صفحة بسام زكارنة على الفيس بوك
غزة – صفا
استهجن عضو المجلس الثوري لحركة فتح بسام زكارنة الاثنين زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى قطاع غزة، محرضاً على استهداف الأمير بالحذاء على طريقة الصحافي العراقي منتظر الزيدي.
وقال زكارنة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ننتظر زيدي فلسطيني يلقي بحذائه على وجه أمير قطر الذي أتى بتعليمات أمريكية لترسيخ الانقسام!"، متسائلاً: "أين أبطال غزة؟"، واصفاً من سيقوم بذلك بالبطل!.
وتفاوتت التعليقات على هذه المشاركة، حيث أيد بعض المعلقين وعارض بعضهم استخدام هذا الوصف وهذه الطريقة التحريضية على الأمير القطري.
وفيما ظهرت تعليقات مشحونة رفضت الزيارة وأهدافها وتوقيتها ومؤيدة لموقف زكارنة، تساءل الرافضون لمثل هذا التصريح عن دعوى نشر مثل ذلك الكلام.
ورأى البعض أن أمير قطر له أهداف سياسية من وراء قدومه ومنها تكريس الانقسام، فيما تحدث الرافضون لذلك بتساؤلهم عن ما إذا كان زكارنة سيقول هذا الكلام لو كان الشيخ حمد سيزور رام الله ويدعم مشاريع فيها.
وبغض النظر عن النوايا من وراء الزيارة، أكد بعض المعلقين أنها تستحق الثناء لأنها جاءت لدعم أهالي قطاع غزة، وإقامة مشاريع تنموية فيها، بدلاً من تركهم يعانون في ظل حصار خانق منذ ستة أعوام.
ورفضت حركة فتح دعوة رسمية من الحكومة الفلسطينية بغزة للمشاركة في مراسم استقبال الأمير القطري الذي قالت وكالة الأنباء الرسمية وفا مساء أمس إنه هاتف الرئيس محمود عباس وأبلغه نيته الذهاب لغزة لافتتاح مشاريع الإعمار.
وتسود علاقة متوترة بين حركة فتح وقطر منذ عدة أعوام وخاصة مع نشر قناة الجزيرة القطرية وثائق المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
استهجن عضو المجلس الثوري لحركة فتح بسام زكارنة الاثنين زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى قطاع غزة، محرضاً على استهداف الأمير بالحذاء على طريقة الصحافي العراقي منتظر الزيدي.
وقال زكارنة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ننتظر زيدي فلسطيني يلقي بحذائه على وجه أمير قطر الذي أتى بتعليمات أمريكية لترسيخ الانقسام!"، متسائلاً: "أين أبطال غزة؟"، واصفاً من سيقوم بذلك بالبطل!.
وتفاوتت التعليقات على هذه المشاركة، حيث أيد بعض المعلقين وعارض بعضهم استخدام هذا الوصف وهذه الطريقة التحريضية على الأمير القطري.
وفيما ظهرت تعليقات مشحونة رفضت الزيارة وأهدافها وتوقيتها ومؤيدة لموقف زكارنة، تساءل الرافضون لمثل هذا التصريح عن دعوى نشر مثل ذلك الكلام.
ورأى البعض أن أمير قطر له أهداف سياسية من وراء قدومه ومنها تكريس الانقسام، فيما تحدث الرافضون لذلك بتساؤلهم عن ما إذا كان زكارنة سيقول هذا الكلام لو كان الشيخ حمد سيزور رام الله ويدعم مشاريع فيها.
وبغض النظر عن النوايا من وراء الزيارة، أكد بعض المعلقين أنها تستحق الثناء لأنها جاءت لدعم أهالي قطاع غزة، وإقامة مشاريع تنموية فيها، بدلاً من تركهم يعانون في ظل حصار خانق منذ ستة أعوام.
ورفضت حركة فتح دعوة رسمية من الحكومة الفلسطينية بغزة للمشاركة في مراسم استقبال الأمير القطري الذي قالت وكالة الأنباء الرسمية وفا مساء أمس إنه هاتف الرئيس محمود عباس وأبلغه نيته الذهاب لغزة لافتتاح مشاريع الإعمار.
وتسود علاقة متوترة بين حركة فتح وقطر منذ عدة أعوام وخاصة مع نشر قناة الجزيرة القطرية وثائق المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
تعليق