إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة الرئيس مرسي لبيريز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة الرئيس مرسي لبيريز

    ليس غريبًا أن تثير الرسالة التي بعثها الرئيس المصري محمد مرسي إلى نظيره الاسرائيلي شمعون بيريز، بشأن اعتماد السفير المصري الجديد لدى "اسرائيل" ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف كافة في مصر، فقد كانت صادمة بكل المقاييس.

    المصريون، ومن خلفهم العرب جميعًا لم يتصوروا مطلقًا أن يخاطب الرئيس مرسي الرئيس الاسرائيلي بالقول "عزيزي وصديقي العظيم"، ويختمها بتوقيعه تحت كلمتي "صديقكم الوفي".

    فالرئيس مرسي يمثل ثورة جاءت لنسف سياسات النظام السابق في التودد إلى الاسرائيليين ومجاملتهم بكل الكلمات الريائية على حساب كرامة مصر وتسعين مليونًا من أبنائها.

    المتحدثون باسم الرئيس مرسي، ومنهم السيد ياسر علي مستشاره الاعلامي، قالوا إن "صيغة الخطابات الدبلوماسية أمر بروتوكولي"، وأضاف "أن صيغة خطابات وزارة الخارجية المصرية حول تعيين السفراء الجدد موحدة وليس بها تمييز لأحد".

    هذا العذر غير مقبول، لأن هذه الصيغة ليست مقدسة، ولا هي آيات قرآنية لا يجوز مسها، ولذلك من السهل تعديلها بما يتماشى مع التغيير الجديد في مصر الذي أطاح بالنظام السابق، وأسس لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد.

    الاسرائيليون الذين يخاطب الرئيس مرسي رئيسهم بوصفه صديقًا عزيزًا وعظيمًا سربوا الرسالة متعمدين من أجل خلق فتنة في مصر، وتحطيم صورة الرئيس مرسي في أوساط الغالبية الساحقة من المصريين الذين يعتبرون اسرائيل عدوا يحتل المقدسات، ويحاصر شعبًا عربيًا مسلمًا ويمارس عليه أبشع أنواع الاذلال بل والقتل مثلما حدث أثناء غزو قطاع غزة في أواخر عام 2008.

    إنها ليست المرة الأولى التي يسرب فيها الاسرائيليون رسالة مرسلة إليهم من قبل الرئيس مرسي، فقد فعلوا ذلك قبل شهرين عندما سربوا للصحف رسالة تهنئة بعثها إلى الرئيس الاسرائيلي بمناسبة الأعياد الاسرائيلية مما يعني ان هنا تعمدًا في الإساءة وبذر بذور الفتنة.

    كنا نتوقع أن يتعلم مستشارو الرئيس مرسي من خطأ الرسالة الأولى، ويستوعبوا الفتنة التي يريد الاسرائيليون بذر بذورها في مصر لإضعاف حكم الاخوان المسلمين، ويلجأوا إلى تعديل الصيغة إذا كانوا مضطرين لارسال رسائل إلى الرئيس الاسرائيلي بيريز أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

    نقطة أخرى لا بد من الاشارة إليها في هذه العجالة، وهي تلك المتعلقة بارسال سفير مصري إلى تل أبيب. فلماذا التسرع بإرسال هذا السفير، واستقبال سفير اسرائيلي في مصر، هناك العديد من السفارات المصرية في عواصم عالمية لا يوجد فيها سفراء بل قائمون بالأعمال.

    لا يضير مصر، ولا الرئيس مرسي، لو تقرر إرجاء إرسال السفير المصري إلى تل أبيب عامًا أو عامين أو أكثر، أو حتى عدم إرساله كليًا، فالثورة أعادت لمصر كرامتها وقرارها الوطني المستقل.

    نتوقع من مصر الرئيس مرسي إغلاق السفارة الاسرائيلية في القاهرة، وتعديل إن لم يكن إلغاء اتفاقات كامب ديفيد بما يحفظ مصالح مصر وهيبتها وكرامتها ودورها القيادي في المنطقة والعالم.

    نقلًا عن جريدة القدس العربي

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    رد: رسالة الرئيس مرسي لبيريز

    هههه والله لقيتولكم شغلة تنهشوا فيها زي عوايدكم.

    كنت اتمنى من الله لو انت وغيرك كنت مهتما باخبار سوريا مثل اهتمامكم بتشويه صورة الاسلاميين بمصر.
    لكن لان فكركم هو فكر هدام ولطعن لن يكون ذلك طبعا.

