إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في دعوته لضم الضفة للأردن تحليل: القدومي يقامر على طاولة "تصفية القضية الفلس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في دعوته لضم الضفة للأردن تحليل: القدومي يقامر على طاولة "تصفية القضية الفلس

    الاستقلال / ماهر المبيض

    استهجن محللون سياسيون بشدة دعوة رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي، إلى حل قضية الضفة الغربية وضمها للأردن كفدرالية أردنية فلسطينية وإنقاذها من النهب المتواصل وإنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) عليها، واصفين هذا الكلام بـ"غير الواقعي واللامنطقي".

    المقاومة هي الخيار

    واعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الدكتور عبد الستار قاسم، هذا المقترح غير منطقي لأن الوقت ليس ناضجا لمثل هذه الفكرة، قائلاً: لا يمكن الحديث عن هذه المقترحات بدون أرضية سليمة يعتمد عليها الفلسطينيون، أما إذا أردنا الوحدة مع الأردن والعرب لابد أن تكون الوحدة على أساس تحمل العرب مسؤولياتهم تجاه تحرير الأرض المحتلة، وبالتالي يجب أن يسمح للمقاومة بالعمل الجهادي ضد المحتل، وأن يكون هناك ديمقراطية حيث لا نقبل بملكية حاكمة بل نظام جيد يعتمد على الديمقراطية".

    وأضاف قاسم: من الخطأ عزل الفلسطينيين عن البلدان العربية، ولا يجب أن نحرر الأردن من مسؤولياتها تجاه الضفة الغربية، لذا يلزم علينا أن لا نرجع إلى الوراء، بل نبحث عن السبل والطرق لمقاومة الاحتلال واسترداد الأرض".

    فشل المفاوضات

    ومن ناحية أخرى اعتبر المحلل السياسي والخبير في الشؤون (الإسرائيلية)، الدكتور ناصر اللحام، أن تصريحات القدومي وتصريحات مسؤولين عرب آخرين، ناجمة عن اليأس والإحباط، بعد أن فشل الفلسطينيين بالظرف الحالي من إعادة الضفة الغربية بالمفاوضات أو بالمقاومة، ويلجئون إلى القانون الأردني ما قبل فك الارتباط، بأن الضفة الغربية أراضي أردنية محتلة، ويجب أن تعود للأردن ضمن الاتفاقات السابقة.

    وقال اللحام: أعتقد أن المفاوضات حول الضفة الغربية في المستقبل، ستكون ما بين الملك وبين (إسرائيل)، والمشكلة ليست في المفاوض الفلسطيني كما يعتقد القدومي، أو أن المفاوض الفلسطيني لا يملك الكفاءة في المفاوضات، بل المشكلة في المفاوض (الإسرائيلي) العنيد المحتل الذي يرفض كل المقترحات والبدائل من أجل التوصل لحل".

    وتابع اللحام: المشكلة هنا تكمن في ضعف المجتمع الدولي في إجبار (إسرائيل) على الالتزام بالقانون الدولي، لأن القانون واضح وهو أن الضفة الغربية محتلة ويجب تنفيذ القرار الدولي بإنهاء الاحتلال، وليس استحداث قرارات وخطوات جديدة غير التي سار عليها أبو عمار ومنظمة التحرير على مدار 25 عاماً، فلا يجب أن نشطبها ونبدأ من جديد".

    ومن جانبه قال المحلل السياسي حسن عبدو إن ما اقترحه القدومي ليس مشروعا أو مبادرة، بل يأتي ضمن سلسلة التخلي والتراجع عن القضية الفلسطينية" مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية التي قامت بالتعاهد مع الاحتلال (الإسرائيلي)، رفضت هذا الطرح من القدومي.

    وشدد عبدو، على رفضه لهذه التصريحات، معتبراً إياها تندرج تحت تصفية القضية الفلسطينية، قائلاً: لا يمكن أن تكون هناك كنفدرالية في الضفة وغزة مع مصر، قبل أن تقام الدولة الفلسطينية وتتبلور الهوية الفلسطينية، وبعد ذلك يصبح الشعب الفلسطيني صاحب قرار يختار مع من يتوحد، لأن فلسطين هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية".

    وأكد عبدو أن الشعب الفلسطيني حارب مثل هذه المشاريع ويرفض بشدة تجزئة فلسطين، بأن تكون غزة لمصر والضفة للأردن، ويطمح في تحرير الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة.

  • #2
    رد: في دعوته لضم الضفة للأردن تحليل: القدومي يقامر على طاولة "تصفية القضية ا


    لم يكن اول المقامرين فى هذه المنظمة التى أضحت ثقلا مخزيا على تاريخ نضالات شعبنا الفلسطينى وبالتأكيد انه لن يكون الاخير !!

    تعليق

    يعمل...
    X