في ظل استمرار ملاحقة قوات الاحتلال الصهيوني لمجاهدي حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية المحتلة واستمرار كتم الحريات من قبل أمن السلطة الفلسطينية، تابع مؤيدو ومناصري "الجهاد" مهرجان الانطلاقة الجهادية عبر شاشات التلفزة متمنين بإحيائه العام القادم في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وفي مدينة جنين تابعت الاسيرة المحررة قاهرة السعدي مع عائلتها مهرجان الانطلاقة وقالت لـ "الاستقلال": "جلسنا أمام التلفاز طوال الوقت لنشاهد الزحف الجهادي في هذه الذكرى المباركة والتي كنا نحييها كل عام في المعتقلات الصهيونية".
وأشارت السعدي:" في ذكرى رحيل الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، إننا نغبط إخواننا في قطاع غزة، لتمكنهم من إقامة فعالياتهم دونما ملاحقة من قبل السلطة أو قوات الاحتلال التي تتربص بنا ليل نهار، ونسأل الله عز وجل بأن يأتي اليوم الذي نحتفل فيه بالضفة الغربية وبمدينة القدس المحتلة.
وقالت السعدي: "أتمنى أن تأتي الانطلاقة في العام القادم وقد تحرر أسرانا كافة وعميدة الأسيرات لينا الجربوني التي تحتفل كما كل عام بانطلاقة الحركة في سجون العدو".
ومن جهتها اعتبرت المحررة سهام الحيح من مدينة الخليل أن مهرجان الانطلاقة بمثابة تأكيد على خيار ونهج الشقاقي وقالت المحررة الحيح لـ"الاستقلال" :"تابعت مهرجان الانطلاقة عبر شاشة التلفاز مع عائلتي حيث كان الصغير قبل الكبير يترقب المهرجان الذي ضخ فينا الدم في عروقنا جميعا وأعاد لنا الأمل من جديد بان خيار المقاومة هو خيار شريحة واسعة من أبناء شعبنا".
وتضيف الحيح لـ"الاستقلال":" كلنا أمل بأن يتم المهرجان القادم في رحاب المسجد الأقصى، وكم أثلج صدرونا هذا الزحف الجهادي الذي أرهب المحتل وأسقط كل المراهنات الخاسرة".
واعتبرت المحررة سهام الحيح أن مهرجان الانطلاقة الذي شاهدناه عبر شاشة التلفزيون هو تأكيد على خيار ونهج الشهيد الشقاقي. مضيفة " كلمة الأب الغالي أبو عبد الله بعثت في نفوسنا شوقاً كبيراً لتحرير الأقصى والشهادة على اعتابه، وندعو الله أن يكون المهرجان القادم في رحاب الأقصى المبارك".
وتشير الحيح إلى أن المهرجان أحيا فينا الأمل بالنصر والعودة والتحرير، وتمنت أن تحتفل قريباً بحرية الأسرى.
وفي مدينة طولكرم يقول الشاب مهدي أبو عبد الله 22 عاما ً بان المهرجان مثل رافعة لشباب وكوادر وأنصار الجهاد بالضفة التي تشهد اعتقالات وملاحقات يومية لكوادر الحركة سواء من قبل الاحتلال أو الأجهزة الأمنية للسلطة.
المصدر: الاستقلال المحلية
تعليق