دولة العراق الأسلامية/ تُبارك بيان " نداء لأهل السُّـنّة في العراق وما يجب على الأمّة
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فالحمد لله رب العالمين أن وفّق جمعاً من أهل العلم من إصدار بيان " نداء لأهل السنة في العراق وما يجب على الأمة من نصرتهم " في يوم الخميس 16ذو القعدة 1427هـ، وقد والله فرحت قلوبنا، فلطالما كنّا ننتظر مثل هذه الكلمات التي تكشف عن حرقة قلوب من كتبها، وشجاعة من اجتمع لأجلها، حتّى أنّها تأخذ مأخذها من القلوب، وتُحِسّ معها بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام: [مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى].
فنسألُ الله أن لا يحرمنا علمائنا من مثل هذه البيانات، فكم نحنُ بحاجة لها ولو كانت من عوامّ المسلمين، فضلاً أن تصدر من علماء معروفين بعلمهم ودينهم ومنهجهم، بل لا يسعنا إلا أن نقول إنّ هذا البيان كان بمثابة صفعة على وجه كلّ من يحاول أن يفرّق بين الأمّة وعلمائها، أو يحاول أن يلعب على ذقون النّاس فيزعم أن أهل العلم يتبرؤون من الجهاد وأهله، فها هم العلماء يصيحون في الأمّة:
" لاشك أن جهاد الأعداء ركن ركين، ومن أهم شعائر الدين، وما أُخذ بالقوَّة لايُستردُّ إلا بالقوة، وقد وُجِد في المجاهدين في العراق بحمد الله مَن ضربوا أروع الأمثلة في التضحية وبذل الأنفس في سبيل الله مما أرعب الأعداء وكسر شوكتهم، ونحن نقدِّر لهم ذلك وفقهم الله، غير أن هناك قضايا حادثة ومستجدَّة طرأت على الساحة؛ من إفرازات صراعنا مع عدوِّنا، وهي بحاجة إلى تأصيل شرعي لا يمكن معرفته إلا بالرجوع إلى العلماء العاملين الربانيين الذين هم أكثر علمًا، وأطول تجربة، ويعرفون أصول هذه المستجدَّات، ويعرفون واقع الصراع بيننا وبين عدونا، فنناشد جميع المجاهدين أن يضعوا أيديهم بأيدي علمائهم، وأن لايقطعوا أمرًا دونهم، فهل نفرح من إخواننا بيد أُلفة حانية تمتدُّ تُفَوِّت على الأعداء شماتتهم بنا؟"اهـــــــ
ونحن بدورنا نمدّ أيدينا إلى مشايخنا الصالحين أهل الصدق والخير والقيام بهذا الدِّيْن قدر المستطاع، ولن يؤتوا منّا بإذن الله، فما وجودوا فينا من خير فذلك فضل الله علينا، ويكفينا منهم الدعاء لنا بظهر الغيب والنصرة ولو بالكلمة، وما كان فينا من خطأ فيشهدُ الله أن قلوبنا مفتوحة للنُّصح، وكل ما قام عليه الدّليل من كتاب الله تعالى وسنّة نبيه [عليه الصّلاة والسلام] فنحنُ بإذن الله وقّافون عنده، نسالُ الله أن يحفظ علماء الأمّة الصادعين بالحقّ، وأن لا يحرمنا نُصحهم.
والله غالبٌ على أمره لكن أكثر الناسٍ لا يعلمون والحمد لله ربِ العالمين.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينين ، ومن حالفهم ...
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين..
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم إن السماء سماؤك والأرض أرضك والبحر بحرك، اللهم ما كان لهم من قوة في السماء فأسقطها وما كان لهم من قوة في الأرض فدمرها واجعلها غنيمة للمسلمين، وما كان لها من قوة في البحر فأغرقها...
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام/ المتحدث الرسمي لدولة العراق الإسلامية
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فالحمد لله رب العالمين أن وفّق جمعاً من أهل العلم من إصدار بيان " نداء لأهل السنة في العراق وما يجب على الأمة من نصرتهم " في يوم الخميس 16ذو القعدة 1427هـ، وقد والله فرحت قلوبنا، فلطالما كنّا ننتظر مثل هذه الكلمات التي تكشف عن حرقة قلوب من كتبها، وشجاعة من اجتمع لأجلها، حتّى أنّها تأخذ مأخذها من القلوب، وتُحِسّ معها بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام: [مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى].
فنسألُ الله أن لا يحرمنا علمائنا من مثل هذه البيانات، فكم نحنُ بحاجة لها ولو كانت من عوامّ المسلمين، فضلاً أن تصدر من علماء معروفين بعلمهم ودينهم ومنهجهم، بل لا يسعنا إلا أن نقول إنّ هذا البيان كان بمثابة صفعة على وجه كلّ من يحاول أن يفرّق بين الأمّة وعلمائها، أو يحاول أن يلعب على ذقون النّاس فيزعم أن أهل العلم يتبرؤون من الجهاد وأهله، فها هم العلماء يصيحون في الأمّة:
" لاشك أن جهاد الأعداء ركن ركين، ومن أهم شعائر الدين، وما أُخذ بالقوَّة لايُستردُّ إلا بالقوة، وقد وُجِد في المجاهدين في العراق بحمد الله مَن ضربوا أروع الأمثلة في التضحية وبذل الأنفس في سبيل الله مما أرعب الأعداء وكسر شوكتهم، ونحن نقدِّر لهم ذلك وفقهم الله، غير أن هناك قضايا حادثة ومستجدَّة طرأت على الساحة؛ من إفرازات صراعنا مع عدوِّنا، وهي بحاجة إلى تأصيل شرعي لا يمكن معرفته إلا بالرجوع إلى العلماء العاملين الربانيين الذين هم أكثر علمًا، وأطول تجربة، ويعرفون أصول هذه المستجدَّات، ويعرفون واقع الصراع بيننا وبين عدونا، فنناشد جميع المجاهدين أن يضعوا أيديهم بأيدي علمائهم، وأن لايقطعوا أمرًا دونهم، فهل نفرح من إخواننا بيد أُلفة حانية تمتدُّ تُفَوِّت على الأعداء شماتتهم بنا؟"اهـــــــ
ونحن بدورنا نمدّ أيدينا إلى مشايخنا الصالحين أهل الصدق والخير والقيام بهذا الدِّيْن قدر المستطاع، ولن يؤتوا منّا بإذن الله، فما وجودوا فينا من خير فذلك فضل الله علينا، ويكفينا منهم الدعاء لنا بظهر الغيب والنصرة ولو بالكلمة، وما كان فينا من خطأ فيشهدُ الله أن قلوبنا مفتوحة للنُّصح، وكل ما قام عليه الدّليل من كتاب الله تعالى وسنّة نبيه [عليه الصّلاة والسلام] فنحنُ بإذن الله وقّافون عنده، نسالُ الله أن يحفظ علماء الأمّة الصادعين بالحقّ، وأن لا يحرمنا نُصحهم.
والله غالبٌ على أمره لكن أكثر الناسٍ لا يعلمون والحمد لله ربِ العالمين.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينين ، ومن حالفهم ...
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين..
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم إن السماء سماؤك والأرض أرضك والبحر بحرك، اللهم ما كان لهم من قوة في السماء فأسقطها وما كان لهم من قوة في الأرض فدمرها واجعلها غنيمة للمسلمين، وما كان لها من قوة في البحر فأغرقها...
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام/ المتحدث الرسمي لدولة العراق الإسلامية
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
تعليق