رام الله- (يو بي اي): اعتبر أكاديمي فلسطيني الخميس، أن تبني حزب الله اللبناني، الطائرة التي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي وصولا إلى العمق، وأسقطها الاسرائيليون قبل أيام، دلالة على قدرات الحزب العسكرية والتقنية في مواجهة إسرائيل.
وقال أستاذ الفكر السياسي في جامعة النجاح الوطنية، عبد الستار قاسم إن عملية الطائرة تدلل على أن حزب الله "قادر على ضرب المنشآت الإسرائيلية في البحر وعلى رأسها منصات استخراج الغاز، وفي البر وعلى رأسها مفاعل ديمونا النووي".
وأضاف "إذا كانت الطائرة قادرة على الطيران مئات الكيلومترات عبر البحر الأبيض المتوسط، فهي قادرة بذات التكتيك أن تطير مئات الكيلومترات فوق البر الفلسطيني. أي أن تهديد المنشآت الصهيونية لم يعد مقتصرا على التهديد الصاروخي وإنما يشمل الآن التهديد بالطيران".
ورأى أن هذه الواقعة تؤكد "التقدم التقني الهائل الذي تحرزه المقاومة، وهو تقدم فريد من نوعه في تاريخ الثورات وحركات المقاومة"، معتبراً ذلك دليل على أن الحرب القادمة لن تكون إلكترونية من طرف واحد فقط، وإنما سيكون حزب الله طرفا إلكترونيا ايضا.
وقال "إذا كان حزب الله يملك هذه التقنية فإن إيران تملك ما هو أكثر تقدما وتعقيدا، وهذا يعني أن التهديد بحرب إلكترونية على مستوى المنطقة لن يكون بدون مواجهة إلكترونية".
كما رأى قاسم أن إطلاق الطائرة رسالة إلى "حكومات العرب التي ما زالت تظن أن مقارعة إسرائيل عسكريا مسألة صعبة والأفضل التوجه نحو موائد المفاوضات بقيادة الولايات المتحدة. وإلى تلك الحكومات التي تصمت على احتلال أراضيها منذ عام 1967 وبالتحديد السعودية التي لم تحرك ساكنا في مواجهة إسرائيل".
وقال إنها كذلك رسالة إلى "الفلسطينيين الذين ما زالوا يلهثون وراء ما يسمى بحل الدولتين".
ورأى أنها "رسالة إلى تركيا وكل القوى التي تتدخل في سوريا، ومفادها أن أي تدخل عسكري في سوريا سيواجه حربا تتعدى أعداد الدبابات والطائرات والسفن. الحرب ستكون على مستوى حربي مختلف عما شهده العالم في المنطقة حتى الآن".
وقال قاسم "إسرائيل الآن أمام تحول استراتيجي جديد".
وقال أستاذ الفكر السياسي في جامعة النجاح الوطنية، عبد الستار قاسم إن عملية الطائرة تدلل على أن حزب الله "قادر على ضرب المنشآت الإسرائيلية في البحر وعلى رأسها منصات استخراج الغاز، وفي البر وعلى رأسها مفاعل ديمونا النووي".
وأضاف "إذا كانت الطائرة قادرة على الطيران مئات الكيلومترات عبر البحر الأبيض المتوسط، فهي قادرة بذات التكتيك أن تطير مئات الكيلومترات فوق البر الفلسطيني. أي أن تهديد المنشآت الصهيونية لم يعد مقتصرا على التهديد الصاروخي وإنما يشمل الآن التهديد بالطيران".
ورأى أن هذه الواقعة تؤكد "التقدم التقني الهائل الذي تحرزه المقاومة، وهو تقدم فريد من نوعه في تاريخ الثورات وحركات المقاومة"، معتبراً ذلك دليل على أن الحرب القادمة لن تكون إلكترونية من طرف واحد فقط، وإنما سيكون حزب الله طرفا إلكترونيا ايضا.
وقال "إذا كان حزب الله يملك هذه التقنية فإن إيران تملك ما هو أكثر تقدما وتعقيدا، وهذا يعني أن التهديد بحرب إلكترونية على مستوى المنطقة لن يكون بدون مواجهة إلكترونية".
كما رأى قاسم أن إطلاق الطائرة رسالة إلى "حكومات العرب التي ما زالت تظن أن مقارعة إسرائيل عسكريا مسألة صعبة والأفضل التوجه نحو موائد المفاوضات بقيادة الولايات المتحدة. وإلى تلك الحكومات التي تصمت على احتلال أراضيها منذ عام 1967 وبالتحديد السعودية التي لم تحرك ساكنا في مواجهة إسرائيل".
وقال إنها كذلك رسالة إلى "الفلسطينيين الذين ما زالوا يلهثون وراء ما يسمى بحل الدولتين".
ورأى أنها "رسالة إلى تركيا وكل القوى التي تتدخل في سوريا، ومفادها أن أي تدخل عسكري في سوريا سيواجه حربا تتعدى أعداد الدبابات والطائرات والسفن. الحرب ستكون على مستوى حربي مختلف عما شهده العالم في المنطقة حتى الآن".
وقال قاسم "إسرائيل الآن أمام تحول استراتيجي جديد".
تعليق