أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة
التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إنهم أنوار سطعوا في سماء غزة فأزهرت الأرض أنتصارا بدمائهم
رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء
قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري... ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.
كل الكلمات تعجز عن وصفكم .. يا أطهر الناس ..
تحية لكم ولكل الشهداء
اليوم في مقبرة بيت لاهيا تم تشييع الشهيد المجاهد ابراهيم ليدفن بجانب رفيقيه محمد المغاري ومحمود نجم ..مشهد يختصر كل معاني الوفاء ..
هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..
قد تكون هذه الكلمة زفرة نفسية أكثر منها موضوعا فكريا ولا غرو فشهداء الأمة تكاثروا حتى بتنا كل يوم نفقد من حولنا شهيدا .
إنى لأشم من سيرة الشهداء أريجا زكيا وكأنه من عبق الصحابة ، ومن عبق تاريخنا المجيد الذى نلوذ إليه عند شعورنا بالضعف نستلهم منه مجدا حتى وإن كان مجدا متوهما لا أساس له فى الواقع .
فمن الشهداء رأينا أجيالا قد عشقت الشهادة وهى تلك التى يسميها غير المسلمين موتا ،
ففى فلسطين نجد طفلا يحمل بيديه حجرا ويقاوم به الاحتلال الصهيونى الغاشم،
وفى العراق نجد مقاومة تقاوم الاحتلال الأمريكى -وغيره - الظالم،
وفى أفغانستان يظل الاحتلال الأمريكى ومعه قوة أخرى ظالمة،
ومن قبل كانت جراح نازفة ،فقدنا معها كثيرا من الشهداء ،ولما تضمد جراحنا بعدُ.
فصارت بلادنا ملتقى الشهداء وما أجمله من ملتقى...شهداء قضوا وآخرون ينتظرون الشهادة ولا عجب فلقد زرع النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى نفوس أتباعه عشق الشهادة ...وصار عشاق الشهادة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم معقود بنواصيهم بزوغ فجر ساطع...ولا مناص فلقد حق الجهاد بعد الأحتلال الغاشم فليس عنه خيار سوى فى عقول أهل الهوى والخنوع والتطبيع أولئك الذين يتعامون عن رؤية الواقع ليهربوا إلى خيال مريض واهم فى أذهانهم ويصرخون فى الآخرين : عيشوا الواقع!!
نعم حق الجهاد فليس عنه خيار ...ولقد تهون الحياة من أجل العزة والكرامة واللاخنوع ومن أجل تلك المعيشة العزيزة يستحب عشاق الشهادة- فخر الأمة وعزها-الموت فى سبيل الله.
تأملت سيرة الشهداء كثيرا ودرست خصائص بعضهم ولا سيما النفسية وكثيرا ما سائلت نفسى لماذا يختار الله أناسا دون آخرين للشهادة؟؟
لقد استبان لى أن الشهادة درجة ينيلها الله من يشاء من عبادة وليست طلقة مدفع تطلق من هنا او من هناك يقول تعالى"إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "آل عمران140
هؤلاء قوم لم يعجزوا حين لم يحصلوا – بعدُ- على الشهادة لم يعجزوا أن يعيشوا شهداء ..
ولا عجب فلقد عاشوا عيشة الشهداء فاختصهم الله بميتة الشهداء فجمعوا بين الأفضلين فهنيئا لهم ، وتعسا للعجزة والكسالى والمتقاعدين والمثبطين الجبناء.
تعليق