قناة "العربية" تعترف بأن "وثائقها"عن سورية مفبركة وتحمل المعارضة مسؤولية الفخ الذي وقعت فيه!؟
رئيس تحرير موقع القناة باللغة الإنكليزية يعترف بالحقيقة ويعتذر باسمه وباسم القناة على الفعلة القذرة التي قامت بها ، لكن الفبركة لا تزال مستمرة!!؟
دبي، الحقيقة ( خاص): اعترفت قناة "العربية" الوهابية بأن جميع الوثائق ، التي نشرتها عن سوريا مؤخرا تحت اسم " سيريا ليكس"، هي وثائق مزيفة ومفبركة ، لكنها حملت المعارضة السورية مسؤولية وقوعها في هذا الفخ ، على اعتبار أن هذه المعارضة هي مصدر تلك "الوثائق"، في إشارة إلى النصاب الإسلامي الدكتور عماد رشيد ، عضو "المجلس الوطني السوري" السابق ورئيس ما يسمى " التيار الوطني السوري" حاليا.
وجاء اعتراف واعتذار "العربية"، الذي انطوى على دناءة و"فهلوية" غير مسبوقين، في مقال باللغة الإنكليزية أول أمس كتبه المدعو "فيصل عباس" ، رئيس تحرير موقع "العربية" باللغة الإنكليزية ، وأعادت القناة نشره باللغة العربية لاحقا. لكن الكاتب ، وبخفة مبتذلة ورخيصة، حمل المعارضة السورية مسؤولية الفخ الذي سقطت فيه قناته. علما بأن القناة كانت زعمت وتبجحت عند بدء نشرها "الوثائق" في 28 من الشهر الماضي بأنها" قامت بفحص مئات الوثائق، وقررت بث مجموعة منها ذات قيمة سياسية وخبرية، وتنوي تخصيص حلقات خاصة تعرض فيها هذه الوثائق ورأي خبراء في ما تضمنته من معلومات"!! وسرعان ما تحولت "وثائقها" إلى حديث الساعة في العالم العربي والخارج، بالنظر لحساسية القضايا التي تناولتها وخطورتها.
وكان صحفي التحقيقات السوري المعارض نزار نيوف أول من كشف على صفحته الخاصة في موقع "فيسبوك" ، بتاريخ الأول من الشهر الجاري، أي في اليوم التالي لبدء نشر تلك "الوثائق"، أنها مزيفة ومفبركة . كما وكشف في حينه أن من قام بفبركتها وتزويرها عصابة من المعارضين الإسلاميين النصابين يقودها دكتور الشريعة المحتال عماد الدين رشيد ، مشيرا إلى أن الصحفي السوري حكم البابا على علاقة بالأمر ، من حيث موقعه في القناة كمسؤول عن الملف السوري! وبعد يومين على ذلك، اعترف النصاب عماد الدين رشيد في مقابلة مع قناة "العربية" نفسها بأنه وتياره هما مصدر "الوثائق"!!
بعد ذلك بدأت جهات دولية معنية بما ورد في "الوثائق" ، بما في ذلك الجهات التي تشكل جزءا من التحالف السعودي ـ القطري ـ التركي، التعقيب على الفعلة القذرة التي قامت بها"العربية". فنشرت صحيفة قطرية تقريرا تحت عنوان "العربية ... أن تكذب أكثر"، فضحت فيها حقيقة أن السفير السوري ، الذي ورد ذكره في "الوثائق" باعتباره متورطا في حريق الدوحة، غادر قطر منذ سنوات طويلة! أما الحكومة التركية فوصفت ادعاء القناة و"وثائقها" بأن النظام السوري قتل الطيارين التركيين اللذين أسقطت طائرتهما فوق المياه الإقليمية السورية ، بعد أسرهما ، بأنه "كذب حقير". ولم تتوقف الفضائح بعد ذلك . وهو ما دعا النصاب فيصل عباس إلى نشر اعتذار باسمه واسم القناة ، والاعتراف بأن "الوثائق" مزيفة!!
الغريب في الأمر ، ورغم الفضيحة المدوية، ومع أن القناة توقفت عن نشر مزبلتها الوثائقية ، استمرت في الفبركة والتزوير على جبهات أخرى، حيث زعمت قبل أيام أن سيدة سورية برتبة عقيد ، هي زبيدة الميقي، "انشقت عن النظام السوري"! علما بأن "الحقيقة" كانت كشفت منذ أوائل الشهر الماضي، وقبل أن يسمع أحد باسم السيدة المذكورة التي تعمل ضابطا في إدارة التجنيد العامة، أنها اختطفت من قبل عصابات"الجيش الحر" بيما كانت في طريقها من مقر سكنها في ضاحية "قدسيا" إلى مكان عملها في ضاحية " ببيلا" جنب دمشق ، وأن خاطفيها (وعلى رأسهم العقيد المجرم خالد الحبوس ، رئيس ما يسمى "المجلس العسكري في دمشق") اتصلوا بذويها بهدف الحصول على فدية ، تحت طائلة التهديد بأنهم سيجبرونها على نشر شريط تعلن فيه "انشقاقها" إذا لم يجر دفع الفدية! وهذا ما حصل فعلا، بعد أن عجز أهلها ـ بسبب فقرهم ـ عن دفع المبلغ المطلوب، ومقداره مليونا ليرة سورية!
فعلا ... "العربية ... أن تكذب وتفجر وتعهر أكثر"!
رئيس تحرير موقع القناة باللغة الإنكليزية يعترف بالحقيقة ويعتذر باسمه وباسم القناة على الفعلة القذرة التي قامت بها ، لكن الفبركة لا تزال مستمرة!!؟
دبي، الحقيقة ( خاص): اعترفت قناة "العربية" الوهابية بأن جميع الوثائق ، التي نشرتها عن سوريا مؤخرا تحت اسم " سيريا ليكس"، هي وثائق مزيفة ومفبركة ، لكنها حملت المعارضة السورية مسؤولية وقوعها في هذا الفخ ، على اعتبار أن هذه المعارضة هي مصدر تلك "الوثائق"، في إشارة إلى النصاب الإسلامي الدكتور عماد رشيد ، عضو "المجلس الوطني السوري" السابق ورئيس ما يسمى " التيار الوطني السوري" حاليا.
وجاء اعتراف واعتذار "العربية"، الذي انطوى على دناءة و"فهلوية" غير مسبوقين، في مقال باللغة الإنكليزية أول أمس كتبه المدعو "فيصل عباس" ، رئيس تحرير موقع "العربية" باللغة الإنكليزية ، وأعادت القناة نشره باللغة العربية لاحقا. لكن الكاتب ، وبخفة مبتذلة ورخيصة، حمل المعارضة السورية مسؤولية الفخ الذي سقطت فيه قناته. علما بأن القناة كانت زعمت وتبجحت عند بدء نشرها "الوثائق" في 28 من الشهر الماضي بأنها" قامت بفحص مئات الوثائق، وقررت بث مجموعة منها ذات قيمة سياسية وخبرية، وتنوي تخصيص حلقات خاصة تعرض فيها هذه الوثائق ورأي خبراء في ما تضمنته من معلومات"!! وسرعان ما تحولت "وثائقها" إلى حديث الساعة في العالم العربي والخارج، بالنظر لحساسية القضايا التي تناولتها وخطورتها.
وكان صحفي التحقيقات السوري المعارض نزار نيوف أول من كشف على صفحته الخاصة في موقع "فيسبوك" ، بتاريخ الأول من الشهر الجاري، أي في اليوم التالي لبدء نشر تلك "الوثائق"، أنها مزيفة ومفبركة . كما وكشف في حينه أن من قام بفبركتها وتزويرها عصابة من المعارضين الإسلاميين النصابين يقودها دكتور الشريعة المحتال عماد الدين رشيد ، مشيرا إلى أن الصحفي السوري حكم البابا على علاقة بالأمر ، من حيث موقعه في القناة كمسؤول عن الملف السوري! وبعد يومين على ذلك، اعترف النصاب عماد الدين رشيد في مقابلة مع قناة "العربية" نفسها بأنه وتياره هما مصدر "الوثائق"!!
بعد ذلك بدأت جهات دولية معنية بما ورد في "الوثائق" ، بما في ذلك الجهات التي تشكل جزءا من التحالف السعودي ـ القطري ـ التركي، التعقيب على الفعلة القذرة التي قامت بها"العربية". فنشرت صحيفة قطرية تقريرا تحت عنوان "العربية ... أن تكذب أكثر"، فضحت فيها حقيقة أن السفير السوري ، الذي ورد ذكره في "الوثائق" باعتباره متورطا في حريق الدوحة، غادر قطر منذ سنوات طويلة! أما الحكومة التركية فوصفت ادعاء القناة و"وثائقها" بأن النظام السوري قتل الطيارين التركيين اللذين أسقطت طائرتهما فوق المياه الإقليمية السورية ، بعد أسرهما ، بأنه "كذب حقير". ولم تتوقف الفضائح بعد ذلك . وهو ما دعا النصاب فيصل عباس إلى نشر اعتذار باسمه واسم القناة ، والاعتراف بأن "الوثائق" مزيفة!!
الغريب في الأمر ، ورغم الفضيحة المدوية، ومع أن القناة توقفت عن نشر مزبلتها الوثائقية ، استمرت في الفبركة والتزوير على جبهات أخرى، حيث زعمت قبل أيام أن سيدة سورية برتبة عقيد ، هي زبيدة الميقي، "انشقت عن النظام السوري"! علما بأن "الحقيقة" كانت كشفت منذ أوائل الشهر الماضي، وقبل أن يسمع أحد باسم السيدة المذكورة التي تعمل ضابطا في إدارة التجنيد العامة، أنها اختطفت من قبل عصابات"الجيش الحر" بيما كانت في طريقها من مقر سكنها في ضاحية "قدسيا" إلى مكان عملها في ضاحية " ببيلا" جنب دمشق ، وأن خاطفيها (وعلى رأسهم العقيد المجرم خالد الحبوس ، رئيس ما يسمى "المجلس العسكري في دمشق") اتصلوا بذويها بهدف الحصول على فدية ، تحت طائلة التهديد بأنهم سيجبرونها على نشر شريط تعلن فيه "انشقاقها" إذا لم يجر دفع الفدية! وهذا ما حصل فعلا، بعد أن عجز أهلها ـ بسبب فقرهم ـ عن دفع المبلغ المطلوب، ومقداره مليونا ليرة سورية!
فعلا ... "العربية ... أن تكذب وتفجر وتعهر أكثر"!