شن الزعيم السوداني المعارض الدكتور حسن عبد الله الترابي هجوما عنيفا على «الحركة السلفية»، ووصفها بـ«الظاهرة محدودة التحدي»، وأنها مجرد «أعراض لحظية» لحالة تطرف إسلامية.
وقال الدكتور الترابي للصحافيين بعد عودته من العاصمة القطرية الدوحة مساء أول من أمس عقب مشاركته في ندوة «الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي.. تجارب واتجاهات» إنه لن يصنع قضية من السلفية، لأن وراءها «هدفا».. هناك من يدفع «المال» من أجله.
واعتبر الترابي السلفية «نفحات» لا تجد مكانا إلاّ في المجتمعات المتخلفة، التي سرعان ما تتجاوزها، وأنها لا تشكل تحديا جديا للمجتمعات.
وأرجع الترابي بروز السلفيين بعد ثورات الربيع العربي، إلى أن «الإسلاميين» فتحوا لهم الطريق، وقال: «ما يحدث الآن أن الإسلاميين كسروا لهم الطغاة في بلدان الربيع العربي»، وأنهم لا يعارضون الحكومات أصلا. وتساءل: «هل رأيت أنصار سنة يهاجمون السلطة، هم يهاجمون الصوفية والنساء والبنات وكيف يلبسن». وأضاف: «لم يتصد أنصار السنة لا للإنجليز ولا للاستعمار، ولم يكن لهم دور في الكفاح من أجل الاستقلال ولا دخل لهم به».
وجدد الترابي وصف السلفية بأنها «مد تطرف من الإسلامية»، وشبهه بالتطرف في الاشتراكية والوطنيات التي ترفض الأجنبي والأسود، كما هو حادث في ألمانيا واسكندنافيا.
وقال الترابي إن مصر لن تتأثر كثيرا بالسلفية لأنها «ثقيلة» وبها ثقافة واعتدال، وإن إخوان مصر معتدلون يستطيعون تقديم التنازلات. وأضاف: «هؤلاء أولاد قليلو العدد في تونس وفي ليبيا، زادهم هوس الإعلام الغربي وخوفه من الإسلام بروزا».
ورفض الترابي وجود «مرجعية واحدة» للإسلاميين. وقال: «نحن لا نريد بابا إسلاميا»، ونفى وجود حاجة لمرجعية واحدة للحركة الإسلامية، وأن المرجعية لله وحده، وأن الصحابة كانوا يراجعون النبي صلى الله عليه وسلم، سائلين: «هل هذا وحي، وهذا حدث أكثر من مرة، فيغير رأيه ويلتزم رأيهم».
وقال الدكتور الترابي للصحافيين بعد عودته من العاصمة القطرية الدوحة مساء أول من أمس عقب مشاركته في ندوة «الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي.. تجارب واتجاهات» إنه لن يصنع قضية من السلفية، لأن وراءها «هدفا».. هناك من يدفع «المال» من أجله.
واعتبر الترابي السلفية «نفحات» لا تجد مكانا إلاّ في المجتمعات المتخلفة، التي سرعان ما تتجاوزها، وأنها لا تشكل تحديا جديا للمجتمعات.
وأرجع الترابي بروز السلفيين بعد ثورات الربيع العربي، إلى أن «الإسلاميين» فتحوا لهم الطريق، وقال: «ما يحدث الآن أن الإسلاميين كسروا لهم الطغاة في بلدان الربيع العربي»، وأنهم لا يعارضون الحكومات أصلا. وتساءل: «هل رأيت أنصار سنة يهاجمون السلطة، هم يهاجمون الصوفية والنساء والبنات وكيف يلبسن». وأضاف: «لم يتصد أنصار السنة لا للإنجليز ولا للاستعمار، ولم يكن لهم دور في الكفاح من أجل الاستقلال ولا دخل لهم به».
وجدد الترابي وصف السلفية بأنها «مد تطرف من الإسلامية»، وشبهه بالتطرف في الاشتراكية والوطنيات التي ترفض الأجنبي والأسود، كما هو حادث في ألمانيا واسكندنافيا.
وقال الترابي إن مصر لن تتأثر كثيرا بالسلفية لأنها «ثقيلة» وبها ثقافة واعتدال، وإن إخوان مصر معتدلون يستطيعون تقديم التنازلات. وأضاف: «هؤلاء أولاد قليلو العدد في تونس وفي ليبيا، زادهم هوس الإعلام الغربي وخوفه من الإسلام بروزا».
ورفض الترابي وجود «مرجعية واحدة» للإسلاميين. وقال: «نحن لا نريد بابا إسلاميا»، ونفى وجود حاجة لمرجعية واحدة للحركة الإسلامية، وأن المرجعية لله وحده، وأن الصحابة كانوا يراجعون النبي صلى الله عليه وسلم، سائلين: «هل هذا وحي، وهذا حدث أكثر من مرة، فيغير رأيه ويلتزم رأيهم».
تعليق