اعتراف صهيوني بعدم القدرة على إبادة حركة حماس، رغم التصميم على تدمير قوة الردع لديها
حذر رئيس الطاقم الأمني والسياسي في وزارة الأمن الإسرائيلية، الجنرال في الاحتياط، عاموس جلعاد حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من مغبة تعزيز قدراتها الصاروخية، فيما حذر وزير الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور من أن الهدوء الحاصل في قطاع غزة والضفة الغربية لن يبقى على حاله.
ونقلت 'يديعوت أحرونوت' عن غلعاد قوله إن إسرائيل لا تستطيع إبادة حماس بأكملها أبدا، ولكنها تستطيع ضرب جميع مؤسساتها الخدماتية ومراكزها في حال امتلكت هذه الصواريخ واستطاعت استعمالها، وتابع الجنرال الإسرائيلي قائلا إن الدولة العبرية مصممة على تدمير قوة الردع لدى كل من حزب الله وحماس في حال امتلكت هاتين المنظمتين صواريخ ذات مدى طويل يهدد حياة الإسرائيليين.
وتابع غلعاد، الذي كان يتحدث في مؤتمر تحت مُسمى (مكافحة الإرهاب) قائلا إن حركة حماس غير قادرة على مهاجمة وضرب القوات الإسرائيلية في هذه الأثناء والدليل على ذلك أنها لم تستطع أسر جنود إسرائيليين خلال الحرب على غزة، أواخر العام 2008 وأوائل العام 2009.
وزعم غلعاد أن العديد من الفصائل الفلسطينية تستعين بإيران من اجل تعزيز قدرتها الدفاعية، موضحا أن الأخيرة لا تتوانى عن دعم الفصائل بالمال والسلاح. وقال أيضا إنه خلال الفترة الأخيرة لم تكن هناك أي عملية فدائية في الأراضي الإسرائيلية، ولكن هناك فصائل تسعى إلى ذلك ومصممة على تنفيذ هجمات مستعينة بإيران، على حد قوله.
في السياق ذاته، حذر وزير الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور، من حزب الليكود الحاكم من أن الهدوء الحاصل في قطاع غزة والضفة الغربية لن يبقى على حاله، وأضاف قائلا في مؤتمر عُقد في المركز متعدد المجالات في مدينة هرتسليا، بالقرب من تل أبيب إن الهدوء يسود غزة والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة وهذا جيد لكنه مضلل ويتوهم كل من يعتقد أن الوضع سيبقى على حاله، لافتا إلى أنه في السنوات الأخيرة طرأ تغير على نشاط التنظيمات ولذلك يجب إجراء تغييرات على الحرب ضد العنف.
وتعليقا على تزايد التقارير الحقوقية الدولية والمحلية حول ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين خلال الحرب على غزة اعتبر مريدور أنه من السهل الجلوس في لاهاي أو في جامعة هارفارد وتوجيه الوعظ لنا، لكن علينا محاربة العنف وفي الوقت ذاته الحفاظ على حقوق الإنسان التي يحظر خرقها، على حد تعبيره.
يديعوت أحرونوت، 13/10/2012
حذر رئيس الطاقم الأمني والسياسي في وزارة الأمن الإسرائيلية، الجنرال في الاحتياط، عاموس جلعاد حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من مغبة تعزيز قدراتها الصاروخية، فيما حذر وزير الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور من أن الهدوء الحاصل في قطاع غزة والضفة الغربية لن يبقى على حاله.
ونقلت 'يديعوت أحرونوت' عن غلعاد قوله إن إسرائيل لا تستطيع إبادة حماس بأكملها أبدا، ولكنها تستطيع ضرب جميع مؤسساتها الخدماتية ومراكزها في حال امتلكت هذه الصواريخ واستطاعت استعمالها، وتابع الجنرال الإسرائيلي قائلا إن الدولة العبرية مصممة على تدمير قوة الردع لدى كل من حزب الله وحماس في حال امتلكت هاتين المنظمتين صواريخ ذات مدى طويل يهدد حياة الإسرائيليين.
وتابع غلعاد، الذي كان يتحدث في مؤتمر تحت مُسمى (مكافحة الإرهاب) قائلا إن حركة حماس غير قادرة على مهاجمة وضرب القوات الإسرائيلية في هذه الأثناء والدليل على ذلك أنها لم تستطع أسر جنود إسرائيليين خلال الحرب على غزة، أواخر العام 2008 وأوائل العام 2009.
وزعم غلعاد أن العديد من الفصائل الفلسطينية تستعين بإيران من اجل تعزيز قدرتها الدفاعية، موضحا أن الأخيرة لا تتوانى عن دعم الفصائل بالمال والسلاح. وقال أيضا إنه خلال الفترة الأخيرة لم تكن هناك أي عملية فدائية في الأراضي الإسرائيلية، ولكن هناك فصائل تسعى إلى ذلك ومصممة على تنفيذ هجمات مستعينة بإيران، على حد قوله.
في السياق ذاته، حذر وزير الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور، من حزب الليكود الحاكم من أن الهدوء الحاصل في قطاع غزة والضفة الغربية لن يبقى على حاله، وأضاف قائلا في مؤتمر عُقد في المركز متعدد المجالات في مدينة هرتسليا، بالقرب من تل أبيب إن الهدوء يسود غزة والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة وهذا جيد لكنه مضلل ويتوهم كل من يعتقد أن الوضع سيبقى على حاله، لافتا إلى أنه في السنوات الأخيرة طرأ تغير على نشاط التنظيمات ولذلك يجب إجراء تغييرات على الحرب ضد العنف.
وتعليقا على تزايد التقارير الحقوقية الدولية والمحلية حول ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين خلال الحرب على غزة اعتبر مريدور أنه من السهل الجلوس في لاهاي أو في جامعة هارفارد وتوجيه الوعظ لنا، لكن علينا محاربة العنف وفي الوقت ذاته الحفاظ على حقوق الإنسان التي يحظر خرقها، على حد تعبيره.
يديعوت أحرونوت، 13/10/2012
تعليق