كتب رئيس التحرير د.ناصر اللحام- على بعد عدة اميال من شواطئ يافا وغزة اقامت اسرائيل محطات ضخمة داخل البحر لضخ الغاز، وتعمل على اقامة محطات اخرى للتنقيب عن البترول، ولاجل ذلك خصصت حراسة عسكرية على مدار 24 ساعة لهذه المحطات تكلف 3 مليار دولار سنويا وهو مبلغ هائل في عالم الحراسة.
وقبل شهر بثّ التلفزيون الاسرائيلي تقريرا عن مدى استعداد البحرية الاسرائيلية لمواجهة اي جهة تنوي الاقتراب من هذه المضخات، ولكن البحرية الاسرائيلية المتطورة والغواصات النووية من نوع دولفين لم تتمكن من اكتشاف او التعامل مع طائرة ايوب التي ارسلها حزب الله. وحين قال السيد حسن نصر الله ( الاسرائيليون يعرفون وانا اعرف ماذا يوجد في البحر ) كان يعني ذلك ويقول لتل ابيب ان اية مواجهة قادمة سوف اغرق هذه المضخات ولن تستيطعوا حمايتها.
نقطة اخرى اتى على ذكرها في خطابه وهي جزيرة تيران وجزيرة سنافر في البحر الاحمر !!! والمفروض انها جزر تقع بين شرم الشيخ والسعودية ولكن اسرائيل ترفع علمها عليها !! وحسن نصر الله هدد باستعادة هذه الجزر ما سيحرج مصر وسيحرج السعودية ويأتي في اطار التذكير بمطالبة الدول العربية والبحرين بالجزر الثلاث ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى ) بين الخليج وايران. وكأنه يقول للعرب : طالبوا بجزيرة سنافر وجزيرة تيران قبل ان تطالبوا بالجزر الثلاث من ايران !!!
وقد بدا واضحا ان نصر الله يتعمد استفزاز اسرائيل، ويكسر غرورها حين يقول : نحن الذين ارسلنا الطائرة ونحن الذين اخترقنا الاجواء الاسرائيلية ردا على نحو 21 الف اختراق جوي اسرائيلي لاجواء لبنان . ونحن الذين نريد استعادة جزيرتي تيران وسنافر ونحن الذين نضرب ان اردنا وان نعيد تحرير الجليل شمال فلسطين ونحتله بالكامل ان حاولت اسرائيل الاعتداء على لبنان!
وبغض النظر عن الامكانية العملية لاندلاع حرب او لا، وبغض النظر عن مدى تحقيق تهديدات الشيخ بصورة عملية، الا ان المهم هنا هو توقيت الامر، فأحزاب اسرائيل بلغت حد الغرور انها لا تأتي على ذكر القضية الفلسطينية في برامجها الانتخابية وهذا لم يحدث قط منذ 60 عاما، ولكن طائرة ايوب وخطاب الشيخ سيدفع الاحزاب الاسرائيلية لاعادة النظر في البرامج الانتخابية وسيدفع نتانياهو الى تغيير خططه الدعائية القائمة على نفخ التهديد الايراني واهمال العرب والقضية العربية كلها.
نتانياهو والاحزاب الصهيوينة لم تعد ترى اي ضرورة لذكر العرب حتى ولو بشكل سلبي، بل انها كفّت عن شتم العرب في مهانة لم تحدث من قبل، وعلى شكل ازدراء مبالغ فيه .... لكن خطاب نصر الله، وربما خطاب اي قائد عربي او فلسطيني آخر قد يعيد لنتانياهو رشده . وعلى الاقل ان احدا من بني العرب جاء يقول للاحزاب الاسرائيلية: نحن هنا.
وقبل شهر بثّ التلفزيون الاسرائيلي تقريرا عن مدى استعداد البحرية الاسرائيلية لمواجهة اي جهة تنوي الاقتراب من هذه المضخات، ولكن البحرية الاسرائيلية المتطورة والغواصات النووية من نوع دولفين لم تتمكن من اكتشاف او التعامل مع طائرة ايوب التي ارسلها حزب الله. وحين قال السيد حسن نصر الله ( الاسرائيليون يعرفون وانا اعرف ماذا يوجد في البحر ) كان يعني ذلك ويقول لتل ابيب ان اية مواجهة قادمة سوف اغرق هذه المضخات ولن تستيطعوا حمايتها.
نقطة اخرى اتى على ذكرها في خطابه وهي جزيرة تيران وجزيرة سنافر في البحر الاحمر !!! والمفروض انها جزر تقع بين شرم الشيخ والسعودية ولكن اسرائيل ترفع علمها عليها !! وحسن نصر الله هدد باستعادة هذه الجزر ما سيحرج مصر وسيحرج السعودية ويأتي في اطار التذكير بمطالبة الدول العربية والبحرين بالجزر الثلاث ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى ) بين الخليج وايران. وكأنه يقول للعرب : طالبوا بجزيرة سنافر وجزيرة تيران قبل ان تطالبوا بالجزر الثلاث من ايران !!!
وقد بدا واضحا ان نصر الله يتعمد استفزاز اسرائيل، ويكسر غرورها حين يقول : نحن الذين ارسلنا الطائرة ونحن الذين اخترقنا الاجواء الاسرائيلية ردا على نحو 21 الف اختراق جوي اسرائيلي لاجواء لبنان . ونحن الذين نريد استعادة جزيرتي تيران وسنافر ونحن الذين نضرب ان اردنا وان نعيد تحرير الجليل شمال فلسطين ونحتله بالكامل ان حاولت اسرائيل الاعتداء على لبنان!
وبغض النظر عن الامكانية العملية لاندلاع حرب او لا، وبغض النظر عن مدى تحقيق تهديدات الشيخ بصورة عملية، الا ان المهم هنا هو توقيت الامر، فأحزاب اسرائيل بلغت حد الغرور انها لا تأتي على ذكر القضية الفلسطينية في برامجها الانتخابية وهذا لم يحدث قط منذ 60 عاما، ولكن طائرة ايوب وخطاب الشيخ سيدفع الاحزاب الاسرائيلية لاعادة النظر في البرامج الانتخابية وسيدفع نتانياهو الى تغيير خططه الدعائية القائمة على نفخ التهديد الايراني واهمال العرب والقضية العربية كلها.
نتانياهو والاحزاب الصهيوينة لم تعد ترى اي ضرورة لذكر العرب حتى ولو بشكل سلبي، بل انها كفّت عن شتم العرب في مهانة لم تحدث من قبل، وعلى شكل ازدراء مبالغ فيه .... لكن خطاب نصر الله، وربما خطاب اي قائد عربي او فلسطيني آخر قد يعيد لنتانياهو رشده . وعلى الاقل ان احدا من بني العرب جاء يقول للاحزاب الاسرائيلية: نحن هنا.
تعليق