الزهار: مشروعنـا قائم على تحرير الوطن.. وسنواصل الإعداد
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن فترة غزو الاحتلال لغزة انتهت بلا رجعة، وأن المقاومة بغزة الآن في مرحلة الإعداد للتحرير الذي يعتبر أسأس لمشروعنا. مشيرًا إلى أن رفض الاجتياح البري من جانب الاحتلال ليس مكرمة منه، وإنما دراسة حقيقية لإمكانيات المقاومة.
وقال الزهار خلال حلقة الصالون الصحفي التي عقدها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بغزة، السبت (24-11) إن حركة "حماس" التي تقود المقاومة بغزة، فاجأت الجميـع بقدرتها العسكرية، من حيث الصواريخ بكل أنواعها، وخاصة المصنعة والمطورة محليـًا.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحماس: أن الاحتلال استهجن انضباط "حماس" والمقاومة في غزة وضربها لأهدافها بدقة، وتجنب البيوت والمناطق العربية. موضحـًا أن الصواريخ أطلقت من غزة حتى الدقيقة الأخيرة قبل التهدئة، الأمر الذي يُفًند ادّعاء الاحتلال بأنه استنزف حماس وقوتها العسكرية، ويعكس خيبة المخابرات الصهيونية في الحصول على المعلومة.
مشروع المقاومة مستمر
وقال الزهار: إن "الأراجيف والإشاعات كثرت في الفترة الماضية حول حماس والمقاومة، وأنها باعت المقاومة، واتجهت للسلطة والكراسي، وتعتقل المقاومين".
وأضاف: "كان هناك مشروع يُعد لهذه اللحظة، والذي كان يعطل هذا المشروع أن يطلق إنسان صاروخا بمجرد أن يقول أريد أن أطلق صاروخا، ونحن كنا نمنع هذه العشوائيات"، مبيناً أن المقاومة لم تكن تضيع وقتها عبثاً ولم تكن ملهية بالكراسي والرتب والنياشين.
وتابع: هذا الانتصار يؤكد أن الأجنحة العسكرية للمقاومة، لم تكن تُمضي وقتها عبثاً في الفترة الماضية، مشدداً أن عدد المسلحين الشهداء لا يذكر، فعددهم لن يزيد عن 30 شهيدًا. وقال: "ما معنى ألا تجد الطائرات الحربية في غزة فوق الأرض مقاومين مسلحين".
وعاهد عضو المكتب السياسي لحماس، أن تطور "حماس" والمقاومة أسلحتها لما هو آت بعد هذه المعركة.
التضامن والتهدئة
واعتبر الزهار أن المسيرات التي خرجت في كثير من الدول تعبر عن انتصار لبرنامج المقاومة وتعزيز وتكريم للدم الفلسطيني، وهذا يعطينا مؤشرا أن الانتصار له ألف أب وأن الهزيمة يتيمة، وأضاف: "نحن الآن لا نلاحق الزيارات التي حصلت أثناء الحرب وحتى الآن".
ومضى يقول: "هؤلاء الناس وأولهم رئيس وزراء مصر هم شركاء في هذا الانتصار، ولذلك سيطور هذا المشروع لما هو أفضل".
وحول بنود التهدئة، فقد أكد الزهار أن حركتي "حماس" و"الجهاد" بالتنسيق مع فصائل المقاومة الأخرى قدمت ورقة، مشدداً أن كل ما ورد في الورقة طُبق حرفياً، ولدينا النسخة الأصلية عنها، وقد حققتها حماس بنسبة 100%.
وأشار إلى أن الشروط، هي وضع حد للاستفزازات من الطائرات، والسماح للصيادين أن يذهبوا لمسافة 6 أميال داخل البحر، وكذلك السماح للمزارعين للذهاب للمنطقة العازلة.
وأكد أنه جارٍ البحث عن كيفية فتح المعابر ولن نرضى إلا بفتح المعابر كاملة خصوصاً مع مصر، وكذلك ووقف الاستهدافات للقيادات والكوادر على النوايا وغيرها.
وأوضح أنه كان ممكنا أن نحصل على شروط المقاومة في اليوم السابع للحرب ولكن أصرت أمريكا أن تحضر الاتفاق.
وقال: "إذا توقفت الحرب البرية وإذا عادلنا الطائرة، هل سنبقى على هذا؟ لا ولكن مشروعنا الآن إلى ما بعد "السلك"، وهذه ليست أماني"، موضحاً أن فترة يغزونا انتهت ويجب أن نرتب الآن على مرحلة التحرير، وأن انحسار الفكر المتطرف سيكون بعد هذه الحرب.
وأكد الزهار أن حركته عملت على تنسيق عالي المستوى مع حركة الجهاد الإسلامي، وقال: "هناك خطوات اتخذناها قبل عدة أشهر من أجل هذه اللحظة – يقصد الحرب-، والباب مفتوح ولكن هناك بعض العقول المغلقة".
