مما لا شك فيه أن صفقة "وفاء الأحرار" قد رفعت أسهم فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، لاسيما وأنها أدخلت الفرحة على أكثر من 1027 عائلة فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ48 المحتلة.
وتوصلت المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني في الثامن عشر من أكتوبر العام الماضي،إلى اتفاق لإتمام صفقة تبادل الأسرى، على أن يخرج من 1027 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل الأسير الصهيوني جلعاد شاليط.
محللون سياسيون ومختصون بالشأن الفلسطيني أكدوا أن الصفقة زادت من رصيد فصائل المقاومة، ورفعت حالة الثقة بين المواطن الفلسطيني ومقاومته، واصفين في أحاديث منفصلة لـ"الاستقلال" وفاء الأحرار بـ" صفقة العمر".
ويؤكد "أبو أحمد" المتحدث باسم السرايا أن الفصائل بكافة توجهاتها تضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها, وأن محاولاتها لأسر جنود صهاينة لم تتوقف.
وقال: فصائل المقاومة تواصل التخطيط ليل نهار من أجل خطف جنود العدو، ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين، مبينا أن صفقات التبادل هي الطريق الناجع لإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.
ولفت الناطق باسم السرايا إلى أن محاولات المقاومة لتنفيذ عمليات اختطاف جنود الاحتلال لم تتوقف قط، موضحا أنها تبقى طي الكتمان لأسباب أمنية.
وتتحفظ المقاومة الفلسطينية على الأساليب المتبعة في تنفيذ عمليات الاختطاف بحق الجنود الصهاينة، ممن يتمركزون على الحدود، لكنها تعتمد التكتم والسرية كأساس لنجاح عمليات الأسر.
وتعد صفقة "وفاء الاحرار" واحدة من أبزر عمليات الخطف التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، حيث أنها الأولى من نوعها التي تمت داخل الأراضي الفلسطينية وتحت الاحتلال.
ويرى المحلل السياسي حسن عبدو أن إتمام عملية التبادل داخل فلسطين كان نجاحا نوعيا في تاريخ المقاومة، بعد أن نجحت فصائل المقاومة في السابق من إتمام صفقات تبادل ولكن خارج فلسطين.
وقال عبدو:" هذه الصفقة استرجعت الكرامة والعزة والثقة لكل المقاومين واسترجعت حالة الخوف لدى جنود الاحتلال المتمركزين على غلاف قطاع غزة".
وأضاف:" في ذكراها بعد عام يتعاظم الأمل والتفاؤل بإخراج باقي الأسرى من سجون الاحتلال"، مؤكدا أن المقاومة قادرة على تبييض سجون الاحتلال.
تعلم المقاومة جيداً أن سر نجاح عمليات الاختطاف يعتمد اعتمادا كلياً على صلابة موقفها أمام العدو، ومدى قدرتها على الاحتفاظ بالأسرى، وفق ما قاله المحلل السياسي هاني حبيب.
ويقول المحلل حبيب أن الصفقة أضافت الكثير لرصيد المقاومة الفلسطينية، بعدما نجحت في الصمود أمام التصلب الصهيوني وفرض شروطه على الحكومة الصهيونية.
ويؤكد حبيب أن الصفقة أعادت الثقة بين المقاومة والمواطن الفلسطيني كما أنها قللت الثقة بين الصهاينة وحكوماتهم التي رضخت أخيرا لمطالب المقاومة.
ورصدت تقارير إتمام أكثر من ثلاثيين صفقة تبادل أسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني منذ العام 1948، في مجملها كان الاحتلال ينصاع لرغبات المقاومة.
ويتفق المحلل السياسي د. ناجي شراب مع سابقه في أن الصفقة نجحت في الصمود أمام الغطرسة والمماطلة الصهيونية واصفا إياها بـ" الناجحة بكل المقاييس".
ويرى أن الكيان الصهيوني أضحى يدرك أخيرا أن المقاومة الفلسطينية لم تعد كالسابق، بعدما اكتسبت قدرات عقلية وتخطيطية ووضعت الكيان الصهيوني في حالة من الصدمة والمفاجأة والقلق المستمر.