    ولان اخبار سوريا لا يمكنكم الاستفادة منها بل تكون ضدكم لذلك تركزون على امر مصر بطريقة جميلة لكنها مكشوفة.

    افضل تشبيه لكم هو مثل الشيعة عندما يبكون الحسين ولا يذكرون الحسن لان بالحسين يمكنهم تحقيق اهدافهم الشيطانية والفتنة وام تاريخ الحسن لا يمكنهم تنفيذ افكارهم الخبيثة

    تعليق


    • #3
      رد: رسالة الرئيس مرسي لبيريز

      في البداية أنكر الإخوان وقالوا بأن الخطاب مفبرك وانه يستهدف الإساءة الى الرئيس محمد مرسي والى الجماعة، لكن يبدو ان مصادر إسرائيلية هي من سربت الخطاب، فالإسرائيليون لا تبل في أفواههم فولة، والرئيس لأنه محب وعاشق، ظن ان فيهم من يكتم السر، لكن من الواضح انه حب من طرف واحد، وكم مؤلم على النفس ان يكون الحب من طرف واحد؟!، فهناك طرف يتعذب وآخر يتسلى، والإسرائيليون سعوا لحرق رئيسنا، فلا يمكنه ان يعتمد خطاباً مزدوجاً يهاجم إسرائيل بالنهار ويتغزل فيها ليلاً.

      الإخوان ليسوا مشغولين سوي بأن يستمروا في الحكم، ولو دفعهم هذا لإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، ولو بإنكار البعث والنشور، وهم بحكم النشأة والتكوين يميلون للتقليد ويعادون الإبداع، لذا فهم على خُطي مبارك الذي كان يعتقد ان استمراره في السلطة مرهون برضاء الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل عنه، فسقط على الرغم من ان أمريكا ظلت تساعده حتى آخر لحظة، وقامت بمده بسيارات سفارتها لقتل الثوار، ثم قالت ان السيارة كانت مسروقة، وتبين أنها لم تكن سيارة واحدة بل عدة سيارات، ورئيس لجنة تقصي الحقائق صرح مؤخراً أنه من المستحيل ان تسرق لأنها مصنعة بتقنية خاصة، ثم انها كانت تحت حماية الأمريكان أنفسهم.

      إسرائيل وقفت مع مبارك تروج بأنها ستحتل سيناء، حتى تدفع الثوار لترك ميدان التحرير، وعندما سقط مبارك قالت إنها فقدت كنزها الإسرائيلي.
      لم ينفع الإنكار في البداية، فاعترف ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بصحة الخطاب، وذهب إعلام الإخوان يردد ذات النغمة المشروخة التي كان يرددها إعلام المخلوع: من يريد ان يحارب إسرائيل فليذهب ويحاربها، وكأن بديل الحرب هو الانبطاح.

      الذي أثارني في الأمر كله ولم يجب عليه 'فرح العمدة' المنصوب في نشرة التاسعة كيف تشكل هذا الحب ومتي؟، فكثيراً ما خرج الإخوان في مظاهرات تهتف: 'خيبر.. خيبر يا يهود.. جند محمد قادمون'، وهم يعتبرون ان قضية الوجود الإسرائيلي هي قضيتهم الأساسية، وهناك حوار أجرته جريدة 'الشروق' المصرية مع مرسي قبل ثلاث سنوات قال فيه في إسرائيل ما قال مالك في الخمر.

      في أمور الحب وباعتباري خبرة، لكوني برميل عواطف وينبوع حنان، فان الرجل عندما يحمل على امرأة بعينها فهذا دليل حب، وانظر الى حملة السلفيين على الهام شاهين، الى حد ان يحمل شيخ ملتح صورتها أمام المحكمة بقميص النوم في احد الأفلام.

      ياسر علي وهو يبرر ما جاء في خطاب مرسي الصديق الوفي لبيريس، قال إن الخطاب ليس أكثر من 'أكليشيه'، مع ان الثورة أسقطت 'الأكليشيه' الأكبر حسني مبارك، ومرسي لم يأت للحكم في سياق طبيعي ليحافظ على كل 'الأكليشيهات' القديمة، لكنه جاء في أعقاب ثورة أسقطت نظاماً وقدمت حاكماً للمحاكمة، وقدمت شهداء قرابين في قضية الحرية، وجاءت بأول رئيس منتخب في تاريخ مصر، بإرادة الشعب المصري وليس بتأييد من بيريس.

