تويت
كتب الاسير المحرر عزام الشويكي
رأس برأس وليس كل الرؤس سواء....
غزوة العاشر من رمضان كما يرويها القائد نور جابر
من انا حتى أكتب عن غزوة العاشر من رمضان في واد النصارى في مدينة الخليل , وقد اطلقت عليها وسائل الإعلام اليهوديه (زقاق الموت ) وقد حدثني الاخ القائد نور جابر ونحن في المعتقل عن العمليه ومن المعروف ان الاخ نور كان له الباع الطويل في نجاح هذه العمليه وقد حكمت عليه المحاكم العسكريه بالسجن سبعة عشر مؤبد فقط لقيامه بإصال المجموعه للهدف والتخطيط والمساهمه الفعاله في مشروع العمليه البطوليه والتي كانت إنتصار فقده المسلمين منذ قرن حين ناطح الكف الف مخرز ومخرز وحين إنتصر الدم على السيف .
كانت خطة العمليه قد جاءت بعد الإجتماع بين قادة السرايا في الخليل يقيادة الشهيد ذياب الشويكي القائد العام لسرايا القدس في الخليل والقائد الشهيد محمد سدر حيث تم العهد والقسم على الثأر للشهيد القائد إياد صوالحه وشهداء الامه ولما كان القائد نور جابر من نفس منطقة واد النصارى بل ان بيتهم يعتلى ويطل على هذا الزقاق الذي ستحصل فيه العمليه لذلك كانت المراقبه من داخل بيت الاخ نور جابر قد اعطت ادق التفاصيل (حدثني الأخ نور انه والشهيد ذياب من أجل ان يمسحوا منطقة العمليه حيث كانوا مطاردين ولمعرفة ادق التفاصيل قد إستعانوا بلباس نساء وخمار على الرأس والبنادق تحت الجلباب وقد تكرر هذا المشهد اكثر من مره لذلك كانت هذه المعلومات الإستخباريه من العوامل المفيده لتنفيذ العمليه فقد تم إنتقاء أكثر المجاهدين تقوى وورع وإنتماء وصدق مع الله وألإلتزم بأوامر الله من صلاة النافله والقيام والصيام وكل عمل يقرب الى الله . وهل هناك اجمل واروع من هؤلاء الشهداء البطل ولاء الدين السرور والشهيد البطل ذياب المحتسب والشهيد البطل أكرم الهنيني عليهم رضوان الله . ( إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) كانت هدايتهم في التربيه البيتيه الأهليه حيث يندرجون من بيت اصيل ينتمي اهله للإسلام قلباً وقالباً وفوق ذلك كانت أفكار الجهاد الإسلامي تتغلغل وتكبر يوماً بعد يوم وجاءت الفرصه لتنفيذ الخطه والوجهه اليوم الى واد النصارى والمسافه خمسة دقائق في اي سياره ولكن بسبب ان هذه المنطقه تقع بجانب الكثير من البؤر الإستيطانيه وطرق مشاه للمستوطنين فمعظم ايام السنه يمنع فيها التجوال والوصول الى الهدف أحد اهم المخاطر لذلك سيقطعون مسافه اكثر من نصف ساعه , ولكن أبناء السرايا تهون لهم الصعاب . توقفت سيارة السوبارو وسط مدينة الخليل وتحديداً في شارع السلام والله لاادري من اسماه شارع السلام حيت وقعت في هذا الشارع اكثر من 20 عمليه عسكريه ضد يهود وقتل العشرات منهم وماان توقفت السياره وكان يقودها الاخ محمد عمران وبجانبه الاخ نور جابر فقفز ثلاثتهم بداخلها وكل منهم يحمل كيس بداخله بندقيته وذخيرته وقنابله اليدويه وايديهم على الزناد تحسباً لأى مكروه في الطريق الى الهدف , وحرك محمد عمران مقود السياره وبدأت تشق طريقها وعين الله ترعاها وترعى خمستهم الشفاه تتحرك بذكر الله والأيدي على الزناد والعيون الثاقبه لاتأشر بوصلتها الا الى الفردوس الاعلى وبعد ان قطعوا عدة كيلو مترات توقفت السياره ونزل منها الاخ نور جابر امام احد المحلات التجاريه ليشتري للإستشهادين افطارهم حيث كانت هذه الغزوه يوم الجمعه في العاشر من رمضان 15\ 11\ 2002 وقد اشترى لهم حاجيات وعصير وقد وضعهم في كيسين حيث ان المجاهدين الثلاثه سينقسموا الى مجموعتين الاولى في مدخل الزقاق وتتشكل كل من القائد ذياب المحتسب والقائد أكرم الهنيني واما القائد ولاء الدين سرور فكان سيتمركز في نهاية الزقاق وايضاً هومدخل الزقاق من الناحيه الثانيه , وتستمر السياره وهي تشق طريقها الى وعدالله والى اقصر طريق الى لقاء الاحبه محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ووصل فرسان السرايا الى الهدف بعون الله ورعايت وتم الوداع بالعيون وبنظرات ممزوجه بالثبات وملوحين بأيديهم واخذ كل واحد موقعه حسب الخطه وعادت السياره وكما اسلفنا سائقها القائد محمد عمران والمحكوم 14 مؤبد والاخ القائد نور جابر ومأن وصلوا من حيث انطلقوا حتى كان أذان المغرب ومع تكبيرات اكثر من200 مسجد في الخليل تزامن مع تكبيرات مجاهدي السرايا وبدات المعركه وكان اول الغيث قائدلواء الخليل اي حاكم الخليل العسكري وتستمر المعركه سبع ساعات وسبع طائرات تحلق في سماء ارض المعركه وإستدعاء قوات اخرى واخرى وكلما جاء فوج جديد كلما قتل قائده وهكذا معظم قتلى يهود من المخابرات وقاده عسكرين حيث بلغ عددهم 14 و75 جريح واستشهد الابطال الثلاثه ووجد الأهالي طعام إفطارهم كما هو والأكياس لم تنفتح لأنهم اصروا ان يتناولوا إفطارهم مع الشهداء والصديقين والانبياء ودماء هؤلاء الشهداء كانت الزيت الذي يضيء صواريخ السرايا والقسام وكل الاجنحه المجاهده هذه الليله فإلى جنان الخلد وهاهو القائدالجعبري يلحق بكم فطاب جمعكم
رأس برأس وليس كل الرؤس سواء....
غزوة العاشر من رمضان كما يرويها القائد نور جابر
من انا حتى أكتب عن غزوة العاشر من رمضان في واد النصارى في مدينة الخليل , وقد اطلقت عليها وسائل الإعلام اليهوديه (زقاق الموت ) وقد حدثني الاخ القائد نور جابر ونحن في المعتقل عن العمليه ومن المعروف ان الاخ نور كان له الباع الطويل في نجاح هذه العمليه وقد حكمت عليه المحاكم العسكريه بالسجن سبعة عشر مؤبد فقط لقيامه بإصال المجموعه للهدف والتخطيط والمساهمه الفعاله في مشروع العمليه البطوليه والتي كانت إنتصار فقده المسلمين منذ قرن حين ناطح الكف الف مخرز ومخرز وحين إنتصر الدم على السيف .
