القدس المحتلة / سما / أكد مركز "هوفر" الأمريكى للأبحاث الإستراتيجية أن أية مغامرة إسرائيلية بشن هجوم استباقى (عدوان) على منشآت إيران النووية ستنتهى بزوال دولة "إسرائيل".
وأشار المركز فى تقرير حول برنامج إيران النووى والتهديدات الإسرائيلية بشن حرب استباقية على منشآتها النووية، إلى استياء الغربيين من تصريحات نتنياهو اللا عقلانية، مؤكدا أن الحرب على إيران بمثابة انتحار للكيان الإسرائيلي.
وأضاف التقرير: أن الملف النووى الإيرانى أصبح اليوم اللغز الأكثر تعقيدًا فى العالم، لأن تمديد الحظر وتشديده على إيران لم يفلح فى النيل من إرادة الإيرانيين فى المضى قدما ببرنامجهم النووى.
وأكد مركز الأبحاث الأمريكى، أن الغرب سيندم على خوض لعبة نهايتها فى كل الأحوال الخسارة، معتبرا أن شن أى هجوم استباقى دون معرفة التداعيات سيؤول إلى إرباك العالم وسيؤدى لارتفاع أسعار النفط والمزيد من الدمار فى الشرق الأوسط وسيحول المنطقة إلى ساحة حرب صاروخية.
وأضاف التقرير، "انطلاقا من النظرة الإستراتيجية والسياسية فإن أية ضربة عسكرية استباقية إسرائيلية بمثابة انتحار لإسرائيل نظرا لعدد سكانها الذين لا يتجاوزون سبعة ملايين نسمة
ومن الناحية التاريخية فإن نتنياهو لم يجد أمامه خيار آخر بعد مضى سبعة عقود من الهولوكست إلا أن يقوم بعمل ما، فلذلك أقدم على سياسة إثارة الضجيج والعربدة ليتخذ له حلفاء وإن لم ينجح فى ذلك، من أجل شن حرب استباقية قبل فوات الأوان ما سيؤدى إلى زوال "إسرائيل".
وأشار المركز فى تقرير حول برنامج إيران النووى والتهديدات الإسرائيلية بشن حرب استباقية على منشآتها النووية، إلى استياء الغربيين من تصريحات نتنياهو اللا عقلانية، مؤكدا أن الحرب على إيران بمثابة انتحار للكيان الإسرائيلي.
وأضاف التقرير: أن الملف النووى الإيرانى أصبح اليوم اللغز الأكثر تعقيدًا فى العالم، لأن تمديد الحظر وتشديده على إيران لم يفلح فى النيل من إرادة الإيرانيين فى المضى قدما ببرنامجهم النووى.
وأكد مركز الأبحاث الأمريكى، أن الغرب سيندم على خوض لعبة نهايتها فى كل الأحوال الخسارة، معتبرا أن شن أى هجوم استباقى دون معرفة التداعيات سيؤول إلى إرباك العالم وسيؤدى لارتفاع أسعار النفط والمزيد من الدمار فى الشرق الأوسط وسيحول المنطقة إلى ساحة حرب صاروخية.
وأضاف التقرير، "انطلاقا من النظرة الإستراتيجية والسياسية فإن أية ضربة عسكرية استباقية إسرائيلية بمثابة انتحار لإسرائيل نظرا لعدد سكانها الذين لا يتجاوزون سبعة ملايين نسمة
ومن الناحية التاريخية فإن نتنياهو لم يجد أمامه خيار آخر بعد مضى سبعة عقود من الهولوكست إلا أن يقوم بعمل ما، فلذلك أقدم على سياسة إثارة الضجيج والعربدة ليتخذ له حلفاء وإن لم ينجح فى ذلك، من أجل شن حرب استباقية قبل فوات الأوان ما سيؤدى إلى زوال "إسرائيل".
تعليق