      من يتابع خط سير الإخوان، سوف يقف على ان هذا الحب المقموع بين الضلوع ليس مفاجأة، فهناك تصريحات وتلميحات من بعض قادة الإخوان يعلنون فيها أنهم على استعداد لأن يفتحوا صفحة جديدة مع إسرائيل إذا حكموا، وبدون أن تطلب إسرائيل ذلك، وآخرها كانت تصريحات الدكتور عصام العريان قبل الثورة، لكن المشكلة أن بعضنا لم يكن يصدق أن الدم يمكن أن يصبح ماء، فكان يتم تحميل هذه التصريحات لقائلها، مع انه من الصعب ان يكون مثل هذا التصريح وفي قضية بهذا الحجم وفي تنظيم تربى أعضاؤه على السمع والطاعة خاصاً بصاحبه.

      عموماً فقد ورد في الأثر: ما محبة إلا من بعد عداوة، وزمان قال الشاعر: ربنا (يهني) عزيز بعزيزة.

      للكاتب الصحفي سليم عزوز

      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

      تعليق


      • #4
        رد: رسالة الرئيس مرسي لبيريز

        على الريّس مرسي، الاعتذار لمصر أولًا ولفلسطين ثانيًا وللأمة الإسلامية ثالثًا، على هذه الجريمة
        والتراجع عن لغة الانبطاح أمام الكيان الصهيوني المسخ، وسحب السفير لدى العدو لمراجعة سياسته
        كنا نتوقع أن ترفض إرسال سفراء إلا بشروط "ع الأقل"، أو إلغاء كامب ديفيد، أو تعديلها "ع الأقل"
        لكن يبدو أن سقف توقعاتنا كان أقل بكثير مما حصل، لقد حصل ما لم نكن نتوقعه في يوم ما!.

        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • #5
          رد: رسالة الرئيس مرسي لبيريز

          كرمال عيونك يا كرسى باعنا الشيخ مرسى !!!

          تعليق


          • #6
            رد: رسالة الرئيس مرسي لبيريز

            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس الجهادى مشاهدة المشاركة
            كرمال عيونك يا كرسى باعنا الشيخ مرسى !!!
            كرمال الفتنة بعنا الدين ودنيا!!!!

            تعليق


            • #7
              رد: رسالة الرئيس مرسي لبيريز

              كرمال الفتنة بعنا الدين ودنيا!!!!
              أمثالك ليس ضد العمالة ..ولكنه ضد كل من ليس بعمامة ولحية !!
              فلو أطلق شباب الأمن الوقائي لحاهم في الضفة لأصبحوا أحلا شباب
              ولو أطلق عباس وصائب لحيته وفاوض الإحتلال فانتقاده هو نيل من الدين ..!
              المهم أدي البيعة وكن شيطاناً بعدها فلن ينتقدك أحد - هذا هو إعتلال فكرك وضيقه -

              هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

              تعليق


              • #8
                رد: رسالة الرئيس مرسي لبيريز

                المشاركة الأصلية بواسطة خالد عمر مشاهدة المشاركة
                أمثالك ليس ضد العمالة ..ولكنه ضد كل من ليس بعمامة ولحية !!
                فلو أطلق شباب الأمن الوقائي لحاهم في الضفة لأصبحوا أحلا شباب
                ولو أطلق عباس وصائب لحيته وفاوض الإحتلال فانتقاده هو نيل من الدين ..!
                المهم أدي البيعة وكن شيطاناً بعدها فلن ينتقدك أحد - هذا هو إعتلال فكرك وضيقه -
                امثالي اخي بفضل الله كثر وامثالك اخي بفضل الله على وشك الانقراض طبعا بزوال انصار الاجرام بسوريا بصفتكم طبعا احد اركان هذا الاجرام.

                العميل اخي يبقى عميل
                والمنافق ايضا يبقى منافق
                ودجال يبقى دجال
                والطعان يبقى طعان
                والهدام يبقى هدام
                ومن ينصر الاجرام يبقى مجرما ومهما يحاول ان يلصق اسمه بالحركات الاسلامية

                وايضا المجاهد والشريف يبقى شريف حتى لو تجمعت عليه الالسنة الخبيثة

                اتوقع اخي صورة واضحا الان لديك ولغيرك

                تعليق


                • #9
                  رد: رسالة الرئيس مرسي لبيريز

                  تعليق

                  يعمل...
                  X