حراك الضفة والمصالحة
وعن شوارع الضفة قال الزهار: "أفلت الشارع بالضفة من قبضة أجهزة فتح الأمنية، ولا أحد يستطيع أن يوقفهم، ولا يستطيعون أن يعيدوا الجنين إلى الرحم مرة أخرى، والمولود الجديد هو رفض الاحتلال ونحن خدام لمن يحمل برنامج المقاومة".
وبشأن المصالحة أكد الزهار أن "المصالحة لدينا أن نُطبق كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، ولكن عباس لا يريد انتخابات الآن، وبالتالي أقترح تشكيل حكومة وفاق وطني وتشكيل قيادة عامة لمنظمة التحرير بدلاً من الانتخابات التي يصعب تنفيذها الآن، بشرط تبني برنامج المقاومة المنتصر".
وحول تأثير الحرب على الكيان الصهيوني، أكد الزهار أن الرعب أصبح موجودا وقد حققت الصواريخ هذا التوازن، وقد أصبحت الهجرة المعاكسة في الكيان متزايدة، ودولة الاحتلال تقول 900 صاروخ ألقيت عليها، ولكن هذه الصواريخ كانت في 8 أيام، وهذا الكلام يقول لنتنياهو أنت كذاب بأنك لم تدمر قدرة حماس الصاروخية.
وأكد الزهار أن هذا الانتصار سيُغري الناس من أجل جمع أموال وأن تأتي بسلاح، وقال: "ليس أمامنا إلا ندخل السلاح بكل الوسائل".
وحمل الزهار الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصياً مسؤولية قتل المدنيين والأبرياء في غزة، عندما أعطاهم الإذن بضرب غزة ووعدهم بالتعويض بحسب اعتراف الاحتلال. داعياً الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية لمقاطعة المنتجات الأمريكية، وقال: "هذا الموضوع نستطيع أن نؤثر فيه، فالاقتصاد الأمريكي مدمر الآن ويمكن أن نضاعف هذا التدمير".
وبخصوص العملاء، أكد الزهار على ضرورة إيجاد صيغة حازمة للتعامل معهم، وقال "لن نسمح بوجود عميل واحد بقطاع غزة"، وعلى مؤسسات حقوق الإنسان أن تحترم حقوق الإنسان الشريف. مشيرًا إلى أن "التخابر مع الاحتلال ظاهرة انحسرت بعد هذا الانتصار".
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن فترة غزو الاحتلال لغزة انتهت بلا رجعة، وأن المقاومة بغزة الآن في مرحلة الإعداد للتحرير الذي يعتبر أسأس لمشروعنا. مشيرًا إلى أن رفض الاجتياح البري من جانب الاحتلال ليس مكرمة منه، وإنما دراسة حقيقية لإمكانيات المقاومة.
وقال الزهار خلال حلقة الصالون الصحفي التي عقدها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بغزة، السبت (24-11) إن حركة "حماس" التي تقود المقاومة بغزة، فاجأت الجميـع بقدرتها العسكرية، من حيث الصواريخ بكل أنواعها، وخاصة المصنعة والمطورة محليـًا.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحماس: أن الاحتلال استهجن انضباط "حماس" والمقاومة في غزة وضربها لأهدافها بدقة، وتجنب البيوت والمناطق العربية. موضحـًا أن الصواريخ أطلقت من غزة حتى الدقيقة الأخيرة قبل التهدئة، الأمر الذي يُفًند ادّعاء الاحتلال بأنه استنزف حماس وقوتها العسكرية، ويعكس خيبة المخابرات الصهيونية في الحصول على المعلومة.
مشروع المقاومة مستمر
وقال الزهار: إن "الأراجيف والإشاعات كثرت في الفترة الماضية حول حماس والمقاومة، وأنها باعت المقاومة، واتجهت للسلطة والكراسي، وتعتقل المقاومين".
وأضاف: "كان هناك مشروع يُعد لهذه اللحظة، والذي كان يعطل هذا المشروع أن يطلق إنسان صاروخا بمجرد أن يقول أريد أن أطلق صاروخا، ونحن كنا نمنع هذه العشوائيات"، مبيناً أن المقاومة لم تكن تضيع وقتها عبثاً ولم تكن ملهية بالكراسي والرتب والنياشين.
وتابع: هذا الانتصار يؤكد أن الأجنحة العسكرية للمقاومة، لم تكن تُمضي وقتها عبثاً في الفترة الماضية، مشدداً أن عدد المسلحين الشهداء لا يذكر، فعددهم لن يزيد عن 30 شهيدًا. وقال: "ما معنى ألا تجد الطائرات الحربية في غزة فوق الأرض مقاومين مسلحين".
وعاهد عضو المكتب السياسي لحماس، أن تطور "حماس" والمقاومة أسلحتها لما هو آت بعد هذه المعركة.
