لاريجاني يهدد بخطوة نووية أكبر إزاء أي عقوبات جديدة
أنباء عن تدريبات جوية إسرائيلية لضرب نووي إيران
قالت مصادر إخبارية إسرائيلية اليوم إن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمواجهة التهديد النووي الإيراني بتدريب طياريه على القيام برحلات طويلة، الأمر الذي نفاه مسؤولون حكوميون.
وذكرت صحيفة معاريف -التي أكدت أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر هذه المعلومات- أن تلك التدريبات تتضمن عمليات تزود في الجو وقصف أهداف، مضيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تتعاونان بشكل وثيق في كل ما يتعلق بتطور البرنامج النووي الإيراني.
وردا على ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف إن "هذا الأمر غير صحيح" وإن "إسرائيل تدعم 100% جهود المجتمع الدولي لوقف البرنامج النووي الإيراني".
وشارك مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ريغيف رأيه قائلا "إنها معلومات سخيفة صادرة عن صحيفة سبق أن استخدمت في الماضي عناوين طنانة حول هذا الموضوع وتبين لاحقا أنها زوبعة في فنجان".
لاريجاني يهدد
وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية حول الملف النووي الإيراني، قال كبير مفاوضي طهران علي لاريجاني أمس إن بلاده ستقوم بـ"خطوة أكبر" في برنامجها النووي إذا سلطت عليها عقوبات أممية جديدة.
وهدد لاريجاني في مقابلة صحفية من أن "انتقال الأمم المتحدة إلى قرار آخر" سيجعل إيران "تقوم بخطوة أكبر" قائلا إنه "سيعلن عنها في الوقت المناسب".
وكان المسؤول الإيراني قد أبلغ في وقت سابق القوى الكبرى بأن المحادثات -لا فرض المزيد من العقوبات- هي السبيل الوحيد للمضي قدما نحو إنهاء مواجهة متصاعدة بشأن الملف.
وفي تصريح لإذاعة إيرانية قال لاريجاني إن "الكلمات القاسية ضد الأمة الإيرانية ستثير رد فعل أقوى، وإذا تحدثوا بطريقة هادئة ومنطقية فسيكون ذلك في صالحهم".
غير أن الولايات المتحدة الأميركية قالت إن أفضل طريق لحل النزاع هو تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم وحثت طهران على تغيير ما أسمته "مسارها التصادمي".
مع البرادعي وسولانا
ويلتقي لاريجاني اليوم في فيينا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وسيعقد غدا لقاء في لشبونة مع الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا.
ووسط توقعات بأن لا تسفر هذه المحادثات عن أي تقدم، تتمسك إيران بموقفها الرافض تعليق تخصيب اليورانيوم الذي طالبها به مجلس الأمن في ثلاثة قرارات تضمن الأخيران منها عقوبات.
وشغلت إيران أكثر من 1300 جهاز طرد مركزي في 13 مايو/أيار الماضي حسب تقرير قدمه البرادعي لمجلس الأمن، متوقعا أنها قد تتمكن من تشغيل ثلاثة آلاف قبل نهاية الشهر الجاري أو القادم. المصدر: الجزيرة + وكالات
أنباء عن تدريبات جوية إسرائيلية لضرب نووي إيران
قالت مصادر إخبارية إسرائيلية اليوم إن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمواجهة التهديد النووي الإيراني بتدريب طياريه على القيام برحلات طويلة، الأمر الذي نفاه مسؤولون حكوميون.
وذكرت صحيفة معاريف -التي أكدت أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر هذه المعلومات- أن تلك التدريبات تتضمن عمليات تزود في الجو وقصف أهداف، مضيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تتعاونان بشكل وثيق في كل ما يتعلق بتطور البرنامج النووي الإيراني.
وردا على ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف إن "هذا الأمر غير صحيح" وإن "إسرائيل تدعم 100% جهود المجتمع الدولي لوقف البرنامج النووي الإيراني".
وشارك مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ريغيف رأيه قائلا "إنها معلومات سخيفة صادرة عن صحيفة سبق أن استخدمت في الماضي عناوين طنانة حول هذا الموضوع وتبين لاحقا أنها زوبعة في فنجان".
لاريجاني يهدد
وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية حول الملف النووي الإيراني، قال كبير مفاوضي طهران علي لاريجاني أمس إن بلاده ستقوم بـ"خطوة أكبر" في برنامجها النووي إذا سلطت عليها عقوبات أممية جديدة.
وهدد لاريجاني في مقابلة صحفية من أن "انتقال الأمم المتحدة إلى قرار آخر" سيجعل إيران "تقوم بخطوة أكبر" قائلا إنه "سيعلن عنها في الوقت المناسب".
وكان المسؤول الإيراني قد أبلغ في وقت سابق القوى الكبرى بأن المحادثات -لا فرض المزيد من العقوبات- هي السبيل الوحيد للمضي قدما نحو إنهاء مواجهة متصاعدة بشأن الملف.
وفي تصريح لإذاعة إيرانية قال لاريجاني إن "الكلمات القاسية ضد الأمة الإيرانية ستثير رد فعل أقوى، وإذا تحدثوا بطريقة هادئة ومنطقية فسيكون ذلك في صالحهم".
غير أن الولايات المتحدة الأميركية قالت إن أفضل طريق لحل النزاع هو تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم وحثت طهران على تغيير ما أسمته "مسارها التصادمي".
مع البرادعي وسولانا
ويلتقي لاريجاني اليوم في فيينا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وسيعقد غدا لقاء في لشبونة مع الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا.
ووسط توقعات بأن لا تسفر هذه المحادثات عن أي تقدم، تتمسك إيران بموقفها الرافض تعليق تخصيب اليورانيوم الذي طالبها به مجلس الأمن في ثلاثة قرارات تضمن الأخيران منها عقوبات.
وشغلت إيران أكثر من 1300 جهاز طرد مركزي في 13 مايو/أيار الماضي حسب تقرير قدمه البرادعي لمجلس الأمن، متوقعا أنها قد تتمكن من تشغيل ثلاثة آلاف قبل نهاية الشهر الجاري أو القادم. المصدر: الجزيرة + وكالات
تعليق