كشف الصحافي الأمريكي "ديفيد اغناطيوس"، وهو كاتب عمود في صحيفة "واشنطن بوست" ومقرب من إدارة الرئيس أوباما، في مقاله الأخير عن رسالة بلغه إياها اللواء وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن اللبناني الداخلي، والمحسوب على المعارضة اللبنانية، والذي كان قريبا من الولايات المتحدة وفرنسا، قبل ثلاثة أيام من اغتياله في محادثة هاتفية.
في 16 أكتوبر، وقبل ثلاثة أيام من وفاته في انفجار سيارة مفخخة في بيروت، اتصل هاتفيا العميد وسام الحسن اغناطيوس من فرنسا حيث كان يقيم، ليبلغه بأن علاقاته مع المعارضة السورية وضعته "تحت المراقبة المكثفة من حزب الله"، مما عقد تنقلاته وأسفاره، وجعلت منه هدفا محتملا.
ودعا في اتصاله مع الكاتب الأمريكي (المقرب من إدارة أوباما) الولايات المتحدة إلى عدم البقاء "في المنطقة الرمادية" إزاء ما يجري من مذبحة في سوريا.
"إنها حرب حقيقية"، كما أصرَ رئيس المخابرات اللبنانية السابق العميد وسام الحسن، في حديثه مع كاتب العمود في "واشنطن بوست"، الصحافي المعروف "ديفيد اغناطيوس". وتابع: "يجب أن تتعهدوها 24 ساعة على 24 ساعة".
ومن هذا المنظور: "يجب على الأمريكيين أن يكونوا على الحدود السورية، والعمل مع المملكة العربية السعودية والأردن وتركيا لتدريب الثوار، ومساعدتهم على قيادة كتائبهم والسيطرة على الوضع"، كما أخبر اللواء وسام الحسن في حديثه الهاتفي مع الكاتب الأمريكي "اغناطيوس".
وباختصار، دعا العميد وسام الحسن وكالة الاستخبارات المركزية للانخراط أكثر في أحداث سوريا، ووقف حرب الإبادة ضد الشعب السوري.
وفي واقع الأمر، كما أشار إلى ذلك ضابط في الاستخبارات الفرنسية (وفقا لما نقلته عنه صحيفة "لوفيغارو")، والذي كان يعرف العميد وسام الحسن، فقد قُتل رئيس المخابرات اللبنانية: "لأنه قد تجاوز الخط الأحمر"، بتيسير إيصال الأسلحة إلى الثوار في سوريا، وهو ما قاله بنفسه لديفيد اغناطيوس، تلميحا، قبل ثلاثة أيام من وفاته.
في 16 أكتوبر، وقبل ثلاثة أيام من وفاته في انفجار سيارة مفخخة في بيروت، اتصل هاتفيا العميد وسام الحسن اغناطيوس من فرنسا حيث كان يقيم، ليبلغه بأن علاقاته مع المعارضة السورية وضعته "تحت المراقبة المكثفة من حزب الله"، مما عقد تنقلاته وأسفاره، وجعلت منه هدفا محتملا.
ودعا في اتصاله مع الكاتب الأمريكي (المقرب من إدارة أوباما) الولايات المتحدة إلى عدم البقاء "في المنطقة الرمادية" إزاء ما يجري من مذبحة في سوريا.
"إنها حرب حقيقية"، كما أصرَ رئيس المخابرات اللبنانية السابق العميد وسام الحسن، في حديثه مع كاتب العمود في "واشنطن بوست"، الصحافي المعروف "ديفيد اغناطيوس". وتابع: "يجب أن تتعهدوها 24 ساعة على 24 ساعة".
ومن هذا المنظور: "يجب على الأمريكيين أن يكونوا على الحدود السورية، والعمل مع المملكة العربية السعودية والأردن وتركيا لتدريب الثوار، ومساعدتهم على قيادة كتائبهم والسيطرة على الوضع"، كما أخبر اللواء وسام الحسن في حديثه الهاتفي مع الكاتب الأمريكي "اغناطيوس".
وباختصار، دعا العميد وسام الحسن وكالة الاستخبارات المركزية للانخراط أكثر في أحداث سوريا، ووقف حرب الإبادة ضد الشعب السوري.
وفي واقع الأمر، كما أشار إلى ذلك ضابط في الاستخبارات الفرنسية (وفقا لما نقلته عنه صحيفة "لوفيغارو")، والذي كان يعرف العميد وسام الحسن، فقد قُتل رئيس المخابرات اللبنانية: "لأنه قد تجاوز الخط الأحمر"، بتيسير إيصال الأسلحة إلى الثوار في سوريا، وهو ما قاله بنفسه لديفيد اغناطيوس، تلميحا، قبل ثلاثة أيام من وفاته.
تعليق