كانت خطة العمليه قد جاءت بعد الإجتماع بين قادة السرايا في الخليل يقيادة الشهيد ذياب الشويكي القائد العام لسرايا القدس في الخليل والقائد الشهيد محمد سدر حيث تم العهد والقسم على الثأر للشهيد القائد إياد صوالحه وشهداء الامه ولما كان القائد نور جابر من نفس منطقة واد النصارى بل ان بيتهم يعتلى ويطل على هذا الزقاق الذي ستحصل فيه العمليه لذلك كانت المراقبه من داخل بيت الاخ نور جابر قد اعطت ادق التفاصيل (حدثني الأخ نور انه والشهيد ذياب من أجل ان يمسحوا منطقة العمليه حيث كانوا مطاردين ولمعرفة ادق التفاصيل قد إستعانوا بلباس نساء وخمار على الرأس والبنادق تحت الجلباب وقد تكرر هذا المشهد اكثر من مره لذلك كانت هذه المعلومات الإستخباريه من العوامل المفيده لتنفيذ العمليه فقد تم إنتقاء أكثر المجاهدين تقوى وورع وإنتماء وصدق مع الله وألإلتزم بأوامر الله من صلاة النافله والقيام والصيام وكل عمل يقرب الى الله . وهل هناك اجمل واروع من هؤلاء الشهداء البطل ولاء الدين السرور والشهيد البطل ذياب المحتسب والشهيد البطل أكرم الهنيني عليهم رضوان الله . ( إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) كانت هدايتهم في التربيه البيتيه الأهليه حيث يندرجون من بيت اصيل ينتمي اهله للإسلام قلباً وقالباً وفوق ذلك كانت أفكار الجهاد الإسلامي تتغلغل وتكبر يوماً بعد يوم وجاءت الفرصه لتنفيذ الخطه والوجهه اليوم الى واد النصارى والمسافه خمسة دقائق في اي سياره ولكن بسبب ان هذه المنطقه تقع بجانب الكثير من البؤر الإستيطانيه وطرق مشاه للمستوطنين فمعظم ايام السنه يمنع فيها التجوال والوصول الى الهدف أحد اهم المخاطر لذلك سيقطعون مسافه اكثر من نصف ساعه , ولكن أبناء السرايا تهون لهم الصعاب . توقفت سيارة السوبارو وسط مدينة الخليل وتحديداً في شارع السلام والله لاادري من اسماه شارع السلام حيت وقعت في هذا الشارع اكثر من 20 عمليه عسكريه ضد يهود وقتل العشرات منهم وماان توقفت السياره وكان يقودها الاخ محمد عمران وبجانبه الاخ نور جابر فقفز ثلاثتهم بداخلها وكل منهم يحمل كيس بداخله بندقيته وذخيرته وقنابله اليدويه وايديهم على الزناد تحسباً لأى مكروه في الطريق الى الهدف , وحرك محمد عمران مقود السياره وبدأت تشق طريقها وعين الله ترعاها وترعى خمستهم الشفاه تتحرك بذكر الله والأيدي على الزناد والعيون الثاقبه لاتأشر بوصلتها الا الى الفردوس الاعلى وبعد ان قطعوا عدة كيلو مترات توقفت السياره ونزل منها الاخ نور جابر امام احد المحلات التجاريه ليشتري للإستشهادين افطارهم حيث كانت هذه الغزوه يوم الجمعه في العاشر من رمضان 15\ 11\ 2002 وقد اشترى لهم حاجيات وعصير وقد وضعهم في كيسين حيث ان المجاهدين الثلاثه سينقسموا الى مجموعتين الاولى في مدخل الزقاق وتتشكل كل من القائد ذياب المحتسب والقائد أكرم الهنيني واما القائد ولاء الدين سرور فكان سيتمركز في نهاية الزقاق وايضاً هومدخل الزقاق من الناحيه الثانيه , وتستمر السياره وهي تشق طريقها الى وعدالله والى اقصر طريق الى لقاء الاحبه محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ووصل فرسان السرايا الى الهدف بعون الله ورعايت وتم الوداع بالعيون وبنظرات ممزوجه بالثبات وملوحين بأيديهم واخذ كل واحد موقعه حسب الخطه وعادت السياره وكما اسلفنا سائقها القائد محمد عمران والمحكوم 14 مؤبد والاخ القائد نور جابر ومأن وصلوا من حيث انطلقوا حتى كان أذان المغرب ومع تكبيرات اكثر من200 مسجد في الخليل تزامن مع تكبيرات مجاهدي السرايا وبدات المعركه وكان اول الغيث قائدلواء الخليل اي حاكم الخليل العسكري وتستمر المعركه سبع ساعات وسبع طائرات تحلق في سماء ارض المعركه وإستدعاء قوات اخرى واخرى وكلما جاء فوج جديد كلما قتل قائده وهكذا معظم قتلى يهود من المخابرات وقاده عسكرين حيث بلغ عددهم 14 و75 جريح واستشهد الابطال الثلاثه ووجد الأهالي طعام إفطارهم كما هو والأكياس لم تنفتح لأنهم اصروا ان يتناولوا إفطارهم مع الشهداء والصديقين والانبياء ودماء هؤلاء الشهداء كانت الزيت الذي يضيء صواريخ السرايا والقسام وكل الاجنحه المجاهده هذه الليله فإلى جنان الخلد وهاهو القائدالجعبري يلحق بكم فطاب جمعكم
تعليق