التضامن والتهدئة
واعتبر الزهار أن المسيرات التي خرجت في كثير من الدول تعبر عن انتصار لبرنامج المقاومة وتعزيز وتكريم للدم الفلسطيني، وهذا يعطينا مؤشرا أن الانتصار له ألف أب وأن الهزيمة يتيمة، وأضاف: "نحن الآن لا نلاحق الزيارات التي حصلت أثناء الحرب وحتى الآن".
ومضى يقول: "هؤلاء الناس وأولهم رئيس وزراء مصر هم شركاء في هذا الانتصار، ولذلك سيطور هذا المشروع لما هو أفضل".
وحول بنود التهدئة، فقد أكد الزهار أن حركتي "حماس" و"الجهاد" بالتنسيق مع فصائل المقاومة الأخرى قدمت ورقة، مشدداً أن كل ما ورد في الورقة طُبق حرفياً، ولدينا النسخة الأصلية عنها، وقد حققتها حماس بنسبة 100%.
وأشار إلى أن الشروط، هي وضع حد للاستفزازات من الطائرات، والسماح للصيادين أن يذهبوا لمسافة 6 أميال داخل البحر، وكذلك السماح للمزارعين للذهاب للمنطقة العازلة.
وأكد أنه جارٍ البحث عن كيفية فتح المعابر ولن نرضى إلا بفتح المعابر كاملة خصوصاً مع مصر، وكذلك ووقف الاستهدافات للقيادات والكوادر على النوايا وغيرها.
وأوضح أنه كان ممكنا أن نحصل على شروط المقاومة في اليوم السابع للحرب ولكن أصرت أمريكا أن تحضر الاتفاق.
وقال: "إذا توقفت الحرب البرية وإذا عادلنا الطائرة، هل سنبقى على هذا؟ لا ولكن مشروعنا الآن إلى ما بعد "السلك"، وهذه ليست أماني"، موضحاً أن فترة يغزونا انتهت ويجب أن نرتب الآن على مرحلة التحرير، وأن انحسار الفكر المتطرف سيكون بعد هذه الحرب.
وأكد الزهار أن حركته عملت على تنسيق عالي المستوى مع حركة الجهاد الإسلامي، وقال: "هناك خطوات اتخذناها قبل عدة أشهر من أجل هذه اللحظة – يقصد الحرب-، والباب مفتوح ولكن هناك بعض العقول المغلقة".
حراك الضفة والمصالحة
وعن شوارع الضفة قال الزهار: "أفلت الشارع بالضفة من قبضة أجهزة فتح الأمنية، ولا أحد يستطيع أن يوقفهم، ولا يستطيعون أن يعيدوا الجنين إلى الرحم مرة أخرى، والمولود الجديد هو رفض الاحتلال ونحن خدام لمن يحمل برنامج المقاومة".
وبشأن المصالحة أكد الزهار أن "المصالحة لدينا أن نُطبق كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، ولكن عباس لا يريد انتخابات الآن، وبالتالي أقترح تشكيل حكومة وفاق وطني وتشكيل قيادة عامة لمنظمة التحرير بدلاً من الانتخابات التي يصعب تنفيذها الآن، بشرط تبني برنامج المقاومة المنتصر".
وحول تأثير الحرب على الكيان الصهيوني، أكد الزهار أن الرعب أصبح موجودا وقد حققت الصواريخ هذا التوازن، وقد أصبحت الهجرة المعاكسة في الكيان متزايدة، ودولة الاحتلال تقول 900 صاروخ ألقيت عليها، ولكن هذه الصواريخ كانت في 8 أيام، وهذا الكلام يقول لنتنياهو أنت كذاب بأنك لم تدمر قدرة حماس الصاروخية.
وأكد الزهار أن هذا الانتصار سيُغري الناس من أجل جمع أموال وأن تأتي بسلاح، وقال: "ليس أمامنا إلا ندخل السلاح بكل الوسائل".
وحمل الزهار الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصياً مسؤولية قتل المدنيين والأبرياء في غزة، عندما أعطاهم الإذن بضرب غزة ووعدهم بالتعويض بحسب اعتراف الاحتلال. داعياً الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية لمقاطعة المنتجات الأمريكية، وقال: "هذا الموضوع نستطيع أن نؤثر فيه، فالاقتصاد الأمريكي مدمر الآن ويمكن أن نضاعف هذا التدمير".
وبخصوص العملاء، أكد الزهار على ضرورة إيجاد صيغة حازمة للتعامل معهم، وقال "لن نسمح بوجود عميل واحد بقطاع غزة"، وعلى مؤسسات حقوق الإنسان أن تحترم حقوق الإنسان الشريف. مشيرًا إلى أن "التخابر مع الاحتلال ظاهرة انحسرت بعد هذا الانتصار".
تعليق