الإعلام الحربي – خاص:
كان مساء يوم السادس من أكتوبر لعام 1987 نقطة تحول في تاريخ القضية الفلسطينية، كونه يصادف ذكرى معركة الشجاعية بين طلائع الجهاد الإسلامي وبين جنود الاحتلال الصهيوني.
ففي مساء ذلك اليوم الخالد رسم الأبطال بدمهم القاني تاريخ أمة بأسرها، وأمام مسجد التوفيق التقى الجمعان جمع الحق والإيمان من جهة وجمع الباطل والطاغوت من جهة أخرى ، فدارت معركة عنيفة ارتقى فيها أربعة من أقمار فلسطين هم ( الشهيد أحمد حلس، والشهيد سامي الشيخ خليل، والشهيد محمد الجمل، والشهيد زهدي قريقع) وقد سبقهم إلى الشهادة الشهيد المجاهد مصباح الصوري، فيما قتل ضابط صهيوني وأصيب عدد آخر في المعركة الأخيرة.
خمسة وعشرون عاما مرت على ذلك المشهد التاريخي الفذ والذي لا زال ينبض بالحياة مع كل فجر جديد.. ففي الوقت الذي كان فيه العمل الجهادي الفلسطيني (قبل الانتفاضة) يدخل عنق الزجاجة ويعاني من إحباطات متعددة. كانت حركة الجهاد الإسلامي تقود الجهاد المسلح وتنفذ أهم العمليات العسكرية معلنة ميلاد جيل جديد من الاستشهاديين الذين عشقوا الشهادة والجهاد وفلسطين.
فجاءت دمائهم الزكية التي سالت لتروي ثرى فلسطين الطهور وشكلت الرصاصة الأولى التي أججت فتيل الانتفاضة المباركة ، التي تعتبر من أهم محطات تاريخ شعبنا الفلسطيني.
ففي الذكرى الخاسمة والعشرون لهذه الذكرى العظيمة والمباركة، والتي شكلت انطلاقة جذوة الجهاد والمقاومة في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي خاصة، والشعب الفلسطيني المرابط عامة. موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس أجرى لقاءً، اليوم السبت (10/06) مع الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
حيث أكد الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, على أن معركة الشجاعية البطولية كانت عنواناً لتحويل المرحلة بالكامل نحو الفكر الجهادي الثوري, وتركت أثراً بارزاً في مقاومة ومقارعة الاحتلال.
وأضاف "الشامي", أن المشروع الإسلامي كان مقتصراً فقط للأسف على الجانب الدعوي وكان الجانب الجهادي مغيب بالكامل.
وقال "الشامي" أن حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام الشهيد الدكتور "فتحي الشقاقي" وإخوانه وتلاميذه انطلقوا ليقوموا بالواجب الجهادي و الدعوي والفكري, وعرفوا الجميع بقضية فلسطين وأبعاد الصراع فيها, ومزجوا بين الجانب الدعوي والجانب الجهادي.
وشدد، على أن حركة الجهاد الإسلامي قامت بواجبها في مقارعة المحتل, مؤكداً أن دماء شهداء السادس من أكتوبر غيرت عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني.
وأشار القيادي البارز إلى أن معركة الشجاعية البطولية أحدثت تغيراً نوعياً وهاماً في الشارع الفلسطيني, والذي كانت الساحة الفلسطينية بأشد وأمس الحاجة إليه.
وأشاد "الشامي" ببطولات شهداء معركة الشجاعية, مؤكداً أنهم كانوا قادرين على الهروب للخارج ولكن أثروا إلى أن ينزعوا بالوطن وأن يقاوموا المحتل وأن تسفك دمائهم لتفجر الانتفاضة والثورة في الشارع الفلسطيني مما أعطى المصداقية للمشروع الجهادي وجعل الشعب يتلف حوله.
وفي ختام حديثه طالب "الشامي" المقاومة الباسلة بالتوحد في الميدان والابتعاد عن الحساسيات الحزبية والخصومات والتمسك بالمقاومة لتحرير فلسطين.
