إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام ..؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام ..؟؟

    يصادف يوم الذكرى العاشرة لاغتيال قائد سرايا القدس في شمال الضفة المحتلة،
    والذي تلقبه قوات الاحتلال بأمير الجيب الأحمر ،



    " إياد صوالحة "
    الرجل المعنى في زمن تساقطت فيه المعاني عن كثير من الرجال ، الطيف العصى الذي لا يُرى بسهولة ، "إياد " اليدان اللتان تتقنان صنع الحرائق لتشرق الشمس بلا كآبة على الذرى الفلسطينية ، العينان اللتان تصادقان الليل فـي البحث عن ممر إلى ثغور الغزاة ..الكوفية التي تتشابه خيوطها مع ندوب الأرض المقدسة ،
    " صوالحة " نجم فلسطيني احترق وهوى كعباءة منسوجة بورق الزيتون ووجهه مقبل على الصلاة كحدود الشهادة ".
    القلب الصغير الذي يحمله الشاب الهادىء الوادع يتسع كل فلسطين بأرضها وسمائها وبحرها وأقصاها وأهلها ، كان يعتقد دوماً أنه خُلق لأجلهم ، لأجل عزهم ، لأجل مستقبلهم
    التعديل الأخير تم بواسطة جهاد الدين; الساعة 09-11-2012, 12:21 AM.

  • #2
    رد: يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام .



    " إياد صوالحة "

    " وحدك يا أمير الاستشهاديين تعلو .. ترحل إلى الشمس ، تمضي إلى قسمات الوجوه ، ترتسم على أسارير العائدين ، تجمع في كفك المباركة خيوط البطولة والشهادة ، تصنع نسيج الأمل العريض ، تفرشه في الشوارع ، في الحارات ، في الساحات وتحيك منه لكل فتى كوفية وعلماً وضمادة جرح "
    أن يترجل فارس من فلسطين في ساحة الشرف ليس بالحدث الجديد ،
    وعندما يترجل الفارس المقدام " إياد صوالحة " يقلب الساحة التي لا تحتضن إلا الأبطال نكون قد ازددنا اقتراباً من النصر والعزة ، فالطريق لا يعبد إلا بدماء الشهداء ولا يضاء إلا ببطولتهم التي لا يضيرها خيانة خائن أو غدر منافق أو خذلان جبان ...والله إنه ليصعب على القلم ويشق على بنانه أن يكتب بمداده عن مجاهد سقط على طريق الوعى والإيمان شهيداً ،
    فكيف بالحديث عن فارس مثل ( إياد صوالحة ) رمزاً وقائداً ومجاهداً ؟؟!! لن يستطيع المداد أن يعطيه حقه من التكريم وهو الفارس - كإخوانه أبطال السرايا القدسيين ..
    التعديل الأخير تم بواسطة جهاد الدين; الساعة 09-11-2012, 12:49 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام .


      من لنا كـ
      صوالحة اليوم ومن يعيد لنا عزة طوالبة اليوم , ومن يستنهض فينا همة السعدى اليوم , ومن يعود لنا برمزية جرادات اليوم .....

      رموز تمضى وعمر يطويه البعض بذل الخضوع والانحناء , لكن أصحاب الحق يمضونه ولو بتذكر سير شهيد !!

      تعليق


      • #4
        رد: يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام .

        سلامًا يا صاحب الشهادة المتفردة
        كل المفردات عاجزة أمامك
        لا نملك سوى الذكرى!.

        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • #5
          رد: يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام .



          قد عرفناك رجلاً في بلاد العز تلقى الثأر للراحلين ..
          يا قمراً في سماء الوطن تنير للعاشقين طريقهم ليختاروا الموت الكريم
          يا صانع الموت في أزقة الطرقات لك ألف سلام
          ..
          قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
          ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

          تعليق


          • #6
            رد: يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام .

            كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ، الدكتور رمضان عبد الله شلح التي ألقاها عبر الهاتف في مهرجان تأبين الشهيد البطل القائد إياد صوالحة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا"
            إلى عائلة الشهيد البطل والقائد المغوار إياد صوالحة، وإلى إخوة الشهيد، وأصدقاء الشهيد وأحباب الشهيد، إليهم جميعا ولجماهير شعبنا أتوجه بالمواساة والتهنئة في آن.
            المواساة لفقد رمز كبير وقائد استثنائي وفذ بحجم الأخ الشهيد إياد رحمه الله.. والتهنئة على نعمة الشهادة له في هذا الشهر المبارك، شهر القرآن العظيم..
            ومَن أولى بالشهادة في شهر القرآن من أبناء القرآن؟ من أولى بهذا الإصطفاء الإلهي العظيم من إياد صوالحة الذي دوخ دولة تعتبر نفسها دولة عظمى بالمقاييس الإقليمية..؟ خمسة عشر يوماً من حظر التجوال ودولة الإرهاب وبؤرة الشر تستنفر بمختلف وحدات جيشها وأجهزة أمنها.. بكل قوتها، وجبروتها و تجتاح جنين المدينة والمخيم والقرى، ومن شارع لشارع، ومن بيت لبيت تبحث عن رجل واحد..عن أمة في رجل اسمه إياد صوالحةّ!!
            وكيف لا، وأنت الفارس البطل الذي أقض مضاجعهم يا إياد؟ كيف لا وأنت الذي أشعل لهم مصائد النيران المباركة في مجدو وكركور؟ كيف لا وأنت الذي اخترقت استخباراتهم فأرسلت لهم الاستشهادي مراد أبو عسل ففجر نفسه في ضباط مخابراتهم؟ كيف لا وأنت القائد العبقري الذي أرسلت لهم أكثر من نصف طن من المتفجرات ليعرفوا أن لا مستقبل لهم على أرضنا سوى الموت أو الرحيل.
            اخوتي يا شباب فلسطين.. يا جيل الثورة والفداء.. يا رجال الجهاد والمقاومة الأبطال.. يا شعبنا في جنين القسام.. جنين محمود طوالبة وإياد صوالحة وإياد حردان.. إننا ونحن نودع القائد العملاق إياد صوالحة لانسدل الستار على نهاية بطل في تاريخ صراعنا وجهادنا، لأن دمه اليوم يزرع الأرض بدايات جديدة وينبت أبطالاً وقادة ومقاتلين واستشهاديين جدد، يحملون الراية من بعده ويثبتون للعالم كله أننا لن ننكسر، ولن ننحني، ولن نتراجع ، وأننا من دم إياد صوالحة سنصل إلى فلسطين.. إلى النصر والتحرير.. فدم الشهداء خارطة الطريق إلى حيفا ويافا والقدس والخضيرة والعفولة وكل بقعة من فلسطيننا السليبة.
            أما خارطة الطرق الأخرى التي يطرحها الأعداء ويلهو بها الآخرون فهي متاهات لا توصل إلا إلى الموت والدمار والجحيم..
            ما أروعك أيها القائد البطل إياد وأنت تجسد قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
            لقد علمتنا كيف يكون الرجال الرجال.. وكيف يكون الصدق مع الله .. وكيف يكون الوفاء بالعهد مع الله والشعب والأمة.. لقد عشت بطلاً ومت بطلاً.
            لقد علمتنا في استشهادك أن البطل لا يستطيع أن يكون إلا بطلاً.
            لقد نادوا عليك بمكبرات الصوت، كما نادوا على جدك القسام في أحراش يعبد، أن تستسلم وتنجو بنفسك فأبيت، ووقفت لهم وجهاً لوجه، فارعاً كنخل فلسطين، شامخاً كجبال فلسطين، معطاء كزيتون فلسطين، وأمطرتهم بوابل من القنابل والنيران لترتقي إلى العلا شهيداً مباركاً في شهر القرآن.. وكتبت لنا درساً في البطولة.. درساً في الرجولة والنخوة والشهامة.. درساً في العزة والكرامة..
            نعم، لقد وقفت لهم في حي القصبة وجهاً لوجه، كما وقفت لهم في مجدو و الخضيرة وجهاً لوجه بالإستشهاديين الأبطال، حمزة السمودي، ومحمد حسنين، وأشرف الأسمر، ولقنتهم درساً كيف يتحول الإنسان الوديع إلى قنابل حارقة؟! و كيف يتحول الصمت والصبر إلى براكين تجرف الغزاة المحتلين؟! ولترسم للأجيال من بعدك الطريق كي لا نضل ونشقى.. لترسم لنا طريق انتصار الدم والروح على السيف والحديد.
            يا إخوتي وأبنائي يا شباب فلسطين الأحرار.. يا أخوة إياد صوالحة وأحبابه وعشاقه وعشاق الشهادة من بعده.
            هذا هو إياد صوالحة فارس السرايا الذي ترجل .. هذا هو نسر فلسطين الذي طالما حلق بالإستشهاديين في سماء الوطن.. ها هو اليوم يطير في سمائنا بجناحين، جناح الشهادة وجناح النصر.
            هذا هو إياد صوالحة الذي كتب وصيته لنا بالدم أن الغزاة لن يمنحونا وطناً على طاولة المفاوضات.. وأن أمريكا لن تمنحنا وطناً من وعودها ورؤاها الكاذبة.. أمريكا تحمي بجبروتها وسلاحها ضياع وطننا وافتراسه من قبل الصهاينة المحتلين..
            إن السبيل الوحيد لاستعادة الوطن واستعادة الحرية واستعادة الحياة أن نقلب معادلة الشياطين الكبار والصغار رأساً على عقب، وأن نفاجئهم دوماً ونضربهم في قلب عمقهم الأمني كما فعل إياد حتى يعرفوا جميعاً أن الشعب الفلسطيني مازال حياًً وقادراً وسيبقى سيد مصيره مهما كان الثمن.
            هذا هو إياد صوالحة يغادرنا اليوم لأنه كان دوماً أقرب للنجوم منا
            أقرب للسماء في صفائها..
            أقرب للريح في هبوبها..
            أقرب للشمس في ضوئها..
            هذا هو الفارس يترجل اليوم ليفسح المجال أمام فرسان الغد .. أمامكم أنتم يا شباب فلسطين، ويا أبناء الجهاد ويا أبطال سرايا القدس لتثبتوا للعالم كله وللقتلة المجرمين أن كل شاب في فلسطين هو إياد صوالحة.. أن كل طفل كل حجر كل شجر في فلسطين يهتف باسمه العذب، وباسم كل الشهداء الأبطال، باسم محمود طوالبة، وخالد زكارنة، ورائد الكرمي، ويحيى عياش، ومحمود الخواجا وكل الأبطال الذين كتبوا بدمهم الزكي، أن الحل بيد الإستشهاديين لا بيد أمريكا، وأن مستقبلنا يصنعه المقاتلون الأبطال وليس المفاوضون والمهزومون ..المستقبل يصنعه إياد صوالحة ومن سار على دربه وخطاه..
            فيا شباب فلسطين.. يا شباب الإسلام..
            كونوا إياد صوالحة تكن فلسطين..
            كونوا إياد صوالحة تولد فلسطين من جديد..
            كونوا إياد صوالحة تحكموا على دولة الإرهاب الصهيوني بالفناء والزوال إن شاء الله.
            المجد للشهداء الأبطال..المجد لك يا إياد.. المجد للأب الذي قد انجبك .. المجد للصدر الذي قد أرضعك .. المجد للخط الذي قد عبأك .. المجد لك أيها الفارس الجميل..
            وسلام عليك يوم ولدت ، ويوم جاهدت، ويوم استشهدت، ويوم تبعث حياً في جنة الخلد أميراً للشهداء بإذن الله..
            والله أكبر والعزة للإسلام
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
            ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

            تعليق


            • #7
              رد: يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام .

              سيدي إياد، ماذا فعلت بنا لنعشقك ونتمنى لو عشت أكثر
              لماذا تذهبون ولا يعود أمثالكم، أشفقوا علينا أيها الأحياء!.
              ستبقى يا مهندس الموت، علمًا لا يغادر ساحة الانتصار
              لقد كنت امتدادًا لزمن قسم، فأقسمت وأوفيت ورحلت،،

              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

              تعليق


              • #8
                رد: يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام .

                قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                تعليق


                • #9
                  رد: يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام .

                  الله يرحمه ويسكنه الجنة
                  بوركت اخي لقد اعدتنا للذكريات الجميلة
                  القناعة كنز لا يفنى

                  تعليق


                  • #10
                    رد: يا ليت زمنكم يعود .. يا ليت الزمان يرجع إلى زمنكم ،، زمن الرجال زمن العظام .

                    رحمه الله واسكنه الجنة

                    لن أنسـآك مـآ حييت .J.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X