
القاهرة - معا - وكالات - وقعت مواجهات واشتباكات بالحجارة بين متظاهرين يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين ومناوئين لهم في ميدان التحرير بؤرة الثورة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي.
واظهرت الصور التي بثت عبر الفضائيات جموع المتظاهرين وهم يشتبكون بالايدي والحجارة فيما بينهم في مشهد يعيد الى الاذهان مشاهد العنف خلال ثورة 25 يناير عام 2011.
وقال شهود عيان ومسؤول إن عشرات المصابين سقطوا في اشتباكات بالحجارة في ميدان التحرير ووقعت اشتباكات في شوارع جانبية خلال كر وفر بين الجانبين الذين تبادلا السيطرة على أجزاء من الميدان مرة بعد أخرى. وتداخل الجانبان في الميدان أحيانا في الأوقات التي لم تشهد اشتباكات بينهما.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير مستشفى المنيرة العام محمد شوقي قوله إن 41 شخصا نقلوا إلى المستشفى للعلاج.
وتظاهر آلاف المصريين في ميدان التحرير بقلب القاهرة للمطالبة بتطهير القضاء وإعادة محاكمة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميا بموقعة الجمل، وذلك بعد مناوشات شهدها الميدان بين متظاهرين مؤيدين للرئيس محمد مرسي وآخرين معارضين له ممن ينتمون لتيارات مدنية رفعت شعار "جمعة الحساب"، ودعت لمحاسبة الرئيس عن المائة يوم الأولى من حكمه.
وكان عشرات الشبان الذين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين رشقوا نشطاء فوق منصة بالحجارة والزجاجات الفارغة بعد أن هتف أحدهم "يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ثم صعدوا إلى المنصة وحطموا أجهزة الصوت وطردوا نحو عشرة نشطاء كانوا فوقها.
ويشارك في المظاهرة عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين تقتصر مطالبهم على إعادة محاكمة المتهمين بقتل متظاهري الثورة، ومطالبة مرسي بتنفيذ تعهده بإعادة محاكمة قتلة الشهداء، خاصة المتهمين في موقعة الجمل الذين تمت تبرئتهم مساء الأربعاء الماضي من جرائم ترويع وإرهاب وقتل والتحريض على قتل المتظاهرين في ميدان التحرير يوميْ 2 و3 فبراير/شباط 2011.
وقد احتشد مواطنون ينتمون لتيارات سياسية وفكرية وحركات وائتلافات مختلفة في ميدان التحرير وسط القاهرة، للمشاركة في فعاليات مظاهرة مليونية "جمعة الحساب" لمواجهة الرئيس مرسي بحجم الإنجازات التي وعد بتحقيقها بعد 100 يوم من توليه الرئاسة، والمقارنة بين تلك الوعود وبين ما تم تحقيقه منها على أرض الواقع.
وقال احد المحتجين في التحرير انه جاء الى التحرير لانه يعترض على الاحكام التي صدرت ضد المتهمين في "موقعة الجمل" واصفا اياها بانها محاكمة "هزلية". واضاف انه يتعين تطهير القضاء من اجل القصاص للقتلى.
ووعد مرسي قبل انتخابه بمعاقبة قتلة نحو 850 متظاهرا خلال الانتفاضة لكن محاكم الجنايات واصلت إصدار أحكام بالبراءة لرجال شرطة اتهموا بقتلهم.
وبرأت محكمة جنايات القاهرة يوم الأربعاء 24 بينهم مسؤولون كبار في عهد مبارك اتهموا بتدبير هجوم على المشاركين في الانتفاضة في ميدان التحرير قبل إسقاط الرئيس السابق مما أثار غضبا شعبيا.
وبين من نالوا البراءة رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه أفرج عنه اليوم.
وبينما كان مرسي يخطب في مصلين بعد صلاة الجمعة بمدينة الإسكندرية الساحلية هتف المصلون "الشعب يريد تطهير القضاء" ورد مرسي قائلا إنه حريص على استقلال السلطة القضائية التي طالبها في نفس الوقت بأن تعيد ترتيب أوضاعها لتلبي متطلبات معاقبة من قتلوا المتظاهرين.