كان مساء يوم السادس من أكتوبر لعام 1987 نقطة تحول في تاريخ القضية الفلسطينية، كونه يصادف ذكرى معركة الشجاعية بين طلائع الجهاد الإسلامي وبين جنود الاحتلال الصهيوني.
ففي مساء ذلك اليوم الخالد رسم الأبطال بدمهم القاني تاريخ أمة بأسرها، وأمام مسجد التوفيق التقى الجمعان جمع الحق والإيمان من جهة وجمع الباطل والطاغوت من جهة أخرى ، فدارت معركة عنيفة ارتقى فيها أربعة من أقمار فلسطين هم ( الشهيد أحمد حلس، والشهيد سامي الشيخ خليل، والشهيد محمد الجمل، والشهيد زهدي قريقع) وقد سبقهم إلى الشهادة الشهيد المجاهد مصباح الصوري، فيما قتل ضابط صهيوني وأصيب عدد آخر في المعركة الأخيرة.
خمسة وعشرون عاما مرت على ذلك المشهد التاريخي الفذ والذي لا زال ينبض بالحياة مع كل فجر جديد.. ففي الوقت الذي كان فيه العمل الجهادي الفلسطيني (قبل الانتفاضة) يدخل عنق الزجاجة ويعاني من إحباطات متعددة. كانت حركة الجهاد الإسلامي تقود الجهاد المسلح وتنفذ أهم العمليات العسكرية معلنة ميلاد جيل جديد من الاستشهاديين الذين عشقوا الشهادة والجهاد وفلسطين.
فجاءت دمائهم الزكية التي سالت لتروي ثرى فلسطين الطهور وشكلت الرصاصة الأولى التي أججت فتيل الانتفاضة المباركة ، التي تعتبر من أهم محطات تاريخ شعبنا الفلسطيني.
ففي الذكرى الخاسمة والعشرون لهذه الذكرى العظيمة والمباركة، والتي شكلت انطلاقة جذوة الجهاد والمقاومة في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي خاصة، والشعب الفلسطيني المرابط عامة. موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس أجرى لقاءً، اليوم السبت (10/06) مع الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
حيث أكد الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, على أن معركة الشجاعية البطولية كانت عنواناً لتحويل المرحلة بالكامل نحو الفكر الجهادي الثوري, وتركت أثراً بارزاً في مقاومة ومقارعة الاحتلال.
وأضاف "الشامي", أن المشروع الإسلامي كان مقتصراً فقط للأسف على الجانب الدعوي وكان الجانب الجهادي مغيب بالكامل.
وقال "الشامي" أن حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام الشهيد الدكتور "فتحي الشقاقي" وإخوانه وتلاميذه انطلقوا ليقوموا بالواجب الجهادي و الدعوي والفكري, وعرفوا الجميع بقضية فلسطين وأبعاد الصراع فيها, ومزجوا بين الجانب الدعوي والجانب الجهادي.
وشدد، على أن حركة الجهاد الإسلامي قامت بواجبها في مقارعة المحتل, مؤكداً أن دماء شهداء السادس من أكتوبر غيرت عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني.
وأشار القيادي البارز إلى أن معركة الشجاعية البطولية أحدثت تغيراً نوعياً وهاماً في الشارع الفلسطيني, والذي كانت الساحة الفلسطينية بأشد وأمس الحاجة إليه.
وأشاد "الشامي" ببطولات شهداء معركة الشجاعية, مؤكداً أنهم كانوا قادرين على الهروب للخارج ولكن أثروا إلى أن ينزعوا بالوطن وأن يقاوموا المحتل وأن تسفك دمائهم لتفجر الانتفاضة والثورة في الشارع الفلسطيني مما أعطى المصداقية للمشروع الجهادي وجعل الشعب يتلف حوله.
وفي ختام حديثه طالب "الشامي" المقاومة الباسلة بالتوحد في الميدان والابتعاد عن الحساسيات الحزبية والخصومات والتمسك بالمقاومة لتحرير فلسطين.
تعليق