وتوصلت المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني في الثامن عشر من أكتوبر العام الماضي،إلى اتفاق لإتمام صفقة تبادل الأسرى، على أن يخرج من 1027 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل الأسير الصهيوني جلعاد شاليط.
محللون سياسيون ومختصون بالشأن الفلسطيني أكدوا أن الصفقة زادت من رصيد فصائل المقاومة، ورفعت حالة الثقة بين المواطن الفلسطيني ومقاومته، واصفين في أحاديث منفصلة لـ"الاستقلال" وفاء الأحرار بـ" صفقة العمر".
محاولات حثيثة
وتعتبر إستراتيجية خطف الجنود قديمة-حديثة، بدأتها المقاومة في يوليو/ تموز عام 1968 واختتمتها في العام 2006، ولا تزال تلك الإستراتيجية مدرجة على أجندة كافة فصائل المقاومة وخصوصا سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.ويؤكد "أبو أحمد" المتحدث باسم السرايا أن الفصائل بكافة توجهاتها تضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها, وأن محاولاتها لأسر جنود صهاينة لم تتوقف.
وقال: فصائل المقاومة تواصل التخطيط ليل نهار من أجل خطف جنود العدو، ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين، مبينا أن صفقات التبادل هي الطريق الناجع لإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.
ولفت الناطق باسم السرايا إلى أن محاولات المقاومة لتنفيذ عمليات اختطاف جنود الاحتلال لم تتوقف قط، موضحا أنها تبقى طي الكتمان لأسباب أمنية.
وتتحفظ المقاومة الفلسطينية على الأساليب المتبعة في تنفيذ عمليات الاختطاف بحق الجنود الصهاينة، ممن يتمركزون على الحدود، لكنها تعتمد التكتم والسرية كأساس لنجاح عمليات الأسر.
استرجعت الكرامة
وتعد صفقة "وفاء الاحرار" واحدة من أبزر عمليات الخطف التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، حيث أنها الأولى من نوعها التي تمت داخل الأراضي الفلسطينية وتحت الاحتلال.
ويرى المحلل السياسي حسن عبدو أن إتمام عملية التبادل داخل فلسطين كان نجاحا نوعيا في تاريخ المقاومة، بعد أن نجحت فصائل المقاومة في السابق من إتمام صفقات تبادل ولكن خارج فلسطين.
وقال عبدو:" هذه الصفقة استرجعت الكرامة والعزة والثقة لكل المقاومين واسترجعت حالة الخوف لدى جنود الاحتلال المتمركزين على غلاف قطاع غزة".
وأضاف:" في ذكراها بعد عام يتعاظم الأمل والتفاؤل بإخراج باقي الأسرى من سجون الاحتلال"، مؤكدا أن المقاومة قادرة على تبييض سجون الاحتلال.
صلابة الموقف
تعلم المقاومة جيداً أن سر نجاح عمليات الاختطاف يعتمد اعتمادا كلياً على صلابة موقفها أمام العدو، ومدى قدرتها على الاحتفاظ بالأسرى، وفق ما قاله المحلل السياسي هاني حبيب.
ويقول المحلل حبيب أن الصفقة أضافت الكثير لرصيد المقاومة الفلسطينية، بعدما نجحت في الصمود أمام التصلب الصهيوني وفرض شروطه على الحكومة الصهيونية.
ويؤكد حبيب أن الصفقة أعادت الثقة بين المقاومة والمواطن الفلسطيني كما أنها قللت الثقة بين الصهاينة وحكوماتهم التي رضخت أخيرا لمطالب المقاومة.
ورصدت تقارير إتمام أكثر من ثلاثيين صفقة تبادل أسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني منذ العام 1948، في مجملها كان الاحتلال ينصاع لرغبات المقاومة.
ويتفق المحلل السياسي د. ناجي شراب مع سابقه في أن الصفقة نجحت في الصمود أمام الغطرسة والمماطلة الصهيونية واصفا إياها بـ" الناجحة بكل المقاييس".
ويرى أن الكيان الصهيوني أضحى يدرك أخيرا أن المقاومة الفلسطينية لم تعد كالسابق، بعدما اكتسبت قدرات عقلية وتخطيطية ووضعت الكيان الصهيوني في حالة من الصدمة والمفاجأة والقلق المستمر.
تعليق