وتكررت الاشتباكات أكثر من مرة في ميدان التحرير وتحولت إلى كر وفر في شارع محمد محمود
...
واظهرت الصور التي بثت عبر الفضائيات جموع المتظاهرين وهم يشتبكون بالايدي والحجارة فيما بينهم في مشهد يعيد الى الاذهان مشاهد العنف خلال ثورة 25 يناير عام 2011.
وقال شهود عيان ومسؤول إن عشرات المصابين سقطوا في اشتباكات بالحجارة في ميدان التحرير ووقعت اشتباكات في شوارع جانبية خلال كر وفر بين الجانبين الذين تبادلا السيطرة على أجزاء من الميدان مرة بعد أخرى. وتداخل الجانبان في الميدان أحيانا في الأوقات التي لم تشهد اشتباكات بينهما.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير مستشفى المنيرة العام محمد شوقي قوله إن 41 شخصا نقلوا إلى المستشفى للعلاج.
وتظاهر آلاف المصريين في ميدان التحرير بقلب القاهرة للمطالبة بتطهير القضاء وإعادة محاكمة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميا بموقعة الجمل، وذلك بعد مناوشات شهدها الميدان بين متظاهرين مؤيدين للرئيس محمد مرسي وآخرين معارضين له ممن ينتمون لتيارات مدنية رفعت شعار "جمعة الحساب"، ودعت لمحاسبة الرئيس عن المائة يوم الأولى من حكمه.
وكان عشرات الشبان الذين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين رشقوا نشطاء فوق منصة بالحجارة والزجاجات الفارغة بعد أن هتف أحدهم "يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ثم صعدوا إلى المنصة وحطموا أجهزة الصوت وطردوا نحو عشرة نشطاء كانوا فوقها.
ويشارك في المظاهرة عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين تقتصر مطالبهم على إعادة محاكمة المتهمين بقتل متظاهري الثورة، ومطالبة مرسي بتنفيذ تعهده بإعادة محاكمة قتلة الشهداء، خاصة المتهمين في موقعة الجمل الذين تمت تبرئتهم مساء الأربعاء الماضي من جرائم ترويع وإرهاب وقتل والتحريض على قتل المتظاهرين في ميدان التحرير يوميْ 2 و3 فبراير/شباط 2011.
وقد احتشد مواطنون ينتمون لتيارات سياسية وفكرية وحركات وائتلافات مختلفة في ميدان التحرير وسط القاهرة، للمشاركة في فعاليات مظاهرة مليونية "جمعة الحساب" لمواجهة الرئيس مرسي بحجم الإنجازات التي وعد بتحقيقها بعد 100 يوم من توليه الرئاسة، والمقارنة بين تلك الوعود وبين ما تم تحقيقه منها على أرض الواقع.
وقال احد المحتجين في التحرير انه جاء الى التحرير لانه يعترض على الاحكام التي صدرت ضد المتهمين في "موقعة الجمل" واصفا اياها بانها محاكمة "هزلية". واضاف انه يتعين تطهير القضاء من اجل القصاص للقتلى.
ووعد مرسي قبل انتخابه بمعاقبة قتلة نحو 850 متظاهرا خلال الانتفاضة لكن محاكم الجنايات واصلت إصدار أحكام بالبراءة لرجال شرطة اتهموا بقتلهم.
وبرأت محكمة جنايات القاهرة يوم الأربعاء 24 بينهم مسؤولون كبار في عهد مبارك اتهموا بتدبير هجوم على المشاركين في الانتفاضة في ميدان التحرير قبل إسقاط الرئيس السابق مما أثار غضبا شعبيا.
وبين من نالوا البراءة رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه أفرج عنه اليوم.
وبينما كان مرسي يخطب في مصلين بعد صلاة الجمعة بمدينة الإسكندرية الساحلية هتف المصلون "الشعب يريد تطهير القضاء" ورد مرسي قائلا إنه حريص على استقلال السلطة القضائية التي طالبها في نفس الوقت بأن تعيد ترتيب أوضاعها لتلبي متطلبات معاقبة من قتلوا المتظاهرين.
وتكررت الاشتباكات أكثر من مرة في ميدان التحرير وتحولت إلى كر وفر في شارع محمد محمود
...
تعليق