قال مصدر مطلع في حركة حماس إن "الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند، بالإضافة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيصلون إلى قطاع غزة خلال الـ48 ساعة المقبلة".حسب ما نشرت وكالة الاناضول للانباء.
وأكد المصدر- الذي رفض الإفصاح عن هويته- أن وفداً أميرياً قطرياً يترأسه الأمير القطري وزوجته الشيخة موزة ويرافقهم مشعل ومعظم أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج سيصلون إلى القطاع خلال الساعات المقبلة.
ولم يفصح المصدر عن أسباب هذه الزيارة المفاجئة للأمير القطري، لكن مصادر فلسطينية من قطاع غزة توقعت أن الزيارة تأتي ليضع الأمير حمد حجر الأساس لبدء مشاريع إعادة إعمار القطاع التي مولتها قطر بمبلغ 256 مليون دولار. الى ذلك قالت ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية الحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية انهت في غزة ظهر اليوم الأحد ترتيبات استقبال وفد قطري رفيع، من المرتقب أن يصل القطاع غدًا الاثنين عبر معبر رفح البري.
وقالت الوكالة ، إن الأجهزة الأمنية أنهت كافة الاستعدادات وتدربت على مراسم استقبال الوفد الأميري القطري، منوها إلى أنه لاحظ انتشارا مكثفا لعناصر الأجهزة في المفترقات والشوارع الرئيسية على امتداد شارعي الرشيد وصلاح الدين.
وأكد مصدرٍ أمني أن شخصيات رسمية فلسطينية ستشارك في استقبال الوفد، موضحًا أن الحضور الإعلامي في المعبر سيقتصر فقط على مصور و3 كاميرات، و3 سيارات.
وأشار المصدر أن من أهم البنود التي سيتضمنها جدول أعمال زيارة مشعل للقطاع إجراء انتخابات رئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس"، رافضاً الإفصاح عن بقية بنود جدول أعمال الزيارة .
ولفت إلى أن المناورة العسكرية التي أجرتها الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في قطاع غزة، وكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس في غزة الأسبوع الماضي هدفها التدريب على حماية وفد قيادة حركة حماس والوفد الأميري القطري .
وتشهد شوارع قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الأحد انتشاراً مكثفاً لرجال الأمن، بالإضافة لنصب عشرات حواجز التفتيش على مفترقات الطرق الرئيسية والفرعية الليلة الماضية.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة قطاع غزة في تصريح صحفي مقتضب تلقى مراسل "الأناضول" للأنباء نسخة عنه: إن "انتشار الأجهزة الأمنية صباح الأحد في شوارع قطاع غزة هو استكمال للمناورة الميدانية التي أجرتها الأسبوع الماضي بمشاركة كافة أجهزتها الأمنية والشرطية لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية وأدائها في الميدان ".
وكان مشعل قد أعلن، مؤخراً، عن عدم نيته قيادة المكتب السياسي لحركة حماس لولاية جديدة بهدف ضخ دماء جديدة في الحركة .
وأثار قرار مشعل جدلاً كبيراً وتحدثت كثير من وسائل الإعلام العربية والدولية عن خطة لإقصائه عن رئاسة المكتب السياسي، لكن حركة حماس نفت ذلك تماما .
ويتولى خالد مشعل قيادة حركة حماس منذ 16 عاماً حيث كان نائبه موسى أبو مرزوق رئيس المكتب السياسي للحركة قبله .
وأكد المصدر- الذي رفض الإفصاح عن هويته- أن وفداً أميرياً قطرياً يترأسه الأمير القطري وزوجته الشيخة موزة ويرافقهم مشعل ومعظم أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج سيصلون إلى القطاع خلال الساعات المقبلة.
ولم يفصح المصدر عن أسباب هذه الزيارة المفاجئة للأمير القطري، لكن مصادر فلسطينية من قطاع غزة توقعت أن الزيارة تأتي ليضع الأمير حمد حجر الأساس لبدء مشاريع إعادة إعمار القطاع التي مولتها قطر بمبلغ 256 مليون دولار. الى ذلك قالت ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية الحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية انهت في غزة ظهر اليوم الأحد ترتيبات استقبال وفد قطري رفيع، من المرتقب أن يصل القطاع غدًا الاثنين عبر معبر رفح البري.
وقالت الوكالة ، إن الأجهزة الأمنية أنهت كافة الاستعدادات وتدربت على مراسم استقبال الوفد الأميري القطري، منوها إلى أنه لاحظ انتشارا مكثفا لعناصر الأجهزة في المفترقات والشوارع الرئيسية على امتداد شارعي الرشيد وصلاح الدين.
وأكد مصدرٍ أمني أن شخصيات رسمية فلسطينية ستشارك في استقبال الوفد، موضحًا أن الحضور الإعلامي في المعبر سيقتصر فقط على مصور و3 كاميرات، و3 سيارات.
وأشار المصدر أن من أهم البنود التي سيتضمنها جدول أعمال زيارة مشعل للقطاع إجراء انتخابات رئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس"، رافضاً الإفصاح عن بقية بنود جدول أعمال الزيارة .
ولفت إلى أن المناورة العسكرية التي أجرتها الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في قطاع غزة، وكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس في غزة الأسبوع الماضي هدفها التدريب على حماية وفد قيادة حركة حماس والوفد الأميري القطري .
وتشهد شوارع قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الأحد انتشاراً مكثفاً لرجال الأمن، بالإضافة لنصب عشرات حواجز التفتيش على مفترقات الطرق الرئيسية والفرعية الليلة الماضية.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة قطاع غزة في تصريح صحفي مقتضب تلقى مراسل "الأناضول" للأنباء نسخة عنه: إن "انتشار الأجهزة الأمنية صباح الأحد في شوارع قطاع غزة هو استكمال للمناورة الميدانية التي أجرتها الأسبوع الماضي بمشاركة كافة أجهزتها الأمنية والشرطية لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية وأدائها في الميدان ".
وكان مشعل قد أعلن، مؤخراً، عن عدم نيته قيادة المكتب السياسي لحركة حماس لولاية جديدة بهدف ضخ دماء جديدة في الحركة .
وأثار قرار مشعل جدلاً كبيراً وتحدثت كثير من وسائل الإعلام العربية والدولية عن خطة لإقصائه عن رئاسة المكتب السياسي، لكن حركة حماس نفت ذلك تماما .
ويتولى خالد مشعل قيادة حركة حماس منذ 16 عاماً حيث كان نائبه موسى أبو مرزوق رئيس المكتب السياسي للحركة قبله .
تعليق