تويت
الكشف عن العالم الجديد من خلال قراءة كتاب مهندس على الطريق
بقلم : أبو عبادة المهاجر
قبل يومين انتهيت من قراءة كتاب مهندس على الطريق للأسير المجاهدعبدالله غالب البرغوثي ، واتضحت أمامي شخصية الرجل الخفي بشكل كامل ، كنت أسمع أنه عبقري العبوات الناسفة ، وصاحب أعقد العمليات الإستشهادية في قلب الكيان المسخ ، التي وقف جهاز الشاباك عاجز عن معرفة من هو الرجل الخفي ، كانوا يلقبونة "بالكوري " وأشياء كثيرة تدل على معاني دون أن أفهم مغزى ودلائل هذه الكلمات ،لكن بعدما قرآت الكتاب تجلت أمامي كل شيئ رحلت مع المجاهد في كل خطواته ،وشاركته كافة عملياته وعرفت أدق التفاصيل عنة وعن حياته الشخصية ،هنا أصابتني الدهشة قرأت الكتاب كلمة كلمة وحرف حرف ،كنت أتوقف أمام الكثير من القصص الرائعة وأسرح بخيالي لأتذكر عملية سبارو وتفجير العبوات الناسفة , التي كانت على شكل زجاجات الخمرة ، كنت لا أعلم أن هذا الرجل هو الذي أخترق
كافة مواقع الإحتلال على الشبكة العنكبوتية وتصنت على المكالمات ، بل كان يعرف متى سيقتحمون بيوت مجاهدي حماس قبل أن تصدر الأوامر إلى جنودهم ، أي عقل هذه حينها عر
فت لماذا لقب "بالكوري" هناك تتدرب على صناعة العبوات الناسفة وهناك تعلم فنون اختراق المواقع العسكرية حتى غدا رجلاً لا نظير له ،كنت كلما قرأت الكتاب عرفت الكثير الكثير
هنا توقفت وقفة تأمل عميقة ورحت أتذكر كلمات المهندس يحيى عياش حينما قال
(لا تنزعجوا فلست وحدي مهندس المتفجرات فهناك عدد كبير قد أصبح كذلك وسيقضون مضاجع اليهود وأعوانهم بإذن الله )
عبدالله البرغوثي قلي برك من أي عالم أنت آت ،كم كنت في شوق لمعرفة الجواب , لأني سأتعرف على العالم الخاص بحياة هذه الرجل الذي كان يملك المال الوفير والسيارات, ناهيك عن الصفقات التجارية ،ورغم ذلك اختار ذلك العالم الخفي ، وبعد جهد مضني وجدت الإجابة في ثنايا الكتاب على لسان الشهيد القسامي أيمن حلاوة
« استحلفك بالله يا عبد الله هل أنت تنتمي لهذا العالم أم لعالم المستقبل؟ قل لي بالله عليك هل أتيت إلى نابلس عبر آلة الزمن؟ فما كان مني سوى أن أبتسمت وقلت له: أنا ابن هذا الزمن ولكني لست ابن هذا المكان، فقال: كيف؟ قلت: أنا لم أولد هنا ولم أتعلم هنا فقد ولدت في الخارج ودرست الهندسة في كوريا واستقيتُ علومي من بحر مراكز البحوث العلمية ومن شبكة الانترنت، أما أنت يا صديقي فلقد منعتك قيود الأسر وقضبان السجن من أن تكمل ما بدأته في جامعتك، وهذا هو الفرق بيني وبينك«
عبدالله البرغوثي أيها القادم إلى فلسطين عبر آلة الأنتقام .
عبدالله البرغوثي أيها القادم من بلاد الغربة إلى حيث الهدف المنشود .
يا تلميذ العياش وابن القسام وربيب جماعة الإخوان حق لكل رجل ان يقبل رأسك .
يا من تأرث لدماء الشهداء والجرى ودماء الجمالين .
كنت أود أن تظل أناملي تكتب وتكتب عن حياة وشخصية هذا المهندس لكني آثرت أن أفصح عن أشياء كثيرة في ثنايا الكتاب كي تزداد الإثارة والشوق لمن لم يتسنى له قراءة الكتاب .
لذلك هذه وصية أن تقرأوا الكتاب لأنكم ستدخلون عالم لم يسبق لكم أن دخلتموه وأمامكم الكثير من المفاجآت .
.................................................. ................
كتاب "مهندس على الطريق ... أمير الظل"
للقائد عبد الله البرغوثي ... من أروع الكتب حتى الآن
تفاصيل مثيرة للعمليات الاستشهادية التي أشرف عليها المهندس عبد الله البرغوثي..
اقرأ وانشر ....
http://www.mediafire.com/?3iccaut857s6epc
بقلم : أبو عبادة المهاجر
قبل يومين انتهيت من قراءة كتاب مهندس على الطريق للأسير المجاهدعبدالله غالب البرغوثي ، واتضحت أمامي شخصية الرجل الخفي بشكل كامل ، كنت أسمع أنه عبقري العبوات الناسفة ، وصاحب أعقد العمليات الإستشهادية في قلب الكيان المسخ ، التي وقف جهاز الشاباك عاجز عن معرفة من هو الرجل الخفي ، كانوا يلقبونة "بالكوري " وأشياء كثيرة تدل على معاني دون أن أفهم مغزى ودلائل هذه الكلمات ،لكن بعدما قرآت الكتاب تجلت أمامي كل شيئ رحلت مع المجاهد في كل خطواته ،وشاركته كافة عملياته وعرفت أدق التفاصيل عنة وعن حياته الشخصية ،هنا أصابتني الدهشة قرأت الكتاب كلمة كلمة وحرف حرف ،كنت أتوقف أمام الكثير من القصص الرائعة وأسرح بخيالي لأتذكر عملية سبارو وتفجير العبوات الناسفة , التي كانت على شكل زجاجات الخمرة ، كنت لا أعلم أن هذا الرجل هو الذي أخترق
كافة مواقع الإحتلال على الشبكة العنكبوتية وتصنت على المكالمات ، بل كان يعرف متى سيقتحمون بيوت مجاهدي حماس قبل أن تصدر الأوامر إلى جنودهم ، أي عقل هذه حينها عر
فت لماذا لقب "بالكوري" هناك تتدرب على صناعة العبوات الناسفة وهناك تعلم فنون اختراق المواقع العسكرية حتى غدا رجلاً لا نظير له ،كنت كلما قرأت الكتاب عرفت الكثير الكثير
هنا توقفت وقفة تأمل عميقة ورحت أتذكر كلمات المهندس يحيى عياش حينما قال
(لا تنزعجوا فلست وحدي مهندس المتفجرات فهناك عدد كبير قد أصبح كذلك وسيقضون مضاجع اليهود وأعوانهم بإذن الله )
عبدالله البرغوثي قلي برك من أي عالم أنت آت ،كم كنت في شوق لمعرفة الجواب , لأني سأتعرف على العالم الخاص بحياة هذه الرجل الذي كان يملك المال الوفير والسيارات, ناهيك عن الصفقات التجارية ،ورغم ذلك اختار ذلك العالم الخفي ، وبعد جهد مضني وجدت الإجابة في ثنايا الكتاب على لسان الشهيد القسامي أيمن حلاوة
« استحلفك بالله يا عبد الله هل أنت تنتمي لهذا العالم أم لعالم المستقبل؟ قل لي بالله عليك هل أتيت إلى نابلس عبر آلة الزمن؟ فما كان مني سوى أن أبتسمت وقلت له: أنا ابن هذا الزمن ولكني لست ابن هذا المكان، فقال: كيف؟ قلت: أنا لم أولد هنا ولم أتعلم هنا فقد ولدت في الخارج ودرست الهندسة في كوريا واستقيتُ علومي من بحر مراكز البحوث العلمية ومن شبكة الانترنت، أما أنت يا صديقي فلقد منعتك قيود الأسر وقضبان السجن من أن تكمل ما بدأته في جامعتك، وهذا هو الفرق بيني وبينك«
عبدالله البرغوثي أيها القادم إلى فلسطين عبر آلة الأنتقام .
عبدالله البرغوثي أيها القادم من بلاد الغربة إلى حيث الهدف المنشود .
يا تلميذ العياش وابن القسام وربيب جماعة الإخوان حق لكل رجل ان يقبل رأسك .
يا من تأرث لدماء الشهداء والجرى ودماء الجمالين .
كنت أود أن تظل أناملي تكتب وتكتب عن حياة وشخصية هذا المهندس لكني آثرت أن أفصح عن أشياء كثيرة في ثنايا الكتاب كي تزداد الإثارة والشوق لمن لم يتسنى له قراءة الكتاب .
لذلك هذه وصية أن تقرأوا الكتاب لأنكم ستدخلون عالم لم يسبق لكم أن دخلتموه وأمامكم الكثير من المفاجآت .
.................................................. ................
كتاب "مهندس على الطريق ... أمير الظل"
للقائد عبد الله البرغوثي ... من أروع الكتب حتى الآن
تفاصيل مثيرة للعمليات الاستشهادية التي أشرف عليها المهندس عبد الله البرغوثي..
اقرأ وانشر ....
http://www.mediafire.com/?3iccaut857s6epc
تعليق