبة والعجيبة والقبيحة ( لو حمار مات ... الجهاد الاسلامي راح يتبناه ) !!!!
ألا يحق لنا يا دكتور يا عالم بان نرفع عليك قضية للنيابة العامة لإهانة الشهداء أولا بتشبيههم بالحمير ... وأيضا لإهانتك حركة الجهاد الاسلامي من خلال هذا التصريح !!!
لكن حركة الجهاد الاسلامي تغاضت عن هذه الاهانة الكبيرة من أجل فلسطين ومن أجل رأب الصدع وعدم الالتفات للصغائر التي دائما ما تكون أنت متبعٌ لها وتسوقها في أوقات نحن احوج ما نكون لها ...
مرة أخرى ينبغي على الدكتور محمود الزهار ان يعي بأن فلسطين للكل الفلسطيني ويجب أن يعي أيضاً بأن الشعب بات يعرف جيداً من هو المعطل للمصالحة ... تعطيل المصالحة ليس من حماس ولا من فتح ... بل هي معطلة من قبل أناس يحسبون بأنهم هم من يملكون القرار لوحدهم دون غيرهم وانهم هم من " يكبس الزر" وليس وفق الاجماع الوطني الشامل !
نصيحة للدكتور أبو خالد ... سر حيث يريد الجميع أن يسير ولا تغرد خارج السرب ... ففلسطين أكبر منك ومني من الجميع ...
فالشعب لم يعد يحتمل ... ولن يغفر لك ولغيرك طالما سرتم على نفس البوتقة التفريقية ... وتواضع ... فمن تواضع لله ... رفعه .
اللهم إني قد بلغت ... اللهم فاشهد
والله تعالى هو الموفق
تعليق