تويت
لم اكن اعلم ان الاجرام ربما يصل في لحظة من اللحظات الى حد اخفاء جثث الشهداء تحت اروقة ودهاليز مقر امني خبيث ... بدأت تتضح معالم الاجرام الفتحاوي بينما دخلت ليوث الحق التليد الى داخل المقرات السلطوية لتتكشف حقائق الباطل وتسقط ورقة التوت عن الذين طالما ادعوا انهم انصار المقاومة والجهاد وما هم الا حثالات فلسطين من بحرها الى نهرها ...
لا اعلم كيف سابدأ كلماتي فربما ان تلعثم الكلمات بين يدي قلمي لا تستطيع الخروج ... وتحنق العبرات بين عيناي لا تستطيع الخروج لتكتب بعضا من كلمات الاسى والاشمئزاز التي احدثتها تلك الفئة الساقطة التي لا تمت لديننا او وطننا باي صلة ...
عندما سمعت بعض المصادر الاعلامية التي تتحدث عن وجود سبع جثث تحت دهاليز احد المقرات الامنية في قطاع غزة لم اصدق نفسي ابدا وقلت في قرارة نفسي لربما ان هذه المشاهد لا يمكن ان تتواجد في قطاعنا الحبيب فهذه المشاهد ربما نجدها في العراق او اثناء الحرب العالمية الثانية او في افغانستان .. هناك تجد المقابر الجماعية التي تتم بفعل اعوان الشر وطواغيت الكفر اما هنا في فلسطين فلم اكن اتوقع ان تتكرر هذه المشاهد ابدا ...
اعذروني احبتي في الله فلم اكن اعلم ان تلكم القلوب المتحجرة قد وصل بها الحد الى قتل المجاهدين في مقراتهم العميلة ودفنهم في نفس المكان دون ادنى وازع ديني او اخلاقي .. نعم كنت اتوقع منهم القتل لكن ان يقوموا باخفاء الجثث فهذا ما قمت باستبعاده من قاموسنا الفلسطيني ذو الاصول الكريمة الدينية ... قلت واكررها توقعت منهم القتل وهذا ما حدث فقد قتلوا وسفكوا الدماء ولكنهم لم يعلموا ولو للحظة واحدة ان هذه المقرات ستكون بايدي ابناء الحق والقوة والحرية ... لم يعلموا ان هذه المقرات ستكون يوما وبالا عليهم لكشف خيوط عمالتهم وهبوطهم الاخلاقي .. لم يعلموا ولو للحظة واحدة ان مقراتهم ستشهد عليهم انهم قتلة للمجاهدين في اوكار الخزي والعار ومن ثم قيامهم بدفن هذه الجثث واخفائها في قبور جماعية ...
تعسا لهذه الثلة الحقيرة وتعسا لمن ناصرهم ووقف معهم وتعسا لمن امدهم بسلاح يقتلون فيه المجاهدين ....
الا قبح الله افعالهم الشنيعة ... الا قبح الله مقراتكم التي ارتكبت فيها جرائم القرن الواحد والعشرين داخل اروقتها ودهاليز اوكارها ... بلا رجعة يا جهابذة القتل في زمن الجهاد ...لفظكم الشعب في قطاع غزة وخطى الضفة التي ستلحق غزة تلوح في الافق باذن الواحد الجبار ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل
لا اعلم كيف سابدأ كلماتي فربما ان تلعثم الكلمات بين يدي قلمي لا تستطيع الخروج ... وتحنق العبرات بين عيناي لا تستطيع الخروج لتكتب بعضا من كلمات الاسى والاشمئزاز التي احدثتها تلك الفئة الساقطة التي لا تمت لديننا او وطننا باي صلة ...
عندما سمعت بعض المصادر الاعلامية التي تتحدث عن وجود سبع جثث تحت دهاليز احد المقرات الامنية في قطاع غزة لم اصدق نفسي ابدا وقلت في قرارة نفسي لربما ان هذه المشاهد لا يمكن ان تتواجد في قطاعنا الحبيب فهذه المشاهد ربما نجدها في العراق او اثناء الحرب العالمية الثانية او في افغانستان .. هناك تجد المقابر الجماعية التي تتم بفعل اعوان الشر وطواغيت الكفر اما هنا في فلسطين فلم اكن اتوقع ان تتكرر هذه المشاهد ابدا ...
اعذروني احبتي في الله فلم اكن اعلم ان تلكم القلوب المتحجرة قد وصل بها الحد الى قتل المجاهدين في مقراتهم العميلة ودفنهم في نفس المكان دون ادنى وازع ديني او اخلاقي .. نعم كنت اتوقع منهم القتل لكن ان يقوموا باخفاء الجثث فهذا ما قمت باستبعاده من قاموسنا الفلسطيني ذو الاصول الكريمة الدينية ... قلت واكررها توقعت منهم القتل وهذا ما حدث فقد قتلوا وسفكوا الدماء ولكنهم لم يعلموا ولو للحظة واحدة ان هذه المقرات ستكون بايدي ابناء الحق والقوة والحرية ... لم يعلموا ان هذه المقرات ستكون يوما وبالا عليهم لكشف خيوط عمالتهم وهبوطهم الاخلاقي .. لم يعلموا ولو للحظة واحدة ان مقراتهم ستشهد عليهم انهم قتلة للمجاهدين في اوكار الخزي والعار ومن ثم قيامهم بدفن هذه الجثث واخفائها في قبور جماعية ...
تعسا لهذه الثلة الحقيرة وتعسا لمن ناصرهم ووقف معهم وتعسا لمن امدهم بسلاح يقتلون فيه المجاهدين ....
الا قبح الله افعالهم الشنيعة ... الا قبح الله مقراتكم التي ارتكبت فيها جرائم القرن الواحد والعشرين داخل اروقتها ودهاليز اوكارها ... بلا رجعة يا جهابذة القتل في زمن الجهاد ...لفظكم الشعب في قطاع غزة وخطى الضفة التي ستلحق غزة تلوح في الافق باذن الواحد الجبار ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق