مواطنو الضفة.. ترحيب بزيارة أمير قطر وغضب من تصريحات السلطة
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
رحب مواطني الضفة الغربية بزيارة أمير قطر إلى قطاع غزة لكسر الحصار عنها وافتتاح بعض المشاريع معتبرين أنها خطوة في الاتجاه الصحيح لكسر الحصار، فيما أعرب المواطنون عن استياءهم من تعامل السلطة وحركة فتح مع الزيارة.
ورفض مواطنو الضفة اعتبار الزيارة تكريس للانقسام كما تزعم حركة فتح، حيث يقول المواطن ناصر أبو الرب من جنين بأن أي خطوة تساهم في كسر حصار أهلنا في غزة هي خطوة صحيحة ، وأن كل من يقوم بها له الشكر الجزيل.
بدوره قال المواطن سامر معزوز من نابلس ان لا مبرر للسلطة او لحركة فتح لرفض الزيارة ، فامير قطر على الاقل والوفد المرافق له لن يتم ختم جواز سفرهم بختم دولة الاحتلال ويزورون ارض فلسطينية حررتها المقاومة.
ويستغرب الطالب أحمد المصري من جامعة النجاح تصريح عزام الأحمد بأن الزيارة سيتم استغلالها سياسيا من قبل دعاة الانقسام لتعميقه، وأيضاً لإظهار الوضع الفلسطيني ونحن على أبواب التوجه للأمم المتحدة على أن شعبنا مجزء، ويقول:" يعني نفهم من كلام الاحمد ان الحصار يجب ان يبقى حتى لا يتعمق الانقسام ، هذا كلام غير مقنع ويخالف المنطق، وكسر الحصار يعزز المصالحة وليس العكس".
ويؤكد الطالب حازم مرزوق من جامعة بير زيت بأن زيارة أمير قطر اليوم الثلاثاء إلى قطاع غزة لكسر حصارها كأول زعيم عربي يزور غزة هي لتعزيز صمود القطاع والمقاومة الفلسطينية ".
ويضيف: "الاحتلال هدف من خلال الحصار إلى أضعاف المقاومة، وكسر الحصار سيعزز المقاومة بشكل تلقائي".
من جهة أخرى أثارت العبارات النابية والعبارات غير اللائقة التي استخدمتها حركة فتح والناطقون باسمها ووسائل إعلامها في وصف أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة على خلفية زيارته لقطاع غزة اليوم استياءا عارما في أوساط أهالي الضفة مما خلق حالة من الانتقاد العارم لصفوفها.
وتعليقا على عبارة بكاريكاتور لصحيفة الحياة الجديدة الفتحاوية كتب فيه " لا أهلا ولا سهلا بالأمير القطري" علق المواطن محمد خريشة قائلا: تم قمع المتظاهرون برام الله من قبل عناصر أجهزة فتح الأمنية لمجرد احتجاجهم على زيارة المجرم موفاز لرئيس السلطة محمود عباس بالمقاطعة برام الله واليوم يحتجون على زيارة أمير عربي لأرض غزة رغم غضب الاحتلال من هذه الزيارة.
واعتبر ذلك نوعا من الإفلاس والرعونة السياسية من قبل قادة السلطة ووقوفا في وجه الفقراء وأصحاب المنازل المهدمة وهم المستفيد الحقيقي من زيارة الشيخ حمد.
بدورها قالت الطالبة الجامعية منار خليل: أهلا وسهلا بالشيخ حمد وعقيلته، ونحن نحبهم من أعماق قلوبنا لمواقفهم النبيلة والإنسانية، ونعتذر عمن أساء من أصحاب المواقف المخجلة الذين يلتقون مع الصهاينة في السر والعلن.
وتساءلت: يريدون أن يستمر حصار غزة وخنق أهلها باسم " تعزيز الإنقسام" ويريدون لأصحاب البيوت المهدمة أن يبقوا بالخيام " باسم أن الإعمار يعزز الانقسام" ؛ إننا نطلب من كل المسئولين العرب والمسلمين والدوليين أن يزورا غزة من البوابة المصرية ، فنحن مع أي زيارة لا تتم تحت العلم الصهيوني.
وطالبت حركة فتح بالاعتذار للشعب الفلسطيني وتقديم البدائل للمواطنين والارتماء بالحضن العربي بدل الحضن الأمريكي والصهيوني .
ويقارن المواطنون بالضفة الغربية اليوم بين قدرة حماس على الخروج من الحصار منتصرة بعد أن تمكنت في هذه الظروف الحرجة من ضخ هذا الكم من الأموال في العجلة الاقتصادية للقطاع في ظل أزمة تعيشها حكومة فياض وانقطاع للرواتب بسبب مستويات الفساد المرتفعة لدى قادتها.
ويقول المواطن علي زبيدات: كفلسطينيين ممتنين لكل من يقف إلى جانبنا، ولو كانت زيارة الشيخ حمد إلى رام الله لطبلت لها فتح وهللت بالرغم من أنها ستتم من خلال المعابر الصهيونية، أما أن تتم الزيارة للمرة الأولى في تاريخ الشعب الفلسطيني لزعيم يدخل أرضا فلسطينية محررة رغم أنف الاحتلال وبدون معابره فهذا يغيظ فتح : أي منطق هذا؟
وطالب حركة فتح وقيادة السلطة بالاعتذار للشعبين الفلسطيني والقطري على هذه التصرفات المخجلة ، والتوقف عن استخدام " إنهاء الانقسام" كقميص عثمان الذي يستخدم لديمومة الحصار وتجويع الناس.
وأكد أن زيارة الشيخ حمد اليوم ستبقى مغروسة في قلوب الفلسطينيين الذين يقدرون عاليا هذه المبادرات الجريئة، وهذه المساعدات غير المشروطة التي تغني الفلسطينيين عن الدعم الأمريكي والأوروبي المشروط.
وكان القيادي في حركة فتح نبيل عمرو قد انتقد بشدة في تصريح له اليوم موقف سلطة رام الله وقيادات حركة فتح من زيارة الأمير القطري؛ مؤكدا أن يجب شكر الأمير القطري على ما قدمه من مساعدات لا مهاجمته.
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
رحب مواطني الضفة الغربية بزيارة أمير قطر إلى قطاع غزة لكسر الحصار عنها وافتتاح بعض المشاريع معتبرين أنها خطوة في الاتجاه الصحيح لكسر الحصار، فيما أعرب المواطنون عن استياءهم من تعامل السلطة وحركة فتح مع الزيارة.
ورفض مواطنو الضفة اعتبار الزيارة تكريس للانقسام كما تزعم حركة فتح، حيث يقول المواطن ناصر أبو الرب من جنين بأن أي خطوة تساهم في كسر حصار أهلنا في غزة هي خطوة صحيحة ، وأن كل من يقوم بها له الشكر الجزيل.
بدوره قال المواطن سامر معزوز من نابلس ان لا مبرر للسلطة او لحركة فتح لرفض الزيارة ، فامير قطر على الاقل والوفد المرافق له لن يتم ختم جواز سفرهم بختم دولة الاحتلال ويزورون ارض فلسطينية حررتها المقاومة.
ويستغرب الطالب أحمد المصري من جامعة النجاح تصريح عزام الأحمد بأن الزيارة سيتم استغلالها سياسيا من قبل دعاة الانقسام لتعميقه، وأيضاً لإظهار الوضع الفلسطيني ونحن على أبواب التوجه للأمم المتحدة على أن شعبنا مجزء، ويقول:" يعني نفهم من كلام الاحمد ان الحصار يجب ان يبقى حتى لا يتعمق الانقسام ، هذا كلام غير مقنع ويخالف المنطق، وكسر الحصار يعزز المصالحة وليس العكس".
ويؤكد الطالب حازم مرزوق من جامعة بير زيت بأن زيارة أمير قطر اليوم الثلاثاء إلى قطاع غزة لكسر حصارها كأول زعيم عربي يزور غزة هي لتعزيز صمود القطاع والمقاومة الفلسطينية ".
ويضيف: "الاحتلال هدف من خلال الحصار إلى أضعاف المقاومة، وكسر الحصار سيعزز المقاومة بشكل تلقائي".
من جهة أخرى أثارت العبارات النابية والعبارات غير اللائقة التي استخدمتها حركة فتح والناطقون باسمها ووسائل إعلامها في وصف أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة على خلفية زيارته لقطاع غزة اليوم استياءا عارما في أوساط أهالي الضفة مما خلق حالة من الانتقاد العارم لصفوفها.
وتعليقا على عبارة بكاريكاتور لصحيفة الحياة الجديدة الفتحاوية كتب فيه " لا أهلا ولا سهلا بالأمير القطري" علق المواطن محمد خريشة قائلا: تم قمع المتظاهرون برام الله من قبل عناصر أجهزة فتح الأمنية لمجرد احتجاجهم على زيارة المجرم موفاز لرئيس السلطة محمود عباس بالمقاطعة برام الله واليوم يحتجون على زيارة أمير عربي لأرض غزة رغم غضب الاحتلال من هذه الزيارة.
واعتبر ذلك نوعا من الإفلاس والرعونة السياسية من قبل قادة السلطة ووقوفا في وجه الفقراء وأصحاب المنازل المهدمة وهم المستفيد الحقيقي من زيارة الشيخ حمد.
بدورها قالت الطالبة الجامعية منار خليل: أهلا وسهلا بالشيخ حمد وعقيلته، ونحن نحبهم من أعماق قلوبنا لمواقفهم النبيلة والإنسانية، ونعتذر عمن أساء من أصحاب المواقف المخجلة الذين يلتقون مع الصهاينة في السر والعلن.
وتساءلت: يريدون أن يستمر حصار غزة وخنق أهلها باسم " تعزيز الإنقسام" ويريدون لأصحاب البيوت المهدمة أن يبقوا بالخيام " باسم أن الإعمار يعزز الانقسام" ؛ إننا نطلب من كل المسئولين العرب والمسلمين والدوليين أن يزورا غزة من البوابة المصرية ، فنحن مع أي زيارة لا تتم تحت العلم الصهيوني.
وطالبت حركة فتح بالاعتذار للشعب الفلسطيني وتقديم البدائل للمواطنين والارتماء بالحضن العربي بدل الحضن الأمريكي والصهيوني .
ويقارن المواطنون بالضفة الغربية اليوم بين قدرة حماس على الخروج من الحصار منتصرة بعد أن تمكنت في هذه الظروف الحرجة من ضخ هذا الكم من الأموال في العجلة الاقتصادية للقطاع في ظل أزمة تعيشها حكومة فياض وانقطاع للرواتب بسبب مستويات الفساد المرتفعة لدى قادتها.
ويقول المواطن علي زبيدات: كفلسطينيين ممتنين لكل من يقف إلى جانبنا، ولو كانت زيارة الشيخ حمد إلى رام الله لطبلت لها فتح وهللت بالرغم من أنها ستتم من خلال المعابر الصهيونية، أما أن تتم الزيارة للمرة الأولى في تاريخ الشعب الفلسطيني لزعيم يدخل أرضا فلسطينية محررة رغم أنف الاحتلال وبدون معابره فهذا يغيظ فتح : أي منطق هذا؟
وطالب حركة فتح وقيادة السلطة بالاعتذار للشعبين الفلسطيني والقطري على هذه التصرفات المخجلة ، والتوقف عن استخدام " إنهاء الانقسام" كقميص عثمان الذي يستخدم لديمومة الحصار وتجويع الناس.
وأكد أن زيارة الشيخ حمد اليوم ستبقى مغروسة في قلوب الفلسطينيين الذين يقدرون عاليا هذه المبادرات الجريئة، وهذه المساعدات غير المشروطة التي تغني الفلسطينيين عن الدعم الأمريكي والأوروبي المشروط.
وكان القيادي في حركة فتح نبيل عمرو قد انتقد بشدة في تصريح له اليوم موقف سلطة رام الله وقيادات حركة فتح من زيارة الأمير القطري؛ مؤكدا أن يجب شكر الأمير القطري على ما قدمه من مساعدات لا مهاجمته.
تعليق