الإعلام الحربي- خاص
أكدن الأسيرات المحررات من سجون الاحتلال الصهيوني بأن ذكرى الشهيد د. فتحي الشقاقي تشكل لهن إحياءً للقيم الوطنية والإسلامية الثورية، التي رسخها الشهيد بفكره في وجدانهن، وعاهدن الشهيد بان يكونن على دربه في طريق ذات الشوكة.
وأشارت الأسيرة المحررة قاهرة السعدي ضمن صفقة وفاء الأحرار :"ذكرى الشهيد الشقاقي هي محفورة في قلوبنا ونحييها دوماً ، ونحمد الله عز وجل بأننا نسير على دربه ولا نحيد عنه باذنه تعالى
نمضي على نهجه
وتمنت السعدي في حديث خاص مع مراسل الإعلام الحربي لسرايا القدس بجنين بان تأتي ذكرى استشهاد الشقاقي العام القادم وقد تحرر المسجد الأقصى والأسرى كافة، بمن فيهن عميدة الاسيرات الأسيرة لينا الجربوني، وعاهدت السعدي الشهيد الشقاقي قائلة :"رغم انف المحتل ستبقى يا فتحي الشقاقي عنوانا للنصر وسنبقى نمضي على النهج ذاته".
فكرة ومنهج
وبدورها قالت المحررة منى قعدان وهي زوجة الأسير الجهادي القائد ابراهيم اغبارية المعتقل مند 1992 :" ذكرى الشهيد هي تجديد للعهد وللوعد والثورة ، وهي ذكرى تحيي فينا الفكرة والحياة ، وفكر الشهيد الشقاقي هو الاصوب نحو فلسطين كل فلسطين، وهو دليل دربنا وطريقنا وعز ثورتنا".
وعقبت قعدان لمراسل موقع الاعلام الحربي بجنين :" الشهيد الشقاقي يعني أحقية التحرك وثبات البوصلة، وهو عودة الأمة الى فلسطين ، والكلمات تعجز ان تصف الشقاقي وما بعث فينا من حياة ومن فكرة ومنهج ".
نعمة الانتماء للحركة
واعتبرت الأسيرة المحررة منال سباعنة ضمن صفقة الشريط بوفاء الاحرار في حديث مع مراسل موقع الاعلام الحربي بجنين :" ذكراه تعني بث روح الجهاد والمقاومة والاستشهاد فينا، ونحن في هذه الذكرى نستشعر بنوع من التقصير باتجاه الأسرى واتجاه أنفسنا وحركتنا المجاهدة، ونحن كل ما نقرا عنه نشعر بعظمة المؤسس وكأنه بيننا مازال حاضراً".
وحمدت سباعنة الله عز وجل على نعمة الانتماء لهذه الحركة المباركة التي قدمت الشهداء والأسرى ، وعبرت عن دلك قائلة :" إننا نستشعر عظمة الجهاد والفكرة والمشروع الجهادي بل السنة التي سنها الشهيد الشقاقي في فلسطين ".
تعلمنا مفاهيم الجهاد
وبدورها قالت المحررة هبة حميدات لمراسل موقع الاعلام الحربي في رام الله :" تأتي الذكرى ونحن خارج السجون الصهيونية التي كانت بمثابة جامعة للفكر الجهادي الذي زرعه الشهيد فتحي الشقاقي".
وأضافت حميدات:" تعلمنا مفاهيم الثورة والجهاد من فكر الشهيد الشقاقي واعتقلنا لأجل فكره الذي به الآن نحيا ونسير على نهجه ودربه ".
كلماته حاضرة
وعقبت الاسيرة المحررة سهام الحيح لمراسل الإعلام الحربي:" في ذكراه تقف الكلمات عاجزة فهو صاحب البذرة التي زرعها في السبعينات وترعرعت حتى أينعت في الثمانينات فكان فكره ونهجه هو نهج القران وفكر الحبيب محمد صلى الله عليه واله سلم ".
وأضافت الحيح :" لقد غيبوه جسداً ولكن روحه بقيت فينا، وهي تنمو وتترعرع كل يوم ونرويها ونحفظها في قلوبنا وعقولنا وبين لحمنا وعظمنا وهذا عهدنا حتى الممات ".
وختمت حديثها قائلة: "نعاهد الله ان نبقى على العهد والدرب حتى يجعل الله لنا مخرجاً، اما الشهادة وإما الحرية والعيش بكرامة وكلماتك ما تزال تقرع أذاننا وكأنك تقولها هذه اللحظات